أسندت رأسي على المكتب لقد كان يوما عسيرا كبقية الأيام قضايا معمقة وأخرى مبهمة
الحمد لله أني قد تخلصنا منها .
حان موعد الخروج خرجت من المقر بعد إغلاق مكتبي بالطبع .
ركبت سيارتي رباعية الدفع ذات اللون ألأسود بلوني المفضل لا أعلم لما أحب هذا اللون أشعر وكأنه متناقض مثلي هو في نظر البعض يرمز إلى كل ما هو مظلم وغامض أما في نظري الفئة القليلة الأخرى يرمز لعدة إجابيات فالسماء ليلا تكون مظلمة لكنها لكنها تكون أجمل من ااصباح في نظري .
ركبت ااسيارة وها انا أقودوها الأن الساعة السادسة مساءا بعض الطرقات هادئة وبعضها خال تجعل القيادة سهلة علي ومريحة .
كان كل شيء على حاله حتى جائني ذلك الإتصال
رددت عليه وأنا أتساءل مالأمر توسعت عينيلما سمعت وخاصة عن المكان كيف حدث هذا ولماذا علي ان اكتشفه إنعطفت بسيارتي مغيرا الإتجاه وانطلقت نحو الوجهة المطلوبة .في تلك الثانوية الجميلة تجعل أي طالب يتمنى الإلتحاق بها اسوارها الملونة الوان تريح النفس وتشجعها ونظافتها وكبرها يجعلان نفسية الطالب مرتاحة لكن ليس كل الأشياء مكتملة وكما تبدوا .
في تلك الساحة الشاسعة الجميع متجمع على تلك الجثة المغطاة بذلك الغطاء الأبيض لم يسمح لأحد بالخروج فالجميع مشتبه فيه فيما حدث .
بعض من الطلبات والاساتذة بدأو بالبكاء والصراخ عم راوه وبقية الطلاب متجمدين في أماكنهم من هول ما رأوه .
وصل لتوه ليركن سيارته ويخرج منها وهو يرتدي نظارته الشمسية ذات اللون الأسود الذي يحب ارتدائها حتى في الاجواء الشتوية .
لتخرج هي الاخرى من سيارتها المسؤلة عن قسم التحقيق الجنائي والبطاقة المعلقة على ثيابها تكشف مهمتها .
"الأنسة حورية من قسم التحقيق الجنائي "يتبع....