الفصل الرابع:

109 14 0
                                    

💎💎

جد لنفسك مكانا في الأعلى
              لأن القاع مزدحم للغاية.

💎💎

الفصل الرابع :حياتنا مترابطة.

-- لاتقل أنك معجب بها!!

اردفت جيني غير مصدقة أن هذا الرجل يمكن أن يكون أحد معجبي صديقتها المجنونة لكن الٱخر نفى بسرعة واخذ يشرح لها:

-- كلا .. انا حقا أحترمها واعترف بموهبتها ، لكن .. الأمر هو ... ااه أنا حقا لا يمكنني التحدث عن هذا الٱن ..

اردف ولايعلم حتى من أين يبدأ ويشرح لها عن كيف يعرف صديقتها إن لم يكن معجبا بها ، لكنه لمح تغير ملامحها ذاك وأدرك حقا انها تحتاج تفسيرا قبل ان يفسد موعدهما قبل أن يبدأ حتى.

-- أيمكننا التحدث بينما نأكل؟

____

وضع النادل الأطباق بهدوء على الطاولة ثم تمنى للجالسين شهية طيبة وفقط غادر بهدوء.

تاي أمسك بيد السكين وباليد الأخرى الشوكة ليبدأ بتقطيع قطعة اللحم تلك لكن هو رفع نظره بهدوء نحو جيني .. وحقا هي مزالت على نفس الشاكلة تحدق به بغضب وتنتظر تفسيرا.

لقد صنعت ألف سيناريو برأسها ، وحتما السيناريو القائل أن هذا الرجل وصديقتها قد تواعدا للحظة لم يرد الخروج من رأسها رغم انه غير منطقي أبدا ... شخصيتهما متضادة تماما !!
مهلا ألهذا قد يكونا قد انفصلا!!

-- لاتفكري حتى بأنني قد واعدت الٱنسة روزي أو افكر بذلك ... هذا لن يحدث ، أنا احترمها ، ولست من النوع الذي قد يواعد صديقتين !!

اردف هو الٱخر يحاول ابعاد تلك الفكرة عن رأسها ، وفقط بمجرد ان تحدث بذلك هي تنهدت تمسك هي الأخرى بشوكتها وسكينها تنتظر منه ان يتحدث دون ضغط منها.

-- ألم يحدث شيء مع صديقتك بالأيام السابقة!؟

اردف مترددا فلايبدو ان جيني تعلم القصة ولهذا هو كان مترددا بسردها ، فمادامت المعنية قد أخفت الأمر عنها ، فهذا يعني انها لا تريدها ان تعرف ، وإخبارها بهذا ليس من شيم الرجال.

-- غير جولتها العالمية .. كلا ، لا أظن أن هناك شيئا مميزا.

لقد توقع ذلك هي حقا لم تخبرها فكيف له ان يتحدث !؟

ĒGØĨST / أنانية (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن