الفصل الأخير:

141 16 5
                                    

~بعد ثلاث سنوات~

-- اه جديا .. أمي رجاء توقفي ، اخبرتكي انني ساشتري شيئا لأكله فقط!!

اردفت جيني عبر الهاتف محاولة اقناع والدتها بأن ليس عليها ان ترسل ذلك الشقي حتى المشفى ليحضر لها الطعام الذي نسيته بالمنزل.
لكن يبدو ان الأخرى عنيدة كفاية لكي لا تستمع لها وفقط هي عادت تنهرها عبر الهاتف:

-- ياا لقد ارسلته بالفعل لذا انتظريه قليلا ، يجب ان تاكلي جيدا فانتي تعملين كثيرا وزفافك قد اقترب.

لم تجد جيني ما تقوله وفقط هي وافقت تغلق الخط لتبقى بجانب البوابة تنظر شقيقها الذي لم يستغرق كثيرا حتى وصل يعطيها حقيبة الطعام.

-- تفضلي نونا.

--شكرا لك فيليكس ، اسفة لأتعابك معي.

لكن الٱخر اخبرها ان الأمر عادي وعاد ادراجه يخبرها ان سيتاخر عن جامعته ان بقي اكثر.

حسنا ، ربما قد تتساءلون عما جرى طوال هاته السنوات لكن يبدو ان جيني قد تصالحت مع عائلتها بسبب إصرار تاي المتواصل وعناده ولقد نجح.

كلا ، فبعد انقاذ تاي ، جيني اخبرته انه ان سارع وتحسن فحتما ستتزوجه باقرب وقت .. وهذا جعله يتحسن ويبدأ بتحسين حياتهما اولا.

كما ان زوجة والد جيني كانت امراة لطيفة للغاية ولقد فعلت ما بوسعها للتقرب من جيني ايضا واعتبرتها ابنة لها .

جيني علمت ان لديها شقيقا اصغر منها يدعى فيليكس وحقا لقد كان وسيما كوالدها ولأنه كان هادئا تماما بل ويناديها بنونا هذا جعلها تشعر ببعض الحنان وقررت فتح صفحة جديدة معه فليس له ذنب بالقصة .. كما انه يطمح ليصير طبيبا.

لكن ماجعلها تسامح والدها حقا ، هي ان تاي اكتشف انه لايزال يزور قبر والدتها مع زوجته الثانية بكل مرة .. ولذا جيني ادركت انه لم ينسى والدتها ابدا حتى بعد زواجه الثاني ، بل حتى انها فكرت بمالذي قد تشعر به تلك المراة وهي ترى ان زوجها لايزال يتذكر زوجته الراحلة.

ĒGØĨST / أنانية (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن