ch39

25 11 0
                                    


"Nothing ever ends poetically. It ends and we turn it into poetry. All that blood was never once beautiful. It was always just red."

"لا شيء ينتهي شعريًا على الإطلاق. إنه ينتهي ونحن نحوله إلى شعر. كل هذا الدم لم يكن جميلًا أبدًا. كان دائمًا أحمر فقط."

==============================

لم يعد يستمع لما يقولون ، يظن انه يهلوس و ان لا احد سواه في الغرفة ، التقرير الطبي الخاص بهايدن لم يهمه كثيرا يعلم انه امامه و هو لا يتحرك فهذا سيء و لكن هناك نبضات ضعيفة لقلبه اي انه حي

سحب قدميه خارج حدود المشفى و عاد ادراجه الى المخيمات ، سمح له بزيارة مدتها ساعة واحدة إلى القاعدة لرؤية هايدن ثم العودة و الاستعداد للهجوم

طوال الطريق و هو يحدق بالنافذة و لكن عقله كان شارد في مكان بعيد يعلم انه لن يخسر ليس الان ليس بعد كل هذا او بعد كل هذه الخسائر ، توقفت السيارة و هو نزل ، سحب قدميه الى خيمته و في الطريق لم ينظر الى سميث حتى ، هو علم من اوراق ارسلها هايدن ان فاسيلير لم يفعل شيئا اراد التحدث معه و لكن الحالة النفسية للجنرال لم تكن تسمح

خلع فاسيلير ملابسه و بقي بالداخلية فقط ، اصبح يشعر ان ملابسه ثقيلة و لكن البرد يجعل جلده يقشعر ، امسك الغطاء و شده حوله بسبب البرد فشعر بالحر لذا خرج لتنشق الهواء ... جسده مضطرب للغاية

القمر كان كبيرا خلفه يلقي بنوره على الفتى الذي يتمتم امامه ، ابتسم فاسيلير لان داڤي هو اخر محطة سعيدة يمتلكها حاليا ، اقترب منه و مسح على شعره " انت بخير داڤي ؟ " توقف الاخر عن الهمهمة و رفع رأسه للأخر " بخير ، انت ؟ " اومأ فاسيلير انه بخير ثم قال " اكمل الغناء " ابتسم داڤي مكملا

Shadows watch the houses
الظلال تراقب المنازل
Happy homes in winter
المنازل السعيدة في الشتاء
Then it's back to the bells
ثم تعود الى الاجراس
Constantly ringing inside the church
رنين مستمر داخل الكنيسة

توقف بعدها لبرهة ، كان شيئا استقر في منتصف حنجرته منعه " أغنية شخصية أليس كذلك " الجنرال قال و داڤي هز رأسه بنعم " أغنية امي المفضلة ، كانت مكتوبة في دفتر قديم " اسند رأسه إلى ركبتيه و يستطيع تخيل تلك اللحظة التي اختارته فيها و لا زال شعور ان احدهم احبه دون يراه يسري داخل اوردته مختلط بدمه

" هذه الأغنية تحتوي على كلمة ارقي على قلبك كلمات الطمأنينة التي جعلتك حديث ناجين الحرب و قلبك يرقد في محارب من التراب " اومأ فاسيلير ثم تأمل السوار حول معصمه ، التف ناحية داڤي كانا يحدقان لبعضهما البعض سحب فاسيلير عينيه من القمر الاخضر في عيني الفتى امامه ناحية القمر الحقيقي و كمية الشبه بينهما كانت مرعبة

sky without missILe حيث تعيش القصص. اكتشف الآن