ch29

44 15 2
                                    

هاي قايز

ادري انكم تسألون ليش في التشابتر الي راح ما طلعت وجهة نظر لوي على القصة ولا ردت فعله ، ما سويت عشان التشابتر كان بيوصل عشرة الاف كلمة و كنت احتاج انشره بس اوعدكم انها تطلع في التشابتر ذا

'''''''''''''''''''''
INSPIRED BY THE FEAR OF BEING AVERAGE
( مستوحاة من الخوف من ان تكون متوسطاّ)

" ثم لم يحدث شيء فقط المزيد من الذكريات من حين لآخر " تمتم بها ايثان و طوال القصة كلاهما يكافحان لحبس دموعهما الا ان لوي خاصته نزلت ابكر بكثير " تعلم اريد الهروب ، كسر الحلقة التي كنا ندور بها ، الى ان استوطنتها انا بنفسي " قالها ايثان و النبرة في صوته كان تحتم على لوي القاء كلمة صحيحة في وسط هذا الحديث الشكائك " ايثان " تمتم لوي بأسمه ثم عانقه شعر ان هذا قد يكون ابلغ من الكلام

اراد من ايثان دفن وجهه داخل صدره ربما ليتوقف عن سيل الذكريات المزعجة او ليبكي فقط

و هذا ما حدث حقا ايثان دفن رأسه داخل صدر لوي بينما بدأ ينزل دموعا شعر بها لوي تبلل ملابسه ، رؤية ايثان هكذا و سماع القصة كل هذا جعل الجو العام يغرق في كآبة مرعبة " هو كان معي دائما ، لم نفترق لاعوام لكن الان هو في الجانب الاخر و لم يأخذني معه كما وعد  " شعر بالكلمات انصالا تخترق جسده جعلته يتوقف و يستلقي فقط على قدمي لوي الذي لم يعد يعلم ما موقفه في هذه اللحظة او هل يكره لويس لكنه بالتأكيد واثق من ان ايثان و بعد هذه القصة لم يحبه يوما مثلما كان يفعل مع لويس

مجرد التفكير هكذا كان يجعل عيناه تستدمع ، الفكرة تؤذيه و لكنه يعلم ان الأذية الاكبر ستكون اذا شعر انه مجرد بديل لا يستطيع ان يكون مثل لويس و احزر ماذا هو يشعر هكذا اكثر من اي وقت مضى

لم يفكر حتى بفتح الموضوع مع ايثان لان الاخر كان يبدوا هادئا ، اكثر مرة منذ ساعة عندما بدأ يحكي ما حدث معه " ايثان انا فقط لم اتخيل ان القصة قد تكون هكذا ، لكن صدقني هو سيعود ربما تكونان معا و هذه المرة من يعلم ربما الى الابد " ابتسم ايثان و صدقني لست واثقا من نوعها

" هل ستتركني يوما ، عندما يعود مثلا " لم يكن السؤال حقيقيا ، كان يعلم ما الإجابة التي ستخرج من بين شفتي ايثان و لكنه اراد تقويم الإجابة من نبرة الاخر ... ايثان شعر بهذا لذا لم يرد يكتفي بدفن وجهه أعمق داخل قدمي لوي

صمت ثقيل غلف المكان و الهواء البارد الذي يضرب الشرفة كان يجعل اجسادهم كومة مرتجفة تقاوم البرد " ما كنت لافعل ذلك " ابتسم لوي دون ان يشيح بعينيه من الفراغ ثم اردف ايثان بعدها " تريد مشاهدة فيلم ؟ " اقترحه كحل اخير يسكت فيه صوت عقله و عقل لوي الاثنان على حد سواء

رفع رأسه من قدمي الاخر و سحبه معه للطابق السفلي ، جلسا يقلبان بين الافلام و ايهما لا يعلم عن الوضع النفسي للمكان او الحالة التي يجب ان يكونا عليها ، شغل ايثان فلما لم يهتم لما هو لانه يريد فقط ايقاف اصوات عقله ان يصبح صوت الفلم اعلى من صوت عقله

sky without missILe حيث تعيش القصص. اكتشف الآن