ch31

42 14 5
                                    

" do what gives you peace "
افعل ما يمنحك السلام

الصمت طوق المكان ، داڤي غير واثق مما عليه قوله ، تعالى الصمت اكثر الى ان كسره ايثان يسأل "انت لويس ؟ اعني مجددا كفرصة أخرى لجعل النهاية اكثر سعادة  " نظر دافي لعيني ايثان مباشرة و كانت اكثر من مستعدة لسكب كل دموع فرح لم يسقطها ايثان طوال ست سنوات ، اومأ لويس ببطئ و قبل قوله لاي شيء قربهما ايثان في عناق طويل قبل رأسه و يديه و عنقه كل جزء كان محروما منه لفترة ، لويس بادله العناق و الذي كان طويلا جدا بقي داڤي يستمع لوتيرة انفاس ايثان على عنقه

ايثان الان مستعد ان يموت في هذه اللحظة في اللحظة التي تتوقف عليهما مبتسمان

كسرا العناق و كلاهما لم يتوقع ان تكون مشاعرهما ، اندفاعهما تجاه بعضهما بتلك الشدة يوما ، ايثان لم يكبح نفسه عانق و قبل لويس في كل مكان دون تفكير او مراجعة من عقله " انت الان معي بين يداي مجددا ، لن ادعك تبتعد هذه المرة ، انا سأحارب من اجلك بشكل صحيح هذه المرة " ابتسم داڤي بينما يغرق داخل صدر الاخر اكثر

" تعلم لويس لقد تحملت ست سنوات لاني كنت اعلم انك ستعود آمنت بالرب ثم بوعدك لي ، لكنها كانت فترة صعبة سنوات جعلت كل ما بداخلي يموت ، ذرت طبيب نفسي لفترة ثم علمت ان اكبر سيناريوهات الألم محفورة في أعمدة نيويورك ، ذهب و ربما هربت لكن هذا ما كان ليغير حقيقة اني انتظرتك ست اعوام مزقتني ، انت مدين لي بالكثير من التعويضات على الاضرار الجسدية و النفسية و العاطفية  " داڤي لم يستمع لنصف كلامه و تمتم عوضا عنها

" لقد تغيرت كثيرا يا ايثاني لقد اصبحت بالغا "

" كانت الكثير من السنوات هذه المرة  "

" يمكننا الا نتغير حتى عند تعاقب اكثر من مجرد الزمن ، الا نتغير حتى عندما يفصلنا اكثر من مجرد رقع جغرافية ، ازمنا و امكنا ابعاد اذا استطعنا التعبير "

اقترب إيثان و عانق الاخر بينما يتمتم " حتى هي لم تستطع عندما استطعنا اختصارها لنعود لما كنا عليه ، احتجنا بعض الوقت و لكننا الان سنكون بخير " ابتعد داڤي و مسح على وجه الاخر بينما يقول و عيناه تلمع حرفيا " ربما يا عزيزي العوالم المتعددة و كل هذا فجأة و في لحظة كان فقط تلاعبات الحياة لنكون معا مرة اخرى ربما انتقالي من جسدي لخاصة لوي كان رحلة من نفسي الى ذاتي ... انت "

تعانقا مجددا و ربما للمرة المئة و سيكملان الف مرة أخرى قبل أن يشعر اي منهما بأبسط ارتواء داخل ارض قلبه القاحلة

" ايثان لقد انتظرت ثمانية عشر عاما ، ولدت من جديد عشت و انا اعلم اني سأصل لشيء ما ، انت المدين لي بسبب قرابة العشرين عاما من الفرقة ايثان " ابتسم ايثان و هو يعد الاخر " حسنا اعدك في اقرب فرصة سوف—" لم يكمل جملته بسبب صوت هاتفه الذي رن امسكه و رفعه لاذنه ثم بدأ يهمهم بكلمات مثل " حسنا ... بالتأكيد .. سأكون هناك " اغلق بعدها الخط و نهض " ستذهب و تتركني ؟ " نظر له ايثان و مد يده " لا ستأتي معي اخبرتك لن تبرح جانبي مجددا "

sky without missILe حيث تعيش القصص. اكتشف الآن