" do what gives you peace "
افعل ما يمنحك السلامالصمت طوق المكان ، داڤي غير واثق مما عليه قوله ، تعالى الصمت اكثر الى ان كسره ايثان يسأل "انت لويس ؟ اعني مجددا كفرصة أخرى لجعل النهاية اكثر سعادة " نظر دافي لعيني ايثان مباشرة و كانت اكثر من مستعدة لسكب كل دموع فرح لم يسقطها ايثان طوال ست سنوات ، اومأ لويس ببطئ و قبل قوله لاي شيء قربهما ايثان في عناق طويل قبل رأسه و يديه و عنقه كل جزء كان محروما منه لفترة ، لويس بادله العناق و الذي كان طويلا جدا بقي داڤي يستمع لوتيرة انفاس ايثان على عنقه
ايثان الان مستعد ان يموت في هذه اللحظة في اللحظة التي تتوقف عليهما مبتسمان
كسرا العناق و كلاهما لم يتوقع ان تكون مشاعرهما ، اندفاعهما تجاه بعضهما بتلك الشدة يوما ، ايثان لم يكبح نفسه عانق و قبل لويس في كل مكان دون تفكير او مراجعة من عقله " انت الان معي بين يداي مجددا ، لن ادعك تبتعد هذه المرة ، انا سأحارب من اجلك بشكل صحيح هذه المرة " ابتسم داڤي بينما يغرق داخل صدر الاخر اكثر
" تعلم لويس لقد تحملت ست سنوات لاني كنت اعلم انك ستعود آمنت بالرب ثم بوعدك لي ، لكنها كانت فترة صعبة سنوات جعلت كل ما بداخلي يموت ، ذرت طبيب نفسي لفترة ثم علمت ان اكبر سيناريوهات الألم محفورة في أعمدة نيويورك ، ذهب و ربما هربت لكن هذا ما كان ليغير حقيقة اني انتظرتك ست اعوام مزقتني ، انت مدين لي بالكثير من التعويضات على الاضرار الجسدية و النفسية و العاطفية " داڤي لم يستمع لنصف كلامه و تمتم عوضا عنها
" لقد تغيرت كثيرا يا ايثاني لقد اصبحت بالغا "
" كانت الكثير من السنوات هذه المرة "
" يمكننا الا نتغير حتى عند تعاقب اكثر من مجرد الزمن ، الا نتغير حتى عندما يفصلنا اكثر من مجرد رقع جغرافية ، ازمنا و امكنا ابعاد اذا استطعنا التعبير "
اقترب إيثان و عانق الاخر بينما يتمتم " حتى هي لم تستطع عندما استطعنا اختصارها لنعود لما كنا عليه ، احتجنا بعض الوقت و لكننا الان سنكون بخير " ابتعد داڤي و مسح على وجه الاخر بينما يقول و عيناه تلمع حرفيا " ربما يا عزيزي العوالم المتعددة و كل هذا فجأة و في لحظة كان فقط تلاعبات الحياة لنكون معا مرة اخرى ربما انتقالي من جسدي لخاصة لوي كان رحلة من نفسي الى ذاتي ... انت "
تعانقا مجددا و ربما للمرة المئة و سيكملان الف مرة أخرى قبل أن يشعر اي منهما بأبسط ارتواء داخل ارض قلبه القاحلة
" ايثان لقد انتظرت ثمانية عشر عاما ، ولدت من جديد عشت و انا اعلم اني سأصل لشيء ما ، انت المدين لي بسبب قرابة العشرين عاما من الفرقة ايثان " ابتسم ايثان و هو يعد الاخر " حسنا اعدك في اقرب فرصة سوف—" لم يكمل جملته بسبب صوت هاتفه الذي رن امسكه و رفعه لاذنه ثم بدأ يهمهم بكلمات مثل " حسنا ... بالتأكيد .. سأكون هناك " اغلق بعدها الخط و نهض " ستذهب و تتركني ؟ " نظر له ايثان و مد يده " لا ستأتي معي اخبرتك لن تبرح جانبي مجددا "
أنت تقرأ
sky without missILe
Aksiyonحين تغيب الشمس و يصبح اليوم ماضينا لا تنظر للخلف انظر للأعلى انها سماء بلا قذائف . . . سماء بلا قذائف رواية عن ارواح نشأت وسط غارة الحرب و التضحية