عشق الروح!!..
لن أستطيع وصف حبك ببضعة كلمات.. فلو الحب كلمات تكتب لانتهت أقلامي..الحب أرواح توهب، فهل تكفيكِ روحي ساحرتي؟..
أحببتك لدرجه أنه عندما تغيبي عني يغيب معك كل شيء..
اخترتك ، وفضلتك أنتِ حبيبتي على كل الخلق..
أقسم لكِ أني أرى بك، سعادتي وموطني، وقلبي النابض لا يردد سوي حروف أسمك أنتِ..
عيناي لا تبصر إلا سواكِ..
أمنياتي تتلخص بكِ يا أشد أشيائي حباً التي تجعلني دوماً أدعو الله أن يبقيك ليِ، ومعي فقلبي معقود بقلبك يا عشق القلب و الروح..
...................................... (سبحان الله 🥀).....
داخل جناح "مارفيل"..
يجلس "محمد" بجوارها على الفراش ممسك بكف يدها رغم أعتراضها يقبله مرات متتالية مردفاً بنبرة متوسلة..
"سامحيني مارفيل.. أعدك لن أخذلك بعد اليوم، ولكن فقط سامحيني حبيبتي"..
رفع رأسه ونظر لها بأعين تملئها الشوق والندم مكملاً..
"سأفعل كل شيء اي شيء حتي تعفو عني وتغفرلي خطأي بحقك"..
لم تتحدث "مارفيل" مكتفيه بالنظر له.. ترمقه بنظرة تحمل الكثير من العتاب..كان رجلها الوحيد.. أول رجل بحياتها قام بصفعها وجرحها دون رأفه بقلبها الذي كان متيم به عشقاً.. نعم كانت تعشقه ولهذا ظلت كل تلك السنوات دون ان ترتبط برجل غيره..
"وأنا أيضاً أعشقك ولم أستطيع أن أكون مع امرأه غيرك"..
أردف بها "محمد" حين تفهم ما يدور بعقلها من نظرك عينيها الحزينة"..
أطبق جفنيه بعنف لم يعد قادر على تحمل نظرتها له، وتابع بغصة يملؤها الآسي..
" إن لم تفصحي عني لن أتردد لحظة في قتل نفسي أمام عيناكي حتي اطفئ نيران قلبك المشتعلة تجاهي"..
أنهى حديثه، و قبل كفيها مجدداً، ومن ثم أخرج سلاحه من جيب معطفه وصوبه نحو رأسه، واضعاً أصابعه على الزناد..
انتفض قلبها بخوف حين استشعرت صدق كلماته، وأنه ربما يفعل ما يقوله حقاً ويقتل نفسه أمامها الآن .. لم تفكر حينها سوي بوحيدها الذي جعلها تتحدث بلهفه راقت "محمد" كثيراً..
"توقف عن أفعالك الحمقاء، وأترك هذا المسدس اللعين من يدك محمد"..
"أخبريني أنكِ سامحتيني أولاً".. قالها "محمد" وهو يستجديها بعينيه ان ترحم قلبه..
أخذت "مارفيل" نفس عميق، وتحدثت بتعقل قائله..
"أصلح علاقتك بأبننا وكن له أبً كما ينبغي حينها سأفعل لك ما تريد لأجل وحيدي فقط.. تذكر هذا جيداً.. لأجل فارس فقط محمد"..
حديثها كان كمثابة شرارة أمل بالنسبة له، وأنه وأخيراً على وشك امتلاك قلبها مجدداً جعله يلقي مسدسه، واقترب بوجهه منها وتحدث بفرحة غامرة قائلاً..
" سأفعل.. أعدك أنني سأفعل كل ما بوسعي حتي يصبح كل شيء كما كنتِ دوماً تتمني مارفيل".
وزع نظره بين عينيها و شفتيها مغمغماً بصوت أجش من فرط مشاعرة..
"انتي تقتليني بأنوثتك يا امرأه"..
هم بتقبيلها وغمر شفتيها بشفتيه.. لتبعد هي سريعاً حين لمحت الطبيبة التي تقوم بتصويرهما، وبهمس قالت..
"إحدي العاملات تقف على باب الغرفة وتقوم بتصويرنا"..تسمر" محمد" مكانه قليلاً، وهب واقفاً فجأة وسار نحو الباب بخطوات مهرولة جعل الفتاه تركض مسرعة بعيداً عن الباب فوراً.. ليوقفها صوت "محمد" الغاضب..
"اقفي عندك"..
