1

256 10 3
                                    

قبل ان نبدأ اطلب منكم ان تسجلوا التاريخ الذي بدأتم فيه بقراءتها.

اتمنى ان اجدكم تسجلون تواريخ النهاية ايضا

نبدأ ...

_ اثينا ، غدا سنقوم برحلة الى الجبل ،
_ حقا ؟

_ اجل ، لقد اتصلت بوالدة ايلينا   وستأتيان هما أيضا ، سنذهب معا

_ سيكون الامر رائع ، شكرا لك أمي

كنت حينها ابلغ من العمر الحادية عشرة ، كنت الاسعد على الاطلاق بهذه الرحلة

على الاقل في البداية

مر الليل وكنت أجهز فيه الامتعة التي سآخذها معي لكن سمعت طرقا على الباب ،

خرجت انظر  وكنت اقف اعلا الدرج حينها

اجزم ان أمي ظنت انني نائمة لهذا تكلمت مع ابي بتلك الطريقة ...

_ لماذا انت هنا ، كيف لك ان تكون هنا أصلا ؟

في ذلك والوقت وتلك اللحظة بالذات تجاهلت امرهما ، لاني كنت على يقين ان ابي سوف يرحل كعادته ،

دون حتى ان يأتي لرؤيتي ، او يقبل جبهتي وانا نائمة ، او حتى يعدل الغطاء على جسدي

دسست جسدي في فراشي الطويل رددت بصوت خافت

_ اكره العطلة الصيفية ، أكره العطل جميعها ، لانها تبعدني عن والدي ، سأكره كل شيء يبعدني عن والدي ، حتى وان كرهت أشخاصا ، حتى وان كان ذلك الشخص امي...

نمت على صراخات والداي ،

كان تعالي صوتهم هو قصة انام عليها كما يفعل الاطفال السعداء ،

استيقظ بمفردي ، في حين تفعل أمهاتهم ،

كلما إستيقضت استيقظ على أحد الكوابيس ،

عندما تعالت صرخة امي نزلت للأسفل ، وقد ظننت حينها اني في كابوس ما ،

جثوت عند ساقي والدي اناجيه لكنه كان مستلقيا ، يتكئ على حافة الاريكة بدى كأنه نائم

هذا ما خيل لي ، هذا ما أردت ان اصدقه ،

لكن الحقيقة تفرض نفسها ، حقيقة ان أمي دفعته في اشتباك بينهما ...

ارجعت يدي خلف رأسه اتحسسه ، وقد كان رطبا ، ما يعني ان الدماء تسيل

احظرت امي علبة الاسعاف ثم دفعتني بعيدا عنهما

كعذر لها قلت في نفسي ، لا بأس لعلها مضطربة لابأس

ضمدت رأسه وأعنتها على وضعه فوق الاريكة ، توجهت لغرفتي كما ظنت أمي

لكن بمجرد انها دخلت غرفتها واغلقت الباب على نفسها نزلت بحذر للأسفل

كان ابي متسطحا على ظهره كما وضعناه

اثينا والذئب { جيون جونغكوك } حيث تعيش القصص. اكتشف الآن