27

19 2 0
                                    

مرحبا

بصراحة غرت من الرواية ، تمنيت لو انها تكون لجيمين ، لكن معليش حبيت اهديها لأثينا ...

آسفة ،،،

نكمل ...

عندما عاد الى العالم الذي ترك فيه اثينا جالسة تأكل الطعام

وجد المنزل فارغا ، كان شعوره يخبره طيلة الوقت انها لا يجب ان تبقى وحدها هناك

لكن العالم الاخر ليس وراء ذلك التل ،

ثم انه لن يستطيع العبور بها ستموت ان فعل

حاول البحث عنها خارج المنزل لكنها لم تكلفه عناء ذلك ، لانها ظهرت و هي تحمل الورود التي قطفتها من الحديقة

خطى نحوها بسرعة ثم ضمها اليه

_ ظننت اني فقدتك ...

كلماته العميقة جمدة اوصالها

لا تنكر انها تكاد تقع له ، كلما فكرت في الآخر تبادر لذهنها

" البعيد عن العين بعيد عن القلب "

الامر لا بيده و لا بيدها و لا بيد موون ايضا

كان الحضن ادفأ من ان تحتمل دموعها ذلك 

لذا سقطت ...

سقطت على كتفه فلامست فيه اعمق حد ...

ابعدها عنه قليلا يرى وجهها المحمر ، و عيونها الدامعة

_ حقا ليس عليك البكاء لاجله انه لا يستحق منك ذلك ، لقد فقد ذكرياته عنك

صمت عندما افصح عن الكثير

عندما ردت عليه يتلك النبرة العميقة وهي تناظر الارض بصدمة

_ هل استيقظ ؟ ، كيف علمت بأنه قد نساني؟

حمدا انها لم تكن تناظر عينيه  ،لانها و هي لم تفعل شعر بان قلبه سينكسر لنبرتها تلك

_ لقد كنت هناك قبل لحظات

رفعت انظارها اليه كانه خانها لكن سرعانما اشاحت بوجهها

_ سأفعل اي شيء لأجلك لذلك لا تحزني

اعاد ضمها وهي لم تتحرك ، فقط متيبسة ، عادوا الى داخل ذلك المنزل

كان العالم غائما لدرجة قد تجهل كونك في الصباح او المساء ، لا اختلاف بينهما هناك

لذا هي فقط تدرك ان هذا الليل ، لانه هو فقط من يملك الاختلاف في ذلك

كانت تراقب السماء السوداء عبر النافذ

قلبها قد زاد حجما ، و ذلك لكثرة الامور التي تراكمت به تقدم منها يتكئ بمرفقيه على النافذة كما تفعل هي

صمتا ساد دقائق طويلة بينهما كان كل منهما ينتظر ان يبدأ الاخر

الاخر بالنسبة له اصبحت حتى النجوم غير جميلة هو لا يرى في الدنيا اجمل منها ،

اثينا والذئب { جيون جونغكوك } حيث تعيش القصص. اكتشف الآن