22

28 2 0
                                    

مرحبا

نكمل ...

اثينا ويليام و ماما ياڨا كلهم جالسون على طاولة العشاء يتناولون طعامهم

كانت اثينا مع كل لقمة تتناولها تتذكر عيون جونغكوك اللامعة و هو يتذوق طعامها

دموعها جعلت غشاء شفافا يغطي بؤبؤها

مسحتهما بمرفقها

_ ابنتي هل انت بخير ؟ ،

خافت ماما ياڨا من ان تكون بها ضر والاخرى نفت برأسها فقط

رائحة السوار ذاك كانت عطرة الى درجة انها سدت مناخر جيمين على آخرها حتى انها لم تعد تشم غير عطره

حتى أصبح عنقه حبيس فك احد الذئاب البرية تلك

كانت انفاس جيمين تتناقص ، كان هادئا ،

و بغتة صفع الذي يعتليه بمخلبه ، فابتعد عنه ،

عندما شد على انيابه لم ينتبه على السوار  فؤتلف وتناثرت بلوراته الصغيرة في اماكن لم يكن يراها

ببساطة لم يعد هناك امل في اصلاحه ، لذا قتل الاخر بكل غضب وحنق

كان يجتهد في البحث عنه لأجل اخويه ثم في النهاية اتلف ...

عاد حاملا لأذيال الخيبة مرة اخرى ...

كانت رقبته تحمل خدوشا وهو أول ما لمحته زوجه ايلينا

_ اخي لما كل هذا العَجل ؟

_ انت متأكد من ان تلك الجثة كانت في نفس المكان الذي ننتقل منه ؟

_ اجل اذا ماذا تظن ؟

مسد بين عينيه بحنق ثم صفع الباب خلفه و هو يدخل غرفته

_ لما على الجميع ان يجهد نفسه بخصوص امر أثينا هذه فالتذهب الى الجحيم

اعرب جونغكوك عن غضبه عبر تلك الكلمات

و ايلينا انسحبت من هناك تتفقد حال مصاب زوجها

بمجرد ان اعرب جونغكوك عن لعنته وكلماته تلك تدفقت عيون اثينا دامية

السائل الاحمر السائل من عيونها قطر حتى على منامتها

انتبهت لها ماما ياڤا فسارعت اليها بالدواء

احتشد نوع من الغمام في صدرها فماعادت تحتمل الوضع

مسحت تلك الدماء قبل ان يراها ويليام و يزداد قلقه عليها

غدا ، قرر ويليام ان يصطحب اثينا في جولة في هذا الحي الخالي

فمنذ ان انت الى هنا و هي لا تغادر المنزل فقط اذا خرجت الى الحديقة

كانا يتجولان في الطريق المهجورة التي تحفها الاشجار الطويلة ذات الاغصن الفارعة

لم تجد من يعتني بها و يقلمها

اثينا والذئب { جيون جونغكوك } حيث تعيش القصص. اكتشف الآن