29

20 2 0
                                    

مرحبا ...

نكمل ...

كان المنظر مخيفا ، حتى في عهد الملكة الام ، لم يرو مثلها ابدا

انتقل الخبر في جميع ارجاء المملكتين ،

الملك جيون جونغكوك كان يجلس على العرش يستند على ذراعه بملل

_ سيدي ، لقد رصدنا ظهور العنقاء في المملكة العدوة

دخل صاحب الخبر بعد ان اذن له بالدخول ، بعد ان اخبره استقام في جلوسه ثم تحدث

_ تجهزوا لاي خطر قد يحدث

كان يشك انها ستفعل شيء ما خاصة بعد ما حدث في آخر لقاء ،

في تلك الغرفة حيث امتلأت بصراخ افلين ،

افلين احبت اثينا الى درجة لا تقاس باي سلم كان ،

لذا بمجرد ان انجبت ابنتها سمتها اثينا ،

كانت بين اخظان ابيها نامجون
فاقترب منها عمها تاي يلامس خدها بإصبعه

_ اذا قررتم تسميتها اثينا ؟

_ اجل

اجابته افلين بكل ثقة وهي تنظر اليها ،

كأي ام ...

تنتظر ان يكون ولدها مفخرة لها ، تنظر الى ابنتها على انها ستكون جميلة ، و ذكية ، و رشيقة كما كانت كذلك اثينا

اتى الجميع لمباركتها ،

حملها جيمين بين ذراعيه و نظر الى ايلينا تلك النظرة الجانبية التي حملت الكثير من المعاني 😈

قدم اليهم الملك ايضا ، في وقت متأخر قد اتاح له ذلك

حملها ايضا

كان سعيد لان نسلهم ازداد عدده ، ولو فردا واحد

_ احقا اسميتها اثينا

كان اسمها و هو يتردد بصوته الرنان اجمل ما في الكون

صوته العذب جعل اسمها يبدوا افضل حتى

اومأت له وهي تبتسم لاجله

قبلها من خدها ، ثم تكلم

_ سوف اعتني بها ...

_ عن اي اثينا تتحدث ؟

كان السائل يونغي ، غمزته تلك جعلته يبتسم لمكر اخيه

وضعها في حضن والدها ثم توجه الى مكتبته

كان يفكر باثينا خاصته ، و كيف تسير امورها مع قوتها

" لا بأس عليها ستكون بخير "

صوته الرنان ، البارد قد تكلم معه لتوه ، كان ذلك كيم موون

تكلم عبر دماغه كما كان يتكلم دائما مع ذئبه

لكنه مات ...

نوعا ما ...

اثينا والذئب { جيون جونغكوك } حيث تعيش القصص. اكتشف الآن