مرحبا ...
نكمل ...
ذلك الحلم الذي استمر يطاردها
كابوس كان ان جسدها ينتهك من قبل شخص ما ...
كانت تتقلب على السرير وهي تضم ساقيها كأنها تحجب رحمها ...
تلك اللمسات و الهمسات التي كانت في الغرفة و لا يمكن لأحد سماعها عداها ...
تلك الانامل الباردة التي كانت تتسلل تحت ملابسها
تعرقها الشديد كاد يغرقها
تلك القبلة على رقبتها هدأتها عن الحراك ،
لكنها استيقضت مفزوعة من نومها
كانت كانها تنفخ في الجمر وجهها فقد لونه الطبيعي كل شيء بدى حقيقيا
تلك اللمسات وتلك القبل كانت حقيقية و هذا مما لا شك فيه
مسحت عرق جبينها ثم قررت ان تستحم لعل كيانها يهدء
خرجت تلف جسدها الممشوق بمنشفة الحمام وشعرها مبلل ينسدل على كامل ظهرها و جزء من مؤخرتها بعد
ترددت في ان تخطو الخطوة الاولى الى الامام ما ان لمحت الجالس على حافة السرير
حتى رأسه على الجهة اليسرى كأنه تستغرب دهشتها
_ تعالي ...
كانت تلك كلمة صدرت من فاهه ، اثينا ارتعبت ، ارادت ان تصرخ لكن صوتها قد سرق منها
فقط تمسك بالمنشفة التي هي كل ما يستر جسدها
عدل من انحناء رأسه ليتكلم بجدية اكبر
_ تعالي ...
نبس و قد حرك اصبعيه السبابة و الوسطى يدعوها بهما
حينها تحركت من طلقاء نفسها تزف اليه
و اين رست بها ساقيها ؟
وسط ساقيه الطولتان اللتان يفرق بينهما
جلست على فخذه اليسرى ،
عيونها تدمع ...
فقط عيونه التي تمكنت من التحكم بهما في تلك البرهة
ذراعاها تحاوط رقبته و هو دس وجهه في عنقها تاركا شعرها المبلل يلامس وجهه و هو في منحرها
كانت اصابعها تفرك شعره الناعم الاسود ...
لم تكن تفعل هي شيء ، ذلك الشيطان يفعل كل شيء
وقد فعل الكثير عندما مرر لسانه الرطب على بشرة رقبتها
كانت ارنبة انفه تنزل الى كتفها ثم تصعد حتى خلف اذنها
بسط يده الضخمة تحت قفاها و نقل قبلاته الى رقبتها من الامام ...
تحت فكها ...
أنت تقرأ
اثينا والذئب { جيون جونغكوك }
Werewolfظننتك الفردوس لكنك الجحيم املت ان تحيا عضامك حتى وهي رميم كل ما أردته ان تكون لي صديق حميم الحياة ... ناجيتك ياحياة وكل ما ظهر ذئب لئيم ليته ظهر عداه شيطان رجيم انا ابنك ماذا عساك لي تكتمين روايتي قصة فتاة ، اثينا ، كتبت الرواية بأحرف عرب...