31

27 3 0
                                    

مرحبا ...

نكمل ...

_ اريد ان ارى اختي ...

تذمر جيمين لأخيه و الاخر نفى

_ ليس بعد ، سنجتمع الليلة

اومئ له ثم اقبل على الخارج

تلى خروجه خروج الاخرى التي كانت حالتها تشبه السجين
الذي افرج عنه لتوه

_ اتمنى ان لا تكون قد احرقت ثيابي القديمة

اخبرته و هي فاقدة للأمل لكن الاخر رمش بوجهها و وجهه خالا من المشاعر

_ لم يلمسها احد ... غيري ...

تنفست براحة لكن سرعانما استدركت شيء ...

كان يرمي اليه ، ناظرته بجانبية 
فلمحت نظراته الخبيثة تلك

فالنفجرت به صارخة

احظر ثيابها فارتدتهم و قامت بربط شعرها كعكة مبعثرة كانت الكثير من الخصل المتمردة مبعثرة هناك

وقف بجانبها جونغكوك فسألت

_ اريد ان ارى اخي ،

_  اتعلمين ! ان يكون جيمين اخوك شيء مريح حقا ...

ضيقت عينيها بشك لانه كان مرتاحا حقا

لقد كانت ذكية كفية لتعلم انه في وقت ما كان يشعر بالغيرة منه

مشى فتبعته ، في النهاية لا تعلم من اين ستبدأ ،

لكن مالذي حل بمملكتها ،

خلال  تواجدها هناك ، لقد نسيت امرها ،

لعلها توليت امرها ،

المكتبة ... حيث تجمع كل الاخوة مرحبين بالملكة ،

لقد رحب بها الجميع كملكة لكن ملكة للمملكة الاخرى ،

_ اثينا لقد اشتقت اليك ...

تقدم منها جيمين يفرد ساعديه حتى احتواها بين اضلعه

ضمته بالمقابل ...

_ كيف تكتمت على الامر ، انا حتى لم اعلمه منك ، و لم تاتي كما اتفقنا ...

_ كان الوقت قد فات اوانه حينها

حنى رأسه يبتسم على ما مضى ، لكن كان هناك مستذئب صغير قد جعل يركض في المكان ، و حول اثينا ،،

عندما تحول يكشف عن نفسه كان كل ما يرتديه هو لباسه الداخلي و مع ذلك قفز عليها يضمها فلم تجد الا ان تضمه و تنسى الامر

_ علمت انك ستعودين ، على الاقل انت افضل من امي التي ذهبت دون عودة

شدت على حضنها عليه كان كلامه اشبه بأنه يحكي مشاعرها التي لطالما شعرت بها في طفولتها

لكنها احبت ان تلطف الجو و هي تسأل

_ كيف استطعت ان تتحول الى مستذئب

اثينا والذئب { جيون جونغكوك } حيث تعيش القصص. اكتشف الآن