20

28 2 0
                                    

مرحبا 😁

نكمل ...

بقي ويليام يسهر يراقب تحسن اثينا ، لكن ليس هنالك اي اختلاف

لم يكن هو ليلاحظ ذلك لانه كان يلازمها و لم تبتعد عيناه عنها ...

لكن ماما ياڨا ولانها لم ترها منذ البارحة لمحت الاختلاف

كان ان انفاسها انتضمت و شحوبة وجهها اختفت

تقدمت منها و وضعت يدها الصغيرة على جبينها و اخذت تتمتم ببعض الكلمات ثم وضعت سائلا في فاهها

اتخذت من كرسي المكتب مضجعا لها تنتظر ان يأخذ الدواء مفعوله

لم تبتعد تنظارهما عنها ،

كانت مهمة جدا بنسبة لهما ، لكن لماذا ؟ بخصوص ماذا ؟

... آلة حربية ...

بدل آلة انجاب ...

جفونها تتحرك بصعوبة و لم تلبث كثيرا حتى فتحتهما

عاد جيمين يجر اذيال الخيبة

مالذي سيحصل مع جونغكوك الان ؟

كيف له ان يشفى ؟ بل كيف له ان يبقى على قيد الحياة و روحه فصلت عن جسده

مسح دموع عينيه التي تجمدت على وجنتيه الحمراء من البرد القارس

دخل القلعة ثم الغرفة التي ظن انها ستكون مليئة بالنحيب

لكنهم بدوام متماسكين اكثر منه حتى

_ آسف ، لا بد من ان اثينا لن تتمكن من العودة الى هذا العالم مرة اخرى

_ اخي من هذه اثينا ؟

كان صوتا تردد في تلك الغرفة ظن انها روح جونغكوك لذا انفعل واعينه بدأت تذرف مياهها المالحة

_ لعلي بدأت افتقده حقا منذ اللحظة

_ اخي مابك ؟

كان السائل هو جونغكوك ، هذه المرة رفع رأسه يتأكد ، لقد وجد جونغكوك يجلس باستقامة على سريره الذي لم يفارقه خلال مدة غيبوبته

_ جونغكوك اخي

انطلق اليه يضمه ، اخيرا و بعد ان كان يعانق ذلك الجسد المتصلب ،

الان يضمه و هو ينبظ بالحياة

تألم جيمين عندما ربت هو على احد جروحه الحديثة التي أحدثتها صُوت  الجنود و هي تحط برحالها على جلده

لكن لم يجعل احدا يسمع انينه لان الفرحة كانت قد غلبت كل المشاعر الاخرى

_ اخي من هي اثينا التي تستمرون في الحديث عنها ؟

سأل جونغكوك و هو نسي اثينا فقط ...

فقط ...

كانت كل شيء بالنسبة له اهم من الجميع حتى ، و الان ... هي

اثينا والذئب { جيون جونغكوك } حيث تعيش القصص. اكتشف الآن