اثينا والذئب { جيون جونغكوك }

18

مرحبا

نكمل ...

كان عليها سؤال ويليام عن ذلك لكنه لم يكن موجودا هنا ، كان عليه الذهاب الى عالم البشر ولا تعلم لما ذهب اصلا

لقد ذهب دون علمها حتى

كان على يقين انها ستتشبث به وتذهب معه حتى والامر خطر عليها

وقفت تقوم بالتمرينات الرياضية الصباحية

ثم توجهت الى مكتبها تقوم بالحسابات ،

هي كل ما تشغل وقتها ، على الاقل ستكون افضل من الجلوس على كرسي فخم يسمى العرش ، تنهدت بثقل كان قد راكم على قلبها

وما كان الا لان دماء شعبها تسفك ،

فور ان احسن بذلك الشعور ، اتى الخبر عاجلا ليصدمها ،

دقٌ متتالي على الباب جعل من قلبها ينقبض لكن عندما فُتح وعلمت ما بجعبة الخادمة خرجت مسرعة نحو رئيس القوات الخاصة الذي طلب حضورها خصيصا حتى يتحدث معها بخصوص الامر

كانت تخطوا على الدرج وهي تتشبث بفستانها الملكي

حتى توقفت في بهو المنزل عندما لمحته واقفا هناك

_ اخبرني مالذي جرى ؟!

_ سيدتي الملكة ، لقد قام جنود العدو باغتيال عدد من المستذئبين الذين لا دخل لهم بعدائنا

اما كان عليه ان يختصر الكلمتين الاولين ، هذا ما بدر في تفكيرها لكنها تمنت انه لو أطال فيهما ، لو انهما كانا اطول حتى لا تسمع هذا الخبر الذي اجج نارا اخمدتها السنون

تكلمت بغضب وبرود كان كفيلا بجعل الاخر يتوتر لانه اخبرها الامر

_ كيف علمت ذلك ؟

_ سيدتي ، لقد وجدنا ثيابهم الخاصة مرمية عند تحت الاشجار ، يبدوا انهم قد خلعوها قبل التحول الى هيئة مستذئبين ، وكانت الرائحة التي عليها نفسها رائحة الذين قاموا بالهجوم كما أكد أحد المصابين بسسبهم

كانت لا تود ان تعلم انهم متأكدون من هذا لكنها دأكدت من انهم هم ، الجنود اولائك لهم لباس خاص

استدارت تملي اوامرها عليهم

_ علينا ان نستعد ، فالتتدرب جيدا حتى يحين الوقت الذي ننتلق فيه

غادرت هي ايضا ، نحو مكتبها ، كانت تريد ان تصمم ذرعا لها ، هي الملكة وعلى الجميع ان يحترم رأيها ...

رأيها وهو انها ستشارك في هذه الحرب الطاحنة ، حتى وان كانت ستضطر لقتل جونغكوك نفسه خلالها

انهت ذلك واعطته لسيد جيون ، في البداية حاول ان يجعلها وعدل عن هذا لكنها اعترضت عدم حدوث ذلك ،

واقفة في ساحة التدريب تنظر الى اسودها كيف يتدربون ، كانوا يتدربون على المناورة والهجوم وهم في شكل ذئاب