السلام عليكماعلم لم أترك لكم الفرصة لتشتاقوا الي 😁
لكني انهيت الرواية بالكامل ثم قمت بتنزيلها دفعة واحدة
نكمل ...
لم تكن مهمة الخادمة الخاصة به بذلك السوء ، فلم تقتصر مهمتي الا على الطبخ له فقط
وتنظيف غرفته برغم من انه لا يبقى بها كثيرا من الوقت
لدي فضول لأعلم اين يذهبكنت ارغب حقا في رؤية الاماكن في هذا العالم
ذهبت الى غرفتي اقوم ببعض التمارين ، كنت ارتدي ملابسي الرياضية وكانت مكشوفة
شرت قصير وتيشرت قصير
كنت الكم الهواء عندما فتح احدهم الباب فاستدرت تجاه الباب
كانت زوجة نامجون ، حمدت الله ألف مرة لانها كانت هي ولم يكن أحدا آخر
_ آسفة لاني دخلت دون استئذان
_ في الحقيقة ليس هذا جيدا لكن في المرة قادمة عليك الاستئذان ...
لم تكن شريرة ، فقط كانت طبيعية ، انسانة معتدلة
_ حسنا ، معك حق ، اعتذر مرة أخرى
هي اسرفت الاعتذار بشكل مبالغ فيه حتى انها انحنت لي
جلست على الاريكة التي تكون تحت السرير مباشرة وأشرت لها ان تجلس
جلست بجاني وتحدثنا في أمور كثيرة ، عن جمال المرأة وكيف ان الجمال يؤثر على تفكيرها وشخصيتها
_ أجل انه يؤثر كثيرا على شخصية المرأة بحيث يمكنه ان يجعلها لطيفة كما انه قد يجعلها مغترة ايضا
علقت حول الفكرة التي طرحتها ،
وهي اكدت ذلك ، اردت ان أعرف لما هي الان هنا ، فقط لمجرد انها أحبت ان تتكلم في هذا الموضوع ؟
_ هل يمكنني ان أعرف سبب زيارتك المفاجئة ؟!
_ آسفة مجددا ان كنت أزعجتك بقدومي ،
_ لم أقصد ذلك ، اردت ان اعرف فقط لعلك تواجهين مشكلة في إخباري
_ في الحقيقة كنت اشعر بالملل لذا قلت اني سأفتح اي باب و أتحدث مع الشخص الذي يقبع خلفه
ابتسمتْ بنوع من اللا مبالاة في نهاية كلامها كانها طفلة نامجون وليست زوجته
آمل انه سعيد بها_ حسنا من حسن حظك اني متفرغة ، انتظري حتى استحم وسأخرج معك الى الحديقة
_ هذا رائع ، سأنتظرك هنا
لم يكن علي ان اتحدث معها برسمية ، لاني حقا لا أراها سيدة علي ، حتى من ألقبهم بالسيد والسيدة فهم سادة على ناس آخرين وليس علي
حتى اذاما قبلت خدمتهم فليس لان لدي شيء أفعله في عالمي ، على كل فهذا أفضل حال لي
استحممت وارتديت ملابسي

أنت تقرأ
اثينا والذئب { جيون جونغكوك }
Fantasy-❖- "كانت تظن أن الكوابيس مجرد بقايا من الماضي... لكنها لم تكن إلا نداءً من الحقيقة." عاشت أثينا في عزلة، تطاردها ظلال حادثة غامضة أودت بحياة والدتها وسط عواء الذئاب. لم تدرك أن الدماء التي تجري في عروقها تخفي سرًا أكبر من أن يُحتوى... حتى التقت به...