ف حارة عشوائية مريم واقفة بتشتغل على عربية الكبدة بتاعتها وجه كذا طفل يجروا عليها ...
الأطفال : يامريم ف واحد غريب داخل الحارة وشكله أجنبى عشان بنكلمه مش بيرد
مريم بصتلهم باستغراب : أجنبى!
طفل منهم : اه وطويل أووووييييى أد العامود😳مريم ضحكت وبعدين لفت نظرها أدهم وهو جاى عليها لابس أسود ف أسود ونضارة شمس وماسك الشنطة على كتفه ...
مريم : هو أد العامود فعلاً انتوا مكدبتوش😳الأطفال ضحكت ومريم راحت وقفت قدامه : خير مين حضرتك! بتدور على حد معين!
أدهم : ليلىمريم بحيرة : ليلى مين! ما ف ليلى كتير انت عايز مين بالظبط! طب انت مين!
أدهم : أدهم الصيادمريم فهمت : أها انت عايز ليلى الصياد والدتك!
أدهم هز راسه بالموافقة ومريم شاورت على عمارة معينة ...مريم : العمارة دى الدور التانى
أدهم : Thank you
شكرها وطلع وهى واقفة تبصله والعيال حواليها ...طفل منهم : كل دا ابنها ازاى!🙂
مريم ضحكت : مش عارفة والله😹
الأطفال : دا هى اللى تقوله يابابا مش العكس😹
مريم : بس ياعيااال بقى كفاية تنمر🙂راحت وقفت ع العربية تانى تكمل شغلها وبعد شوية أدهم كان واقف ف البلكونة بيراقبها وف ايده سيجارة مستغرب لبسها الرجالى وشغلها .. كل حاجة فيها غريبة ومختلفة .. ليلى جت وقفت جمبه وحطت ايدها على كتفه وبصتله باشتياق ...
ليلى : وحشتنى ياحبيبى وحشتنى أوى
أدهم بصلها وابتسم ومسك ايديها باسهاليلى : تحب تاكل حاجة معينة!
أدهم : امم
بص لمريم اللى كانت بتبصلهم ورجعت تانى انتبهت لشغلها .. ابتسم وليلى خدت بالها ...ليلى بمرح : ايه عايز تاكل ساندويتشات كبدة!
أدهم هز راسه بالموافقة
ليلى بذهول : 😳بجد!
أدهم : أيوا ايه المشكلة!ليلى : مفيش بس خايفة تتعبك
أدهم : مش أول مرة اجى مصر واكلها
ليلى اتنهدت باستسلام لرغبته : حاضرسابته ونزلت لمريم وهو مراقبها من فوق .. مريم بصتله كان واقف بيشرب سيجارة وظاهر انه متجاهلها ...
مريم : دا ابنك متأكدة!😹
ليلى بصتله وابتسمت بحب ورجعت بصتلها تانى : اه شوفتى حلو ازاى!مريم : لا كان عندك حق الصراحة ف حوار حلاوته دا .. لكن حاجة تانية لا🙂كنتى بتقولى انه صغير أوى ومحدش بيصدق سنه بسبب صغر حجمه وطريقة كلامه
ليلى ضحكت : 😹والله دى حقيقة فعلاً أنا كنت خايفة يطلع قزم من كتر ماهو كان صغنن أوى مقارنة ب سنه بس مش عارفة طول فجأة كدا ازاى وصوته اتغير وكل حاجةمريم : ايه اللى جابه يدور عليكى بعد السنين دى كلها؟ يعنى آسفة ع التدخل بس قولتى بعد الانفصال هو فضل مع باباه ف اشمعنا دلوقتى!
ليلى اتنهدت : الصراحة مش عارفة وخايفة اسأل اسمع إجابة توجعنى ومش مستعدة ليها حالياً .. فمش مهم المهم انه معايامريم هزت راسها بتفهم : ربنا يخليهولك
ليلى : ياربمريم خلصت طلبها وادتهولها وليلى خدته منها وحاسبتها وطلعت .. مريم بصت للبلكونة بس ملقتهوش .. اتنهدت ومش عارفة ايه سر الإحساس الغريب اللى حسته أول ما شافته دا .. حست برهبة غريبة وانه مش مجرد شخص عادى ولي هيبة .. شخص غريب وغامض مش مفهوم ...
ليلى : طمنى عليك ياحبيبى عامل ايه!
أدهم : بخير الحمد لله
ليلى : كدا يا أدهم تغيب عنى كل السنين دى مشوفكش!
أدهم سكت شوية وبص قدامه بشرود : غصب عنىليلى جواها احساس قلق غريب بس مش عايزة تسأل عن تفاصيل لأنها مش مستعدة تسمع إجابات تتعبها ...
ليلى مسكت ايده : مش مهم ياحبيبى المهم ان انت معايا دلوقتى مش عايزة حاجة تانية من الدنياأدهم ابتسم بهدوء وطبطب على ايدها وكملوا أكل وخلصوا
ليلى : اعملك قهوة!
أدهم هز راسه بالموافقة وطلع قعد ف البلكونة .. ليلى دخلت عملت القهوة وطلعتله كان بيشرب سيجارة ...ليلى : ايه اللى رماك على سكة السجاير يا أدهم!
أدهم حرك كتفه بهدوء : مرة جابت مرة لحد ما اتعودت عليهاليلى : حاول تقللها شوية ياحبيبى عشان صحتك .. دى تقريباً ٣ واحدة تشربها خلال ساعة من أول ما جيت
أدهم هز راسه بالموافقة : ان شاء اللهليلى بصتله وسكتت وهو عارف وفاهم هى عايزة تسأله عن ايه ومترددة بس هو كمان فضل ساكت ومتكلمش ...
كدا البارت خلص♥️رأيكوا؟؟!!!....
أنت تقرأ
ملاكى الأسود🖤
Actionهو غامض بالنسبة لها .. لا تعرف مَن هو حقاً؟! هى غريبة جداً بالنسبة له .. كيف يمكن لجميلة مثلها أن تكون هكذا؟!