أدهم وصل بيته هو ومريم وآدم .. ليلى كانت مستنياهم وقامت بلهفة تطمن عليهم ...
ليلى : انتوا كويسين!
أدهم هز راسه بهدوء : الحمد للهساب معاها آدم ودخل أوضته هو ومريم وقعد قدامها شاف راسها مكان ما اتخبطت كانت زرقا جداً وجمب شفايفها اتعور من قوة القلم اللى اتضربته ...
أدهم : بتوجعك أوى!
مريم ابتسمت بهدوء وهزت راسها بنفى
أدهم اتنهد بحزن وباس راسها : 😚حقك عليامريم حضنته ونامت على كتفه : كنت خايفة أوى بس انت أول حد دورت عليه يبقى جمبى وكلمتك علطول وكنت واثقة انك هترجع بيه كويس
أدهم طبطب عليها برفق وبعدها عنه بهدوء وبصلها : انتى معترضة على سفرنا؟!
مريم بنفى : أنا سبق وقولتلك انى هعيش معاك ف أى مكان
أدهم ابتسم بهدوء وباسها : طب يلا ياحبيبتى قومى اجهزىمريم هزت راسها بالموافقة وقامت تجهز من غير حتى ما تسأله هيروحوا فين ودى حاجة خلت أدهم مبسوط انها مطمنة وواثقة فيه .. خرج من الأوضة وقال لمامته كمان تجهز ...
ليلى : هنروح فين طيب!
أدهم : هنرجع روسياليلى : هترجعلهم برجلك تانى يا أدهم!
أدهم هز راسه بنفى : ليا بيت جمب مقر الشركة بتاعتى بعيد خالص عنهم وعن القصر وأكيد مش هفضل قاعد من غير شغل أو اوديكوا مكان واسافر أنا للشغل .. يلاليلى اتنهدت باستسلام ودخلت تجهز هى كمان .. جهزوا نفسهم كلهم ونزلوا راحوا المطار وقبل ما يدخلوا سمعوا صوت ريان بينادى .. أدهم ومريم لفوا بصوله ...
ريان : انتوا رايحين فين!
أدهم : أعتقد كلامى لأبوك كان واضحريان : أنا مليش دعوة بكل دا ولا جاى امنعك تاخدها معاك دى مراتك وانت حر .. أنا بس عايز اطمن على أختى مش أكتر وابقى ع الأقل عارف مكانها
أدهم : راجعين روسيا
ريان بصلهم بقلق
أدهم : اعتقد اللى خلاهم يوصلولى ف مصر سهل يوصلولى ف أى مكان مش هتفرق بقى روسيا من مصر من غيره .. عندى بيت ملكى قريب من مقر شركتى بعيد عن القصر وعنهم نهائى متقلقشريان : صدقنى قلقى عليك زى قلقى عليها بالظبط .. أنا اه كنت ضد جوازكوا من الأول لأنه كان غلط وكنت ضد شغلك بس مش هنسى أبداً انك اتخليت عنه من غير تردد عشانها وعشان بس ترضى بابا وتطمننا ومتحرمهاش مننا
أدهم : وأنا كفاية عندى أوى كلامك وتقديرك دا .. وأنا مازلت بردو مش هحرمها منكوا .. تنور ف أى وقت تحب تشوفها فيه سواء انت أو أهلك
ريان ابتسم بامتنان وهز راسه بالموافقة وسلم عليه وحضن مريم ...
ريان : خلى بالك من نفسك وابقى طمنينى عليكى علطول
مريم : حاضرباس راسها وباس آدم وهما مشوا وهو رجع البيت تانى .. بعد مرور الوقت وصلوا البيت ف روسيا وف واحدة استقبلتهم .. مريم بصت لأدهم بتساؤل ...
أدهم : دى ماريا هتساعدك هنا ف شغل البيت أو لو محتاجة حاجة بس هى لسا بتدرس ف واحدة هتيجى بكرا تبقى موجودة معاها هنا تساعدك بردو وتخف الضغط على ماريا شوية ويبقى قدامها وقت لدراستها
مريم هزت راسها بتفهم وبصت لماريا بابتسامة هادية بسيطة وماريا بادلتها الابتسامة ورحبت بيها وبعدين طلعوا كلهم يناموا ويرتاحوا بعد اليوم الطويل دا ...
ماريا
كدا البارت خلص♥️رأيكوا؟؟!!!....
أنت تقرأ
ملاكى الأسود🖤
Actionهو غامض بالنسبة لها .. لا تعرف مَن هو حقاً؟! هى غريبة جداً بالنسبة له .. كيف يمكن لجميلة مثلها أن تكون هكذا؟!