البارت ١٣❤️

46 3 2
                                    

الأيام بتعدى ومريم منتظرة أى حركة من أهلها بس تدل انهم ع الأقل بيدوروا عليها بس مفيش .. الظاهر انهم خلاص قرروا يعيشوا حياتهم بعيد عنها وينسوها .. وهى كمان هتعيش حياتها مع حبيبها اللى قلبها اختاره وهتقف جمبه وتدعمه .. ف يوم أدهم رجع من برا لقاها جاية تجرى عليه وحضنته ...

أدهم ضمها وابتسم : 🤗مش مصدق ان أخيراً أقصى طموحاتى بتتحقق وهى انى ارجع البيت الاقى اللى مستنينى ويستقبلنى كدا بأجمل وأحن حضن ف الدنيا

مريم ابتسمت بحب وضمته أكتر وبعدين قعدوا جمب بعض .. نامت على صدره وهو حاوطها بدراعه ...
مريم : أدهم
أدهم : امم!

مريم : مش هتروح لمامتك تانى!
أدهم : متشغليش بالك بالحوار دا
مريم بصتله : حبيبى دى أمك

أدهم بضيق : وأمى اتخلت عنى يامريم .. دى مكنتش تعرف حتى ان أبويا مات واتصدمت بخبر موته .. معملتش حساب اللحظة دى انها ممكن تيجى فعلاً وساعتها أنا هيحصلى ايه واروح فين!

مريم : حبيبى هى كانت بتحبه أوى ومش مستوعبة ان ممكن يحصله حاجة زى كدا لأنها رافضة تتقبل فكرة انه ميبقاش موجود ف الدنيا أصلاً ودا اللى أنا شوفته يوم ما انت قولتلها انه مات .. قالتلى احنا متطلقين وهو بعيد عنى اه بس ع الأقل كنت مطمنة انه موجود وكويس .. وانت كمان بتحبك أوى والله دى مكنتش بتبطل كلام عنك وأد ايه انت جميل وحنين وكنت متعلق بيها وهى كذلك .. متحاسبهاش على ضعف موقفها قدام أبوك وطلاقهم يا أدهم .. مش كلنا قدرة استيعابنا وتحملنا واحدة ومش كلنا بنعرف نتصرف لما نتحط ف موقف صعب

أدهم اتنهد : بطمن عليها كل يوم بمعرفتى متقلقيش
مريم : طب خليها تيجى تعيش معانا هنا
أدهم سكت وبص قدامه بشرود
مريم : مالك! فكر معايا بصوت عالى

أدهم : مريم انتى مراتى ومحدش هيقدر يأذيكى طول ما انتى مراتى ومعايا .. لكن دى أمى ودول سبق وقتلوا أبويا وحرقوا جثته قدام عينى .. متخيلة لو أمى جت أو عرفوا طريقها ممكن يعملوا فيها ايه!

مريم : ياحبيبى العداوة كانت بينهم وبين أبوك مش انت وانت حالياً بتشتغل معاهم ومخلص ليهم ف ايه اللى هيخليهم يفكروا يأذوها

أدهم : معرفش بس أنا خايف ومعنديش استعداد اعيش الاحساس دا تانى .. أنا اتقتلت مرة ف طفولتى وحاولت وقومت لكن لو اتقتلت تانى دلوقتى صدقينى مش هقوم .. أمى بالذات لا مش هقدر استحمل يامريم دى روحى اللى عايش بيها .. أنا يمكن اه زعلان منها بس دا عشان بحبها وهقولك زى ماهى قالتلك يكفى انى مطمن انها ع الأقل موجودة وكويسة

مريم : طب لو خايف عليها تجيبها هنا معانا خلاص مش مهم بس ع الأقل كلمها من فترة للتانية اطمن عليها بنفسك مش عن طريق حد تانى
أدهم : حاضر ان شاء الله

مريم ابتسمت وباسته من خده ونامت على كتفه تانى وحضنته وهو ابتسم وضمها لي وباس راسها ...
أدهم : وانتى مالك بقى! شكلك زعلانة ومتضايقة من حاجة ف ايه!

مريم بحزن : محاولوش حتى يدوروا عليا يا أدهم .. للدرجادى زعلانين منى وأنا مذنبة ف نظرهم! لدرجة انى اتاخد من وسطهم بالطريقة دى وعادى كدا ميهتموش!🥹

أدهم اتنهد : حبيبتى خلينا واقعيين ان دى بردو مش حاجة سهلة عليهم .. حقهم يزعلوا طبعاً وأولهم أخوكى لأنك كنتى دايماً تحكى عنه وتقولى انه أقرب واحد ليكى
مريم : أيوا متوقعتهاش منه هو بالذات😢

أدهم : لا توقعى منه أسوأ ما تتوقعى من حد تانى لأن وجعه هو منك أكبر من وجع أبوكى .. هو كدا اللى بيحب أوى بيزعل أوى بردو .. زى ما بيقولوا كدا الزعل على أد المحبة .. وبعدين يمكن بيدوروا عليكى ومش عارفين يوصلولك وأنا بحاول اوصلهم والله ووقت ما اعرف مكانهم اوعدك انى هظبط أمورى ونروحلهم ولما يسمعوكى هيقدروا اللى حصل

مريم : أتمنى💔
أدهم : ان شاء الله ياحبيبتى متقلقيش🤗
ضمها لحضنه أكتر وباس راسها وهى اتنهدت وارتاحت ف حضنه ...

كدا البارت خلص♥️رأيكوا؟؟!!!....

ملاكى الأسود🖤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن