البارت ٢٥❤️

44 3 4
                                    

عدى فترة وآدم تم ال٥ سنين وكان مع أدهم ف الجنينة بيلعبوا سوا وأدهم بيعلمه السباحة وركوب الخيل .. مريم واقفة ف البلكونة فوق بتبص عليهم ومبتسمة بسعادة وحب من شكلهم الجميل دا مع بعض وتغير أدهم الجذرى ف الفترة الأخيرة .. افتكرت اللى حصل تقريباً من سنتين وكان السبب ف تغييره ...

*..فلاش باك..*
ف يوم مريم كانت قاعدة ف جنينة القصر بتراقب آدم اللى قاعد يلعب قدامها وسمعت صوت حد مكتوم .. استغربت وبصت نحية الباب لقت أدهم داخل وشادد واحد وراه ودخل بيه المخزن .. قامت جرى شالت آدم دخلته لماريا وقالتلها تاخد بالها منه وراحت المخزن .. دخلت بهدوء وفضلت واقفة مكانها عند الباب تشوف أدهم هيعمل ايه ومين الشخص دا ...

أدهم : كنت فاكر انى مش هعرف الاقيك؟!
*الحوار مترجم*
الشخص : م مَنْ أنت؟!
أدهم قعد قدامه وبصله : انظر لوجهى جيداً .. ستعرف مَنْ أنا

الشخص بصله بدقة وبيحاول يفتكر هو شاف الوش دا فين قبل كدا وامتى! لحد ما استوعب وبرق عينه بصدمة ...

أدهم ابتسم : هل تذكرت؟!
الشخص : مستحيل .. لقد أحرقت جثته

أدهم : نعم .. لكننى نجوت من الحريق
الشخص : ومَنْ أنت؟ وكيف تشبهه لهذه الدرجة؟!
أدهم همس جمب ودنه : أدهم رأفت الصياد

الشخص بصله بصدمة وبلع ريقه بخوف
أدهم : انت قتلت أبى أولاً ثم أحرقت جثته لكن أنا .. سوف أحرق أطرافك أولاً ثم أقوم بإطفائها وبعدها سأقوم بإشعال النار ف جسدك بالكامل وأحرقك حياً

الشخص برجاء : أرجوك ا ...
قطع كلامه وصرخ بفزع وألم لما أدهم فتح ولاعة وقربها من ايده والنار بدأت تحرقه

أدهم ابتسم برضا : لا أعلم كيف اشرح لك مدى سعادتى وراحتى النفسية بصوت صراخك هذا😌
وكرر معاه الحوار دا ف أماكن متفرقة ف جسمه وهو متلذذ بألمه وصراخه قدامه بالطريقة دى

أدهم : والآن لا تقلق سأجلب لك شئ يلطف من حرارة جسدك قليلاً
جاب جردل ورماه فوقه وهنا الشخص اتنفض لما شم ريحة البنزين وبص لأدهم برعب وبدأ يهز راسه بنفسى بهستيريا .. أدهم بصله بغل وعيونه حمرا والدموع متجمعة فيها وفتح الولاعة ورماها عليه ووقف يراقبه والنار بتاكل فيه وسامع صوت صراخه المتألم .. دموعه نزلت وقعد مكانه .. مريم قربت منه وقعدت قدامه وحضنته وهنا أدهم زى ما يكون ما صدق انها ضمته وبدأ يعيط زى الطفل الصغير .. مريم دموعها نزلت بحزن وزادت من ضمه ليها وبتطبطب عليه برفق ...

مريم : 💔ششش خلاص اهدى ياحبيبى🤗
أدهم فضل يعيط ف حضنها وهى فضلت تهديه وبعدين خدته وطلعت أوضتهم وخلته يغسل وشه وخرج جاب صندوق من الدولاب وقعد فتحه وبدأ يشوف اللى فيه .. كان مليان حاجات خاصة بيه وذكرياته ف طفولته وصوره مع باباه .. مريم لفت نظرها حاجة معينة مدت ايدها خدتها وبصتلها بصدمة ...

مريم : دى شهادة تقدير ف ختم القرآن!
أدهم هز راسه بالموافقة ودموعه نزلت : 😢كنت بحب اروح احفظ القرآن وكنت مبسوط أوى لما خدت الشهادة دى .. كنت دايماً شاطر سواء ف دراستى أو ف حفظ القرآن أو ف أى حاجة بعملها عموماً كنت بحبها وبعملها بنفس راضية
بصلها بوجع : هما قتلوا جوايا كل دا وموتونى أنا شخصياً .. اتفننوا ف انهم كل يوم يكسروا فيا حاجة جديدة💔

مريم مسكت وشه بين ايديها ومسحت دموعه بحنان : وموحشكش كل دا؟! مش حاسس انك عايز ترجع لنفسك دى تانى! مش كنت بتقول أنا بس مستنى اوصله ومش هرتاح غير لما اوصله واخد حق بابا وانت خلاص نفذت دا .. مش آن الأوان بقى تسيب كل دا وتبعد عنه فعلاً وترجع لطبيعتك ونعيش حياة هادية بعيد عنهم وعن كل المشاكل دى!

أدهم هز راسه بالموافقة وطاعة زى الطفل الصغير اللى أمه بتواسيه .. مريم باسته وقومته يتوضى وصلوا سوا وهنا أدهم استسلم لمشاعره وانهار وفضى كل اللى جواه وبعدين قام صلى ركعتين توبة وطلب من ربنا يغفرله ويسامحه ع الغفلة اللى كان فيها ويرده لي من تانى .. ومن الوقت دا وهو بالفعل بقى إنسان تانى خالص وسافروا تركيا وفتح شركة باباه وشغلها تانى وحياتهم اتغيرت تماماً ...

*..باك للواقع..*
مريم فاقت من تفكيرها على صوت ضحك آدم مع أدهم .. بصتلهم بحب واتنهدت بارتياح وسعادة ...

كدا البارت خلص♥️رأيكوا؟؟!!!....

ملاكى الأسود🖤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن