البارت ١٢❤️

45 3 0
                                    

مريم صرخت أول ما اتشدت ف العربية بس أدهم حط ايده على بوئها وهداها ...
أدهم : ششش اهدى دا أنا

مريم اتنهدت بارتياح وبعدين ضربته ف كتفه بغيظ : انت اتجننت! بتخطفنى من وسط أهلى!
أدهم : من وسط أى حد ميهمنيش المهم تبقى معايا وف أمان

مريم : يعنى هو أنا معاهم مش ف أمان وهبقى ف أمان معاك انت!🤨
أدهم : اه طبعاً .. يلا انزلى

نزل من العربية وهى نزلت وراه كانوا قدام قصر ضخم وشيك جداً .. مسك ايدها ودخلوا ...
مريم : أدهم فهمنى

أدهم بهدوء : ف كذا حد شافك معايا وممكن يستغلوكى ضدى عشان يضغطوا عليا ف أى حاجة عايزينها .. الحل الوحيد دلوقتى هو جوازنا

مريم : لا بجد! انت بتهزر! انت عايزنى اتجوزك من ورا أهلى! مش كفاية المشكلة اللى حصلت بسبب كلامنا ومقابلاتنا ف السر عايزنى اكملها دلوقتى كمان بجوازنا؟!
أدهم : أنا مبهزرش أنا بتكلم جد دا الحل الوحيد

مريم برفض : لا .. ولا انت بتتحجج وخلاص عشان نتجوز!
أدهم : مريم أنا لو عايز اتحجج كنت عملت الحوار دا من زمان وزى ما بتقولى اتحججت بيه عشان نتجوز مش هستنى كل دا .. بس دا فعلاً اللى حصل ولازم نتجوز لأن عندهم قواعد بتقول ان طالما ف واحد متجوز خلاص مراته خط أحمر

مريم بتردد : أيوا يا أدهم بس ...
أدهم مسك ايديها بهدوء : حبيبتى دا اللى المفروض يتم دلوقتى ومينفعش نمثل اننا متجوزين لأنهم هيدوروا على اثبات ف لازم كل حاجة تبان حقيقية وطبيعية .. أرجوكى يامريم دا الحل الوحيد عشان احافظ عليكى وتبقى ف أمان أنا مش هقدر اخسرك ولا اعرضك للخطر بسببى

مريم بصتله بتردد وخوف والدموع لمعت ف عينيها
أدهم : خليكى واثقة فيا

مريم بصمت هزت راسها بالموافقة وبالفعل خلال ساعة تم كتب كتابهم وأدهم مبسوط وهى كمان مبسوطة وف نفس الوقت مش مبسوطة .. مش دا اللى كانت بتتمناه أبداً .. لا الحياة دى ولا الجواز بالطريقة دى ولا أى حاجة من اللى حصلت ف لحظة دى ...

أدهم : مريم
مريم بصتله بتوهان
أدهم : كفاية تفكير .. متخافيش أنا مش هقرب منك من غير رضاكى .. مفيش حاجة هتتغير ف علاقتنا غير بس انك اتكتبتى على اسمى وهتفضلى معايا هنا

مريم اتنهدت بتعب : يا أدهم انت ليه مش فاهمنى! أنا مش رفضاك انت والله العظيم .. أنا رافضة الحياة اللى انت عايشها

أدهم : مختارتهاش بمزاجى يامريم الحياة دى .. ولو خرجت منها هيبقى فيها موتى .. ولو مموتش هفضل طول حياتى عايش مهدد ومستنى الموت ف أى لحظة من أى حتة .. دا اللى انتى عايزانا نعيشه! نعيش ف خوف وقلق ونبقى مهددين علطول!

مريم : لا بس ...
أدهم : أنا فاهمك والله
خد نفس : اوعدك انى هحاول على أد ما اقدر ابعدك عن الحياة دى ولو ربنا كرم وخلفنا مش هسمح لولادنا يعيشوا دا .. متقلقيش أنا عندى شركة خاصة بيا بإسم أدهم مش فهد وشغلى فيها كله سليم ونضيف .. أنا اللى مخلينى لسا وسطهم لحد دلوقتى هو يامريم .. اوصله بس واطفى نارى

مريم بتعاطف حطت ايدها على وشه : أدهم أنا مقدرة احساسك والله انك عايز تاخد حق أبوك منه وحق طفولتك اللى معشتهاش وكل حاجة بس الانتقام آخرته وحشة .. عشان خاطرى بلاش

أدهم مسك ايدها اللى على وشه وباس باطن كفها : متقلقيش عليا كل حاجة هتكون تمام
كمل بمرح : ممكن بقى تعطفى عليا بحضن عشان أنا واد يتيم ومحروم من الحنية🥺

مريم ضحكت بس حاسة بوجعه وبالفعل حضنته وأدهم ضمها لحضنه ومش مصدق ان أخيراً حبيبته بقت معاه وبين ايديه ...

كدا البارت خلص♥️رأيكوا؟؟!!!....

ملاكى الأسود🖤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن