مريم زقت الدكتور بعيد عنها ودخلت لأدهم لقته نايم ع السرير بسكون مخيف وغرقان دم .. قعدت جمبه ع الأرض ومسكت ايده ...
مريم : كدا يا أدهم! هو دا وعدك ليا؟! هتسيبنى لمين أنا وآدم! عشان خاطرى أنا وآدم قوم ياحبيبى .. قاوم وفوق عشاننا
الدكتور : لو سمحتى يامدام وجودك هنا مينفعش
مريم برجاء ووجع : 💔أرجوك حاول تنعشه لآخر مرة
الدكتور بصلها بشفقة واتنهد باستسلام وبالفعل بدأ يعمله صدمات وتنشيط لقلبه ومريم ماسكة ايده بتضغط عليها وتترجاه يقاوم .. لحد ما بدأ يظهر دقات بسيطة ...
الدكتور : اخرجى برا بسرعة
مريم قامت بلهفة هزت راسها بالموافقة وخرجت والدكتور بدأ يشوف شغله ويسعفه .. ف البيت ريان ومراته كانوا بيحاولوا يهدوا آدم ويشغلوه لكن مفيش فايدة كان بيصرخ ويعيط بهستيريا ...
ريان : هاتيه ياروان أنا هروحلهم
خده ونزل راح المستشفى ومريم خدته منه بلهفة ...
مريم : 🤗بس بس ياروحى خلاص
قعدت ف ركن بعيد وشها للحيطة وخدت جاكيت ريان غطت نفسها بيه وقعدت ترضعه وآدم هدى وبدأ ينام ...
ريان : ايه الأخبار!
زين : الدكتور خرج من شوية قال انه مات بس هى دخلتله وخرجت بعد شوية قالت انه حاول ينعشه واستجاب
ريان اتنهد بحزن : ربنا يقومه بالسلامة
الدكتور خرج طمنهم انه بخير وحالياً ف غيبوبة مؤقتة .. بعد كام يوم بدأ يفوق ...
مريم بلهفة : أدهم! حبيبى انت كويس!
أدهم هز راسه بالموافقة بهدوء وتعب ومقدرش يتكلم
مريم : متتكلمش متتعبش نفسك أنا بخير وآدم بخير اهو
أدهم ابتسم بهدوء واتنهد بارتياح واطمئنان وبصلهم حواليه ...
زين وريان وزينة : حمد الله ع السلامة
الأيام عدت وأدهم بدأ يتحسن ورجع البيت .. آدم قعد على رجله وشد التيشيرت وبص لمكان الجرح بحزن وباسه .. أدهم ابتسم بحب وطبطب عليه وباسه ...
مريم : كدا يا أدهم تعمل فيا كدا؟🥹انت ازاى تخاطر بحياتك كدا؟!
أدهم : امال كنتى عايزانى اعمل ايه! اطلقك زى ماهو طلب منى!
مريم : مكنش ف حل تانى!!
أدهم : الكلام كان واضح .. يا اطلقك يا اصفى شغلى .. عشان يبقى مطمن
مريم حضنته : الحمد لله انك بخير ورجعتلنا بالسلامة أنا وآدم🤗متسيبناش تانى
أدهم : ربنا يستر .. لو عرفوا انى لسا عايش مش هيسكتوا
مريم بخوف : مكنش قرار صح دلوقتى يا أدهم .. ما كنا عايشين كويسين
أدهم : كان الصح انى اطلقك! واعيش ابنى مشتت ومريض نفسياً أو محروم أصلاً منى وأنا لسا عايش!
مريم : لا يا أدهم أنا بس كنت عايزة اشوفهم .. كنت خدنى وسافر مش صعبة عليك
أدهم : ونبوظ الدنيا تانى وكانت هتبقى بلا رجعة المرادى وهيعتبروكى موتتى فعلاً ويمحوكى من حياتهم .. عملت بالظبط انى زى ما أنا محروم من العيلة يبقى احرمك انتى كمان منهم وطز إذا كان عاجبك بقى صح! لا مش أنا
مريم : خلاص اللى حصل حصل المهم انك بخير وجمبى أنا كنت بموت
أدهم حاوطها بدراعه وباس راسها .. شوية وقامت تحضر الأكل والباب خبط .. أدهم قام فتح ...
أدهم : أيوا؟
مريم خرجت : مين يا أد .. خالد!
خالد بعد أدهم عن الباب ودخل هو واللى معاه .. أدهم حاول يهدى ويمسك أعصابه وقفل الباب ودخل .. لقى اللى معاه رايح يسلم على مريم .. مد ايده هو سلم عليه وابتسم ببرود ...
أدهم : أهلاً
مريم بتوتر : احم دول خالد وأحمد ولاد خالتى
أدهم : امم .. وماما معلمتكش ياحمادة ان بنت خالتو مينفعش نسلم عليها بعشم كدا زى أختك وخصوصاً انها متجوزة!
خالد باستهزاء : معتش غير المجرمين يعلمونا الأخلاق والاحترام
مريم : والله أنا قولت دا أدهم جوزى يا خالد مش حد تانى وبعدين كنت عايزاك ف حوار كدا .. تعرف تأمن البيت هنا ع ...
أدهم بصلها بغضب : أنا مطلبتش من حد يأمنلى بيتى متشكر .. متطلبيش حاجة أنا مش عايزها
خالد بسخرية : لا أنا هموت واامنلك حياتك🙂
أدهم : مالك يا لودى! عامل زى الواحدة اللى بصورم وعايزة تمسك غلطة على سلفتها ومش عارفة .. ما تهدى على نفسك شوية
مريم اتنهدت وقامت عملت عصير وخرجت قدمته ليهم : اتفضلوا
خالد : شكراً مبشربش حاجة حرام
أدهم خد كوباية وبيشرب ببرود : وفرتوا بردو أصل الحالة المادية يادوب الفترة دى على اما الاقى شغل بقى وكدا😊
خالد وأحمد قاموا عشان يمشوا وخالد بص لمريم
خالد : كويس اننا شوفناكى .. الله يكون ف عونك ويخلصك منه بدرى بدرى
أدهم : شاطرين بتعملوا بمقولة يابخت من زار وخفف .. زيارة لطيفة متتكررش تانى
أحمد بصله بغيظ ومد ايده عشان يسلم على مريم ويحضنها .. أدهم خبطه ف دراعه وضربه وزقه بعيد عنها بغضب ...
أدهم : قليل الذوق بيجيب لنفسه قلة الذوق .. برا وخد الباب ف ايدك
خالد وأحمد مشوا ومريم دخلت ورا أدهم الأوضة لقته قاعد قدام المراية بيغير ع الجرح لنفسه ...
مريم : استنى اساعدك🥹
أدهم : متشكر
مريم : انت زعلان منى!
حطت ايدها على كتفه : أدهم!
أدهم قام اتنفض وزعق : 💔أنا اتحملت من عيلتك قرف بما فيه الكفاية لكن لحد كدا وكفاية بقى .. البيه مش جاى يطمن عليكى .. جاى بصفته ظابط وسمع ان بنت خالته متجوزة مجرم عالمى ودى فرصة العمر عشان اعرف امسك عليه غلطة .. وجايب معاه عيل يتصرف تصرفات قذرة وف الآخر بتمديله ايدك! لو كنت قومت كسرتهاله مكنش حد هيلومنى .. وبتطلبى منه يأمنلى البيت! ليه ان شاء الله عويل أنا لما اامن نفسى!
مريم بدموع : 🥹لا والله مش كدا مقصدش صدقنى أنا آسفة
أدهم : أنا تعبان ومحتاج ارتاح .. سيبينى انام لو سمحتى
نام ع السرير واداها ضهره ومريم فضلت واقفة تبصله بحزن ودموع .. وطت باسته بهدوء وأسف وسابته ينام وخرجت برا ...
كدا البارت خلص♥️رأيكوا؟؟!!!....
أنت تقرأ
ملاكى الأسود🖤
Actionهو غامض بالنسبة لها .. لا تعرف مَن هو حقاً؟! هى غريبة جداً بالنسبة له .. كيف يمكن لجميلة مثلها أن تكون هكذا؟!
