البارت ٢٠❤️

44 4 3
                                    

بعد كام ساعة مريم دخلت صحت أدهم من النوم عشان ياكل وياخد أدويته ...
مريم قعدت قدامه : لسا زعلان!
أدهم سكت

مريم : دا انت زعلك أصعب من آدم ابنك ايه دا؟ خلاص بقى ياولا متبقاش قموصة كدا🙂
أدهم : ياستى مش طايقهم🙂

مريم : ولا أنا كمان بطيقهم والله😹
أدهم حاول يكتم ضحكته بس معرفش
مريم : هاا😌خلاص ضحك يبقى قلبه مال

مسكت وشه باسته وبعدين خرجوا وقعدوا ياكلوا .. آدم كان قاعد فوق السفرة وكل ما مريم تيجى تأكله يصرخ باعتراض ويبعد ايديها وياكل لوحده ...

مريم : ماهو انت كدا مش بتاكل انت بتأكل هدومك وكل حاجة معادا بوئك🙂
أدهم ضحك : 😹سيبيه ياكل زى ماهو عايز
باس آدم : 😚براحتك يابا

آدم بصله وضحك بفرحة وكملوا أكل .. بعد شوية الباب خبط .. كان زين وزينة وريان ومراته وابنه جايين يطمنوا على أدهم ومعاهم عمتها وبنتها .. مريم قدمتلهم عصير وعملت لأدهم قهوة عشان بيحبها وكانت ملاحظة ان بنت عمتها بتحاول تقرب منه وتلفت نظره ومتضايقة منها أوى .. القهوة وقعت من ايد أدهم عليها وهى صرخت وقامت اتنفضت من مكانها ...

أدهم ببرود : سورى فلتت من ايدى غصب عنى
مريم كانت مبسوطة أوى من جواها بس مبينتش دا وحاولت تواسيها وتغطى ع الحوار مع أهلها ...

عمتها بغضب : خلاص يامريم هى باينة للأعمى ان جوزك قاصدها
أدهم ببراءة مزيفة : معقول ياعمتو أنا اعمل كدا؟ وبعدين بعد الشر عليكى من العمى ياحبيبتى متقوليش كدا

عمتها بصتله بغضب وغيظ وخدت بنتها ومشت وهى مش طايقة نفسها ...
زين : يعنى احنا حاولنا نغطى ع الحوار ونمشى الدنيا وانت المفروض تعمل حساب ان دى مهما كان ضيف ف بيتك

أدهم : وهو أنا عملت حاجة! القهوة وقعت من ايدى غصب عنى هى اللى مصرة تشوفها انى كنت قاصد اوقعها عليها .. هعمل كدا ليه! هى عملت ايه ضايقنى عشان اوقع عليها القهوة مثلاً؟!

مريم : هى قاعدة من ساعتها بتحاول تتلزق فيه وتلفت نظره ومش عاملة احترام لأى حد ولا حتى ليا انى مراته وقاعدة جمبه
زين : أنا بتكلم على طريقة رده على عمتك

مريم باستنكار : يعنى بنتها تغلط عادى ومش شايف غير غلطة أدهم بس! مش فاهمة يعنى هو محدش بيغلط غيره مثلاً؟!

أدهم : حضرتك عايز ايه دلوقتى! هى جاية ليه أصلاً؟! وجود حضرتك ووالدتها وأخوها على عينى وراسى لكن محدش تانى ملزم يجيلى هنا .. ولا هما جايين لغرض معين ف دماغهم وخلاص!

زين : هو انت كنت شايف انك ملاك وشغلك مفيهوش غلطة وجاى دلوقتى عشان خليتك تتخلى عنه تتنطط علينا؟

أدهم : أنا مجبتش سيرة شغلى ولو مكنتش عايز اسيبه مكنتش هسيبه وكنت هاخد بنتك وامشى لأنها مراتى ومكنتش هتقدر تمنعنى واحنا دلوقتى مش بنتناقش ف نقطة الشغل ومش هتناقش فيه تانى مع حضرتك

مريم : أدهم عرض روحه للخطر ومازال معرض للموت ف أى لحظة بس عشان يرضى حضرتك يابابا .. أدهم طول عمره معاهم وبيروح مهمات تبعهم ويرجع من غير خدش واحد وكان أول مرة يتصاب بسببهم ويا عالم لسا هيحصل ايه تانى بس عمل حساب ليك وليا ومفكرش بأنانية وخدنى ومشى وبعدنى عنكوا لأنه عارف انى ما صدقت رجعتلكوا .. واحد غيره مكنش اهتم وخدنى أنا وابنه وسافرنا تانى ومعرضش نفسه للخطر بنزوله مصر أصلاً عشانى

زين : دلوقتى بقى ملاك واحنا الشياطين!
مريم : أنا مقولتش كدا بس خلاص اللى حصل حصل ومفيش حاجة هتتغير .. خيرته بينى وبين حياته واختارنى وكنت حابب تطمن وطمنك .. حاول تعرفه هو كأدهم مش فهد اللى انت مش حابه .. قعدة أدهم دى ف وسطنا كنت بتمنى انها تبقى عوض لي مش تيجى عليه بزيادة .. عمرك ما بتحكم على حد من برا وربتنى على كدا .. دلوقتى ليه غيرت دا وبتحكم عليه من مجرد وظيفة أو كلام بتسمعه عنه!

زين باستنكار : مجرد وظيفة وكلام! دى حياة كاملة! تربية وشغل وكل حاجة أصلاً .. ونسبه ذات نفسه
أدهم قام وقف وزعق بغضب ووجع : 💔لحد كدااا وكفاية .. نسبى ملوش علاقة بيهم .. أنا مش ابن حرام لاسمح الله عشان اتنسب ليهم .. أنا ابن واحد الكل كان بيحلف بسمعته وأخلاقه ولما مات اترميت ف الشارع واتسابت للدنيا تلطش فيا يمين وشمال ونصيبى وقعنى ف طريق بتوع المافيا والعصابات هما اللى لمونى من الشارع ونصيب بنتك انها جت ف طريقى بقى معليش قدر ربنا

سابهم ودخل الأوضة وقفل الباب
مريم بعتاب ووجع : 💔أدهم ابن رأفت الصياد يابابا اللى كان صاحبك الوحيد وزى أخوك

دخلت ورا أدهم جرى : أنا آسفة والله آسفة حقك عليا أنا .. لو مش حابب تقعد هنا يلا نمشى وهعيش معاك أنا وآدم ف أى مكان كفاية انى ابقى معاك .. أنا بحبك وفهماك وعايزاك على أى حال والله🥹

أدهم اتنهد : أنا كويس يامريم اطلعى لأهلك مينفعش تسيبيهم قاعدين لوحدهم كدا
مريم مسكت ايده : ومش هقدر اسيبك كدا
أدهم ابتسم بهدوء يطمنها : متقلقيش ياحبيبتى أنا كويس روحى يلا

مريم بصتله بحزن وباست ايده بعمق وخرجت تانى لأهلها وقعدت ساكتة ...

كدا البارت خلص♥️رأيكوا؟؟!!!....

ملاكى الأسود🖤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن