البارت ٨❤️

47 3 2
                                    

"كان خِتامُها مُوجِعاً .. لا مِسك كما يُقال"

مريم فونها رن برقم أدهم وكانت مترددة ترد ولا لأ .. فصل ورن تانى وهى بردو لسا مترددة .. فصل ورن ل٣ مرة وهى خدت نفس وردت ...

أدهم : لازم ارن كذا مرة عشان سيادتك تردى!
مريم : عايز ايه!

أدهم : عايز اشوفك
مريم : ليه!
أدهم : عايز اتكلم معاكى روحتلك الحارة وعرفت انك مشيتى ورجعتوا لحياتكوا الطبيعية تانى

مريم : معتش ف كلام تانى بيننا خلاص انت قفلته لما سبتينى ومشيت آخر مرة
أدهم : طيب وحالياً أنا عايز اتكلم هتنزلى ولا اجيلك البيت وأنا مجنون واعملها عادى انتى عارفانى!

مريم اتنهدت بغضب : انت فين!
أدهم برضا : هستناكى ف كافيه *****
مريم : تمام

قامت تلبس وفكرت تعمل حركة مجنونة وتضايقه .. لبست وخدت دبدوب ونزلت وهى مبتسمة ومتخيلة شكله لما توصله فكرة ان الشخص اللى كان معجب بيها ف الحارة وهو مش بيطيقه ان هو اللى قابلها وهداها بالدبدوب دا .. وصلت عند الكافيه ودخلت وأدهم بصلها باستغراب وهى بصتله بعدم اهتمام وبرود وقعدت قدامه ...

أدهم باستهزاء : عليكم السلام أنا تمام الحمد لله
مريم بضيق : ياريت نتكلم علطول عشان امشى

أدهم ابتسم بسذاجة : جعان .. مبعرفش اتكلم وأنا جعان
طلب أكل ليهم هما ال٢ وقعدوا ياكلوا 
مريم : وبعدين!
أدهم : وبعدين عندك انتى مش أنا

مريم : كلامى كان واضح .. عايز تتجوزنى يبقى تتخلى عن شغلك دا .. لكن أنا وشغلك مع بعض لا مينفعش نتجمع

أدهم : هو انتى مستوعبة انتى بتطلبى منى ايه! محسسانى انك متعرفيش عنى حاجة .. امال لو مكنتش حاكيلك كل حاجة حصلت! انتى بتطلبى منى اغير حياة كاملة خلال أيام والله أعلم أصلاً هتنتهى ولا لأ .. الحياة اللى انتى خايفة تشاركينى فيها دى أمان أكتر من انتهائها .. لأن الخاين اللى بيخرج من وسطهم نهايته معروفة "الموت"

مريم ببرود وهى بتاكل : وأنا مش هغير رأيى
أدهم خد نفس من السيجارة : تمام .. متستنيش منى محاولة تانية معاكى .. يلا عشان اوصلك

مريم قررت تكمل لعبتها : لا معايا تاكسى
أدهم : معاكى ايه!
مريم : معايا تاكسى .. أصل محمود جابلى تاكسى وقاله اسمع ياض🤨توصل الأستاذة وترجعها
أدهم شاور ع الدبدوب : محمود اللى جاب القرف دا؟

مريم بصت للدبدوب وابتسمت وهزت راسها بالموافقة وبعدين بصت لأدهم وكشرت : بقولك ايه أنا بقيت بنت بلد واعجبك علفكرة
أدهم حط السيجارة ف بوئه ومسك سكينة وقرب عليها : بجد يا أبلة!

مريم برقت : 😳أدهم احنا ف مكان عام
أدهم طفى السيجارة : طب قومى .. قومى قدامى
مريم مسكت الدبدوب : طب ...
أدهم قاطعها ومسك الدبدوب بعصبية : يولع الدبدوب ع اللى جابه .. يولع الدبدوب ع اللى جابه

مريم : طب اكل
أدهم بصلها بغضب وطلع سلاحه ومريم شهقت بخوف
مريم : أدهم متتهورش .. أدهم اهدى🙂
أدهم بيبصلها بغضب : قومى

مريم هزت راسها بالموافقة وقامت وأدهم حط الحساب ع الترابيزة ومشوا هما ال٢ .. أدهم وصلها عند بيتها واداها الدبدوب ...
أدهم بهدوء : مكنش لي لازمة الحوار العبيط دا انك تنزلى بالدبدوب بتاعك وتقوليلى ان محمود عمل معاكى حوار يعنى

مريم بصتله بصدمة😳
أدهم ابتسم ببرود : انتى كنتى عايزة توصلى لرد فعل معين انك تضايقينى وتعصبينى وأنا نفذتلك رغبتك

مريم اتنهدت : أدهم أرجوك فكر شوية ف ...
أدهم قاطعها : مش كل شوية هنعيد الكلام .. انتى مش فهمانى وأنا خلاص هبطل محاولة .. أنا عمرى ف حياتى ما حسيت بمشاعر نحية حد وحاولت اتمسك بيه زيك كدا وانتى عمالة تحطينى ف مقارنات غريبة .. يا حياتى يا انتى .. عارفة لما اختارك انتى! مش هبقى موجود أنا أصلاً عشان نتجوز لأن زى ما قولتلك اللى بيخرج بيبقى مصيره الموت

مريم بدموع : بس أنا مقدرش ...
أدهم قاطعها : وأنا كمان مقدرش .. خلاص أنا مسافر بكرا .. مع السلامة

مريم بصتله بوجع ودموعها نزلت وسابته ونزلت من العربية وهو مشى بسرعة وهى طلعت أوضتها وفضلت تعيط .. معقول خلاص كدا دى نهايتها؟!

كدا البارت خلص♥️رأيكوا؟؟!!!....

ملاكى الأسود🖤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن