البارت ٢١❤️

40 4 3
                                    

ف يوم جمعة مريم كانت عند أهلها وفضلت قاعدة معاهم شوية وبعدين قامت تمشى ...

زين : ما تخليكى اتغدى معانا
مريم : واللى ف البيت هناك دا يعمل ايه!

زين : مش أمه معاه!
مريم : طيب ايه المشكلة! هو مستنينى وميعرفش انى هاكل هنا

زين ببساطة : خلاص كلميه وعرفيه
مريم : لا معليش مرة تانية يبقى عارف من الأول .. مع السلامة

خدت آدم ومشت .. أول ما خرجت من الفيلا وقف قدامها عربية مصفحة وخرج منها واحد ملثم شد منها آدم وضربها وقعت وراسها اتخبطت ف الرصيف .. جوا ريان سمع صوتها بتصرخ خرج يجرى لقاها واقعة ع الأرض فاقدة الوعى .. شالها ودخل بيها جوا فوقها .. مريم مسكت راسها بوجع وبعدين افتكرت اللى حصل وقامت اتنفضت ...

ريان : انتى كويسة!
مريم بهستيريا : آدم .. آدم خدوه منى ياريان .. شده من حضنى آدم
زين : اهدى هنلاقيه والله هنلاقيه ياحبيبتى اهدى

فتحت شنطتها وهى بترتعش وطلعت الفون وكلمت أدهم بسرعة ...
مريم ببكاء شديد : 💔😭أدهم الحقنى .. آدم خدوه منى
أدهم بقلق : هما مين اللى خدوه! ف ايه يامريم اهدى وفهمينى براحة ايه اللى حصل!

مريم : 💔ك كنت خارجة بيه من الفيلا وجاية ووقف قدامى عربية مصفحة ونزل منها واحد مغطى وشه وشده منى وضربنى😭
أدهم : اهدى طيب انتى فين دلوقتى!

مريم : عند بابا😭
أدهم : طب أنا جاى

قفلت معاه وفضلت قاعدة بتعيط وهما بيحاولوا يهدوها ويحاولوا يطمنوها ويواسوها .. بعد شوية أدهم جه قامت فتحتله واترمت ف حضنه ...

مريم بوجع : 💔شده منى ومقدرتش امنعه يا أدهم خده من حضنى أنا معرفتش احافظ عليه😭
أدهم : حبيبتى اهدى وأنا هتصرف والله هرجعه متقلقيش بس اهدى

زين : هترجعه ازاى! دا مش شغلك دا شغل البوليس ب ...
أدهم بغضب : أناااا سمعتك كتييير واكتفيت وآخرتها شغلى اللى كنت خايف عليهم منه سيبته عشان يبقوا ف أمان .. ايه رأيك ف الأمان دا؟ هو دا الأمان اللى انت كنت عايزه ليهم! هااا؟! احنا كنا ف أمان أكتر من دلوقتى .. اسمع ابنى هرجعه بطريقتى وهاخده هو ومراتى واسافر والمرادى مش هعمل حساب لحد ومحدش هيقدر يمنعنى

سابهم وخرج ورزع الباب وراه بعصبية وكلهم واقفين ساكتين متفاجئين من غضبه اللى أول مرة يشوفوه دا .. مريم قعدت مكانها ودموعها نازلة بصمت ...

ريان : مكنش وقته خالص تقف تعانده .. يعنى هما ف موقف مش مستحملين فيه كلام أصلاً وغضبه شئ متوقع .. اديك وصلته لحل مكناش نتمنى نوصله تانى أصلاً وكنت ما صدقت انه كويس وبيفكر بالعقل ومش عايز يحرمها مننا

زين باستنكار : نعم! أنا الغلطان عشان بقوله يبلغ وهما هيرجعوله ابنه!
ريان : انت مشوفتش نفسك كنت بتقولهاله ازاى يابابا ان دا مش شغله .. دايماً واخد وضع الهجوم ضده وما بتصدق تضايقه .. اه جوازهم كان غلط وحياته كانت غلط بس هو اتخلى عن كل دا عشان يرضيك وعشان خاطر مريم .. اه طبعاً دا مش شغله انه يروح يجيب ابنه بس هو أكتر واحد عارفهم وعارف ازاى هيتعامل معاهم ويرجع ابنه بهدوء وأنا لو مكانه بردو هعمل كدا مش هقعد استنى لسا التحريات وتحركات الشرطة وأنا مش عارف ابنى ممكن يجراله ايه ف الوقت دا

زين سكت متكلمش وريان قعد جمب مريم وخدها ف حضنه وحاول يهديها ويطمنها .. عدى كام ساعة ف خوف وقلق وتوتر لحد ما أخيراً أدهم رجع ومعاه آدم .. مريم قامت جرت عليه بلهفة وخدت آدم منه حضنته وفضلت تبوس فيه ...

مريم بقلق : هو كويس! وانت كويس!
بصتلهم هما ال٢ وبتفحصهم بقلق وبتطمن انهم متأذوش
أدهم بهدوء : متقلقيش احنا بخير الحمد لله مفيش حاجة
مريم اتنهدت بارتياح : الحمد لله

أدهم : يلا
زين : على فين!
أدهم : اعتقد كلامى كان واضح قبل ما امشى

زين : بنتى مش هتخرج من بيتى تانى وتسافر معاك لأى مكان
أدهم بتحدى : امنعنى

كان هيمشى زين وقف قدامهم وبص لمريم : انتى موافقة تروحى معاه!
أدهم : هى شخصياً ملهاش حق الاعتراض
مسك ايدها وشدها وراه ومشوا

كدا البارت خلص♥️رأيكوا؟؟!!!....

ملاكى الأسود🖤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن