أدهم قاطع لعبه مع آدم صوت موبايله لقى زين هو اللى بيتصل ابتسم ورد عليه ...
أدهم : مساء الخير ياعمى
زين : مساء النور ياحبيبى .. طمنى عليكوا عاملين ايه!أدهم : بخير والله الحمد لله .. انتوا أخباركوا ايه!
زين : الحمد لله ف نعمة .. مش ناويين تيجوا بقى! وحشتونا وكيان عمال يزن آدم وحشنى آدم وحشنىأدهم ضحك بهدوء : هشوف ظروف شغلى كدا واحاول اخد اجازة ونيجى حاضر
زين : ان شاء اللهفضلوا يتكلموا شوية وبعدين قفلوا .. أدهم قعد ع المرجيحة وافتكر اللى حصل زمان وتحسن علاقته مع زين ...
*..فلاش باك..*
بعد فترة من سفرهم لتركيا واستقرارهم مريم طلبت منه ينزلوا مصر مع وعد ان المرادى هتبقى مختلفة وهيلاقى منهم تعامل مختلف تماماً .. أدهم وافق لأنه مش عايز يحرمها من أهلها حتى لو هما مش قادرين يتقبلوه .. بالفعل نزلوا مصر وراحوا الفيلا وهناك مريم جرت على أهلها بلهفة حضنتهم باشتياق وسلمت عليهم كلهم وأدهم واقف شايل آدم على دراعه ورمى عليهم السلام من باب الذوق والاحترام بس اتفاجئ لما زين حضنه ...زين : حمد الله على سلامتك يا ابن الغالى
أدهم استغرب وبص لمريم اللى بصتله وابتسمت بسعادة وهزتله راسها بتشجيع .. أدهم رفع ايده بتردد وبادله الحضن .. وجه ريان سلم عليه وحضنه ورحب بيه بس مستغربش لأن علاقته بريان أصلاً كويسة .. زينة قربت منه باست راسه ودخلوا كلهم قعدوا مع بعض بس بعدوا شوية عن زين وأدهم وادوهم مساحتهم لوحدهم شوية ...زين : أخبارك ايه!
أدهم باستغراب : الحمد لله
زين اتنهد : أنا عارف انى يمكن كنت قاسى معاك شوية انت ومريم بس غصب عنى .. حط نفسك مكانى .. هتعمل ايه لو اكتشفت فجأة ان بنتك بتكلم واحد وتخرج معاه من وراك ومش أى واحد دا بيشتغل مع المافيا وبعدين تتخطف من جمبك وبعد كام ساعة تلاقى خبر جوازها منه منتشر ف كل حتة!أدهم : أنا مقولتش أبداً ان احنا كنا صح وحضرتك غلط .. احنا عارفين طبعاً ان جوازنا بالطريقة دى كان غلط مهما كان المبرر حتى لو عشان حمايتها منهم ومعاك كل الحق ف غضبك وكل حاجة بس الفكرة هى ف رد الفعل وطريقة التعامل نفسها .. أنا مش مكان حضرتك بس اوك هفترض انى مكانك اه بردو هزعل وهتكسر بس ع الأقل هحاول اسمع بنتى واسمع وجهة نظرها .. سمعتها ووافقت اديها فرصة هى وجوزها زى ما حضرتك عملت يبقى ادى الفرصة فعلاً بجد واحاول اشوف هى شافت فيه ايه مش ابقى دايماً واخد وضع الهجوم ضده .. وللمرة المليون أنا مش بلومك والله وحقك بس أنا بردو كنت طبيعى اتضايق ما أنا بنى آدم وليا طاقة
زين : أحياناً الخوف بيخلينا نتصرف بغباء يا أدهم .. أنا من خوفى على بنتى مكنتش عارف اتصرف ازاى ولا مدرك ان تصرفاتى كلها غلط وبتبعد بنتى عنى وتخوفها منى مش العكس .. زى ما انت بردو ساعة جوازكوا مفكرتش والمهم تحميها منهم وخلاص بغض النظر عن العواقب أو ان دا غلط أو أو .. التفكير ورد الفعل بيختلف من شخص للتانى .. اه شوفت فيك إنسان كويس فعلاً بس دا مش هيمنع حقيقة وجودك وسطهم .. لما عرفت انك ابن رأفت كانت صدمة عمرى .. اللى هو صاحب عمرى مات مقتول وابنه اتمرمط المرمطة دى كلها وأنا معرفش! وف الآخر يبقى جوز بنتى واكمل عليه! وحتى بعد ما عرفت كملت بردو غباء من صدمتى فيك .. مكنتش مستوعب ان انت تبقى كدا .. ازاى!
أدهم بوجع : 💔الدنيا بقى .. غيرتنى وغيرت حاجات كتير كانت حلوة .. قبل موته بدقايق كان لسا بيلعب ويضحك معايا .. فجأة كل دا اتبدل ف لحظة والضحك اتحول لصريخ ووجع فضل ملازمنى بقيت حياتى .. لما خدونى وبدأوا يعلمونى ازاى استخدم السلاح وكل شغلهم .. رغبة الانتقام منه زادت جوايا غصب عنى واستغليت دا ف انى ادور عليه لحد ما لقيته وخدت حقه .. آخر جملة قالهالى لسا بترن ف ودنى لحد دلوقتى "كنت فاكر انى مش هعرف الاقيك!" وأنا قولتله نفس الكلمة لما لقيته
محسش بدموعه اللى نزلت : أنا يمكن اه كنت متعلق بماما زيادة شوية عنه بس تمسكه بيا بعد طلاقهم وانه كان بيحاول يعمل كل اللى يقدر عليه عشان يعوضنى ويسعدنى كان مخلينى حاسس انى مالك الدنيا كلها ومش عايز حاجة تانية غير وجوده اللى مكفينى وفجأة اتاخد من حضنى وكل دا راح😢
زين ضمه لي بوجع : 💔أنا عارف انى مش هبقى زيه ولا هوصل لنفس مكانه عندك بس اعتبرنى مكانه وحقك عليا من أى كلمة أو تصرف ضايقك منى قبل كدا🤗
أدهم مسح دموعه واتنهد : حصل خير ياعمى متعتذرش ما احنا بردو غلطنا غلط مش هين يعنى .. متعتذرش حقك انت علينا .. وبعدين خلاص أنا قررت ابدأ حياة جديدة ف خلاص بقى انسى كل اللى فات دا وخلينا ف دلوقتى .. وعلفكرة بابا كان دايماً يقولى ان لي صاحب لو حصله حاجة ف يوم من الأيام اروحله وهو مش هيخذلنى وهيبقى مكانه وكان عنده حق .. متحرمش من وجودك يارب
زين ابتسم براحة وامتنان وطبطب على كتفه .. اتجمعوا كلهم ف قعدة عائلية صافية وجميلة ...
*..باك للواقع..*
فاق من تفكيره على راس مريم وهى بتسند على كتفه ...
مريم : القمر سرحان ف ايه!أدهم ابتسم : كنت بكلم باباكى من شوية!
مريم بصتله : ف حاجة ولا ايه!
أدهم هز راسه بنفى : لا بس عايزنا نروحلهم يعنىمريم بتساؤل : طيب!
أدهم : هحاول اظبط أمورى ف الشركة واخد اجازة شهر كدا ونروحلهم ان شاء اللهمريم سقفت بحماس وفرحة وحضنته : 🤗بحبك
أدهم ابتسم وضمها لي : 🤗وأنا بعشقك يامريومتىآدم جه يجرى عليهم وأدهم رفعه قعده على رجله بينه وبين مريم وضمهم ال٢ لحضنه وباس راسهم وهو بيحمد ربنا على نعمة وجودهم معاه وبيدعيه يحفظهم لي دايماً ...
النهاية..
تمت بحمد الله🖤
أنت تقرأ
ملاكى الأسود🖤
Aksiهو غامض بالنسبة لها .. لا تعرف مَن هو حقاً؟! هى غريبة جداً بالنسبة له .. كيف يمكن لجميلة مثلها أن تكون هكذا؟!