البارت ٦❤️

51 3 2
                                    

"كالـحـلـم جئتنى لـحـظـة وتركتنى"

مريم كانت قاعدة ف أوضتها حاسة بالحزن ووجع فراق الحبيب .. معندهاش طاقة تعمل حاجة ولا حتى تنزل لشغلها .. باب أوضتها اتفتح وهى مهتمتش تبص تشوف مين يعنى أكيد مامتها مفيش غيرها بس اتفاجأت لما سمعت صوت تانى ...

؟؟ : ميرو
مريم رفعت عينيها بصتله وهو ابتسم وراح قعد قدامها وحضنها وهى حضنته وعيطت ...

؟؟ : وحشتينى ياروحى وحشتينى أوى
مريم : وانت كمان يابابا وحشتنى أوى😭

زين "باباها" : مالك ياروح بابا؟
مريم مسحت دموعها : مفيش هو بس الفترة دى كانت صعبة أوى عليا وكنت مضغوطة ومتوقعتش انى ممكن اضطر اتحط ف موقف زى دا ف يوم من الأيام

زين باس راسها : حقك عليا ياقلبى كانت ظروف غصب عنى وان شاء الله متتكررش تانى .. انتى وماما نقطة ضعفى الوحيدة أنا وأخوكى ف كان لازم نوصلهم ان العلاقة بيننا خلاص انتهت ومبقيتوش تعنوا لينا أى شئ

مريم هزت راسها بالموافقة وقامت عشان تمشى مع عيلتها وترجع لحياتها الطبيعية تانى .. بس قبل ما تمشى طلبت منهم يستنوا وراحت للشقة اللى قصادهم وخبطت وليلى فتحتلها ...

ليلى : ماشية!
مريم هزت راسها بالموافقة وحضنتها وليلى كمان حضنتها ...

مريم بهمس : انتى اللى لسا باقياله يا ليلى متدوسيش عليه بزيادة .. لو جالك تانى مترديهوش أرجوكى .. أنا عارفة ان صعب عليكى تشوفى ابنك كدا بس هو شاف كتير أوى .. شاف اللى محدش يقدر يتحمله متبقيش انتى كمان عليه

وبعدت عنها ومشت من غير كلمة زيادة وليلى فضلت واقفة مكانها بتفكر ف كلامها ...
                               *____________________*

كان بيلعب مع باباه "استغماية" ومستخبى ف الحيطة وبيبص عليه بهدوء لحد ما سمع صوته وراه ...

رأفت : كنت فاكر انى مش هعرف الاقيك!
أدهم صرخ بفزع وضحك وطلع يجرى بس رأفت مسكه وشاله وفضل يزغزغه وأدهم بيضحك ...

أدهم : 😹خلاص خلاص
رأفت ضحك وباسه وأدهم حضنه : 🤗أنا بحبك أوى يابابا
رأفت : وأنا بحبك أكتر ياقلب بابا🤗

لكن فجأة الحال اتشقلب وضحكه ف حضن باباه اتحول لصريخ هستيرى وخوف من صوت الرصاص حواليهم .. رأفت حضنه بحماية ودخل يجرى بيه على جوا ودخله الأوضة ...

رأفت : أدهم اوعى تخرج من هنا مهما يحصل فاهم!
أدهم مسك فيه بدموع وخوف : 😢بابا أنا خايف
رأفت طبطب عليه : متخافش ياحبيبى هرجعلك تانى

باس راسه وخرج بسرعة وقفل عليه الباب وأدهم فضل قاعد ضامم رجله لصدره وبيعيط بخوف وايده على ودانه ف محاولة منه انه ميخليش صوت الرصاص المزعج دا يوصله .. الباب كان ف ازاز قام وقف ع الكرسى وبص منه بس اللى برا مش شايفينه هما شايفين مراية .. اتصدم لما شاف واحد ضرب أبوه حوالى ٣ رصاصات وف ناس بترمى حاجة ع الحيطان والأرض حواليه وخرجوا وبعدين الشخص دا خرج ورمى السيجارة ع الأرض والنار مسكت ف كل حاجة وانتشرت ف كل حتة .. رأفت قام بتعب شديد وهو بيحاول يتماسك وفتح الباب لابنه وخرجه من الأوضة بسرعة وأول ما وصلوا قدام الباب وقع على رجله خشبة ووقع مكانه ...

رأفت : ا اجرى يا أدهم
أدهم بيبصله بخوف وهو بيعيط وهز راسه بنفى ورأفت بص حواليه وزق أدهم لبرا بعنف .. أدهم وقع ع الأرض ولف يشوف أبوه معتش شافه ولا لاقى لي أى أثر .. كل اللى شايفه نار بتاكل كل حاجة حواليها بس ...

أدهم فاق من ذكرياته وهو بيتنفس بعنف ومحسش بدموعه اللى نزلت وغرقت وشه .. مسح دموعه بعنف واتنهد بوجع .. لا مش هيضعف مينفعش ...

كدا البارت خلص♥️رأيكوا؟؟!!!....

ملاكى الأسود🖤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن