بارت17💕

48 3 5
                                    

......
.
.
"لا يهمني رئيك انا احصل علي ما اريد"
..
اقتربت جيني اكثر منه وامسكت بكتفه من الخلف...
"ماذا حدث؟ لما تصرخ بهذا الشكل!؟"

نظر لها تاي ثم تنهد بضيق يخرج الغضب الذي بداخله... نظرت جيني لتاي ثم حولت نظرها للشخص الذي كان يصرخ عليه قبل قليل...
..

كانت تستند علي الحاطئ تنظر لاظافرها غير مهتمه بأي كلمه تخرج من ذالك الرجل امامها ذو البذله البيضاء كان يصرخ بكلمات كثيره بينما هيا صامته وتقلب عينها تنتظر ان ينتهي من نوبه غضبه التي بلا سبب..

نظرت لجيني عندما تحدثت واعتدلت في وقفتها واعطت لجيني علامه وفهمتها بسرعه..

تاي"لا شيئ جيني كنت فقط اتحدث معها"
كان يرفع شعره بيديه يحاول تهدئه نفسه..

نظرت جيني لميليس وكتمت ضحكتها وتحدثت بجديه
"من تكون؟ ولما تصرخ عليها!.. هل هيا.. الفتاه التي تحدثت عنها مع جيكي! الفتاه التي وقعت بحبها!"

كانت نبرتها جديه لكن غلبها الحماس في النهايه..

وضع تاي يده علي فمها كي يسكتها ونظر لميليس
"لا تهتمي بكلامها انها مجنونه!"

ضحكت ميليس عندما رئته يسكت اختها وعلي حماس جيني ويبدو ان الاثنان مقربان جدا من بعضهما...
"انظر يا فتي.. امل ان تفهم انا لا يمكنني ان اكون معك!.. نحن لسنا في جانب واحد!"

ترك تاي جيني وركز مع كلام ميليس بجديه
"اعلم انكي عدوه لنا لكن هذا ليس لوقت طويل! وكما اخبرتك ما يريده كيم تايهيونج يحصل عليه بدون نقاش!"

بينما الاثنان يتحدثان بجديه كانت جيني تحاول كتم ضحكتها وهيا تقف خلفهم...

ميليس"اايش هل انت مجنون؟؟ ان قلت هذا مره اخري سأنهي حياتك! اعدك! "
تركته ميليس وصعدت لشقتها دون ان تسمع رده..

راقبها تاي وهيا تغادر دون ان يقول كلمه.. كانت نظرته مليئه بخيبه الامل.. لاحظت جيني واتاها شعور بالذنب اتجاهه
فهيا اكثر من يعلم ان المشاعر والحب ليس شيئ نتحكم به...

ربتت علي ظهره بلطف "لا تقلق ميليس عنيده بعض الشيئ لكن.. حاول الا تتعلق بها اكثر كي لا تؤذي نفسك بشده!"

تنهد تاي علي كلامها ونظر للارض لكن تردد كلامها في ذهنه..
"كيف تعرفين اسمها؟ ايضا.. ما الذي جعلك تقولين اننا لن نجتمع معا بينما لا تعلمين شيئا عنا؟!".

شعرت جيني بتوتر في البدايه من سؤاله المفاجأ لكنها تداركت الامر..
" لقد تعرفت عليها عندما انتقلت للعيش بجانبي نحن جيران.. ايضا الا تتذكر ان جيكي قال انها من خطفتك ورمتك في مكان بعيد! هذا يعني انكم اعداء وغير ممكن ان تكونو معا! "..

حياه البالغينحيث تعيش القصص. اكتشف الآن