بارت11💕

49 2 0
                                    

............
.
.
.جيني"اتمني ان ينتهي هذا الكابوس.. "
كان آخر كلماتها بعد ان سقطت علي الارض بألم وتجمع حشد من الناس حولها  .. صوت الهمسات.والضجيج.. وصوت انذار سياره الاسعاف... اغلقت عينها بإستسلام تتقبل مصيرها المأساوي...
_______

جيكي"كيف حالها الان؟ "
الطبيب"ستكون بخير لا تقلق ليس بالامر الكبير.. "
انحني له الطبيب وغادر.. ظل الاخر واقفا امام سريرها ينظر اليها ثم ينظر لساعه يده..

جيكي"لما لم تستيقظي بعد! "
نبث وهوا يخرج تنهيده من فمه ليجلس بجانبها في انتظار استيقاظها...
اخرج هاتفه واخذ ينظر له الي ان وقع مسمعه كلام احد الممرضين..

م1:ليس لديها اي جروح لكنها لم تستيقظ بعد
م2:لم يستطيعو التواصل مع احد يعرفها الي الان!!

م1:جميع مؤشراتها الحيويه سليمه.. يبدو ان الخلل بعقلها..
م2:لا اظن ذالك.. سيكون مضيعه لجمالها

جائه اتصال من تاي لذا خرج ليتحدث معه..
لاحظ وجود الكثير من الناس ووجود الشرطي حول المكان.. ذهب بفضول ليعلم مايجري ليلاحظ الشخص الجالس اعلي مبني المشفي يوشك علي القفز من هناك...

جيكي"أحياتك غير مهمه لتلك الدرجه!! "
تكلم بصوت هادئ يسخر مما يفعله ذالك الشخص... لفت انتباهه عندما تحدثت الشرطه الي ذالك الشخص بصيغه مؤنثه..

جيكي"انها فتاه!؟.. يبدو قد حدث شيئ لعقلها"
تذكر كلام الممرضين وانها قد تكون مريضه فعلا بعقلها لذا اسرع للاعلي لينقذها قبل ان تسقط...
فتح باب السطح ليجد تلك الفتاه جالسه علي حافه المبني وقدماها للاسفل وتمسك بشئ في يدها..

جيكي"مرحبا.. هل يمكننا التحدث"
كان يتحدث بنبره لطيفه وهوا يحاول الاقتراب منها...
لم يتلقي اي جواب منها لذا اسرع وضمها من الخلف وسحبها ليقع الاثنان علي ارضيه السطح...

.. "ايها المعتوه صاحب الوجه المربع!!!!"
كانت تصرخ بسبب الم ارتطامها بالارض..
تعرف جيكي فورا علي صوتها.. ومن غيرها ستحدثه بتلك الطريقه..

جيكي"هل انتي مجنونه لتقفزي من هنا!!؟ "
جيني"انا لست مجنونه كي اقفز من هنا المكان مرتفع جداا"

صرخ الاثنان بوجه بعضهما لتحل لحظه صمت عليهما...

جيكي"الم تكوني تحاولين الانت*حار؟ "
جيني"هل من الخطأ الجلوس في الهواء وتناول المثلجات؟! "

جيكي"لقد تحدثت معكي لما لم تجيبي وقتها!؟ "

اعادت خصلات شعرها خلف اذنها لتريه انها تضع سماعات لذا لم تستطع سماعه...

جيني"يااه هل تتبعتني؟ لما انت هنا!؟ "
جيكي"ليس لدي عمل سوي ان اتبع تحركات سيادتكي!.. لم اكن اعلم انكي هنا حسنا! "

حياه البالغينحيث تعيش القصص. اكتشف الآن