بارت18💕

28 1 0
                                    

.......
"هل يمكنني الذهاب لمكان قبل مغادرتنا؟"

كان صوت جيني الهادئ تأخذ اذن ميليس التي اومأت بالموافقه...
..
ذهبت الي نفس الفندق الذي تقابلت مع جيكي فيه من قبل وارسل له العنوان ليقابلها هناك...

بعد دقائق من الانتظار فتح جيكي الغرفه ليدخل ويجدها جالسه علي الكرسي تحتسي كأسها بهدوء..

"اري انكي هادئه عن اخر مره"

وقف امامها يتكئ علي الحائط ويضم يديه الي صدره...

"سأغادر.. لكن.. بدون عوده"

تحدثت بهدوء واطلقت تنهيده ترفع نظرها اليه
..بدت ملامح الصدمه تعلو وجهه
اقترب منها يتمعن في تعابيرها وكم هيا جاده في هذا..

"هل يمكنني معرفه سبب المغادره المفاجأه؟"

"سأعون لامكث مع عائلتي هل يوجد سبب مقنع اكثر من هذا!.. اكتفيت من هذه البلده ومن فيها"

كانت تتحدث ببرود عكس عاصفه الحزن داخلها.. كان جيكي يحاول ان يتماسك امامها ويخفي ضعفه وخوفه من حقيقه تركها له...

"ماذا عني؟.. اهكذا سينتهي كل شيئ؟"

اومأت بهدوء تقابل اعينه التي كشفت ضعفه امامها...

لحظات من الصمت بينهما كل شخص منهما تدور الكثير من الافكار في عقله لا يستطيع اخذ القرار فيها...

تخدثت جيني تكثر الصمت بعد تفكير دام كثيرا..

"جونكوك.. هل تحبني حقا؟"
التفت لها عند سؤالها المباشر واجاب بسرعه يومأ برأسه

"كلمه احبك قليله علي ما اشعر به تجاهك.. يمكنني قتال العالم فقط لاحظي ببضع لحظات معكي.. انتي لا تعلمين كم يعاني قلبي في بعدك عنه وعن ناظري جيني انا اضحي بحياتي لاجل رؤيتكي سعيده!"

ادمعت عينها من كلماته التي لامست قلبها
تحدثت في نفسها"انا اسفه حقا"...

"جيكي يجب ان اعترف لك بشيئ!.."
نظر لها بترقب ينتظر ما ستقوله....

"اتعلم رئيس المافيا التي تبحث عنه منذ مده طويله!"

"السيد كيم؟!.. كيف تعرفين انني ابحث عنه لم اخبركي بهذا من قبل!؟"

اومأت بهدوء تؤكد كلامه انه لم يخبرها.. قم اكملت حديثها..

"انا اكون ابنته!.. انا من قتلت الجاسوس الخاص بكم الذي ارسلتوه.. وانا من اقتحمت مقركم واحرقت الرجلان اللذان امسكتم بهما
وانا من اسست الشركه التي حاصرتموها يوم الافتتاح!.. وانا ابنته الخفيه التي تدعي بيانج"..

كانت ملامح الصدمه تعتلي وجهه لدرجه انه لم يقدر علي الكلام.. لحظات من الصمت يحاول تحليل كلماتها وانها صادقه في كل كلمه.. وان من ملكت قلبه هيا مجرد جاسوس وعدو لوطنه....
تمالك اعصابه ثم امسك بها من كتفها بقوه

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 24 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

حياه البالغينحيث تعيش القصص. اكتشف الآن