رواية
♡♡ غفران هزمه العشق ♡♡
الفصل الـــــــرابـــــــــــــــع (4)
___ بعنــــوان " اللقـــــــــــــــــــــــــــــــــاء " ___وصلت "قُسم" إلى القصر داخل سيارة يقودها "سمير" سائقه الخاصة فنظرت إلى المكان من نافذة السيارة ودُهشت من جماله ثلاثة قصور بجانب بعضهم يُشكلون حرف الـ U أمامها قصر الحديدي وعلى الجانبين قصر الحديقة يمينًا وقصر اللؤلؤ يسارًا، رغم أن القصور لم تكن كبير بالحجم لكن يبدو أن أفراد هذه العائلة أحبوا الأستقلال فأستقل كلا منهم فى قصر وحده، القصور الثلاثة كانوا باللون الأبيض ، توقفت السيارة أمام قصر "الحديدي" فترجلت منها "قُسم" ونظرت إلى الدرجات الأمامية للقصر التى بلغت العشرين درجة تقريبًا من كثرتهما مما جعلها ترفع رأسها قليلًا حتى ترى وجه المرأة التي تقف بأنتظارها، صعدت بتوتر من دخولها لمكان كهذا لأول مرة فى حياتها حتى وصلت أمام "فاتن" التي علمت اسمها ووظيفتها رئيسة الخدم من الشارة الموجودة على زيها الرسمية بدلة نسائية سوداء وتلف شعرها الأسود على شكل كعكة دائرية لم يخرج من رأسها خصلة شعر واحدة، تبسمت بلطف قائلة:-
_ أهلا بحضرتك يا مس، أتفضليقادت الطريقة للداخل فترجلت "قُسم" أولاً فور دخولها ثلاثة درجات وتقدمت للأمام أكثر حتى ظهر البهو الواسعة الذي يحمل به انترية وردي اللون بالمنتصف وركنة رمادية بركن أخر أم الركن الأيمن كان يصل إلى سفرة وبجانبها باب غرفة، لم ترى شيء كهذا ألا بالمسلسلات عن العائلات المرموقة، أرشدتها "فاتن" إلى الأنترية تجلس قائلة:-
_ خمس دقائق وتكون نالا عند حضرتكأشارت إلى خادمة لتقترب منها بلطف مُبتسمة بعفوية، أمرتها "فاتن" بلهجة قوية:-
_ شوفي المس تشرب أي، وأنتِ يا سمرة أطلعي بلغي مدام كندا بوصول المس وأستعجلى نالابسرعة البرق تحركت الخادمتان لتنفذ الأمر، تنحنحت "قُسم" بلطف قائلة:-
_ شكرًا مش عايزة حاجةغادر الجميع من امامها ليتركوها وحدها فى الأنتظار، فتحت حقيبتها الزرقاء لتخرج منها زجاجة مياه حافظة للبرودة وردية اللون وأرتشفت مياهها منها....
دقت "سمرة" الخادمة باب غرفة "كندا" التى كنت مُنشغلة بالحديث فى الهاتف وأمامها خادمة تجمل أظافرها وتقول:-
_ مفيش مانع يا مستر عفيفي أبعت لي السيناريو على البيت لو عجبنى الدور نمضي ونتؤكل على اللهنظرت إلى "سمرة" ثم قالت بجدية:-
_ تمام، هكلمك تاني.... فى حاجة يا سمرة ؟_ المس الجديدة بتاعت نالا وصلت تحت
قالتها "سمرة" بهدوء مما جعل "كندا" تغضب خصيصًا بعد تنفيذ "غفران" لأمره دون الأهتمام برأيها، سحبت يدها من الخادمة بوجه عابس ولا تفهم سبب تغير زوجها هكذا فقالت بحزم:-
_ نزلي ليها نالا وأنا جاية ؟أستدارت الخادمة لكي تغادر لن استوقفتها "كندا" بنبرة خافتة كأنها خائفة أو تخشي شيء ما تقول:-
_ سمرة ... هى حلوة ؟!!