لِما افترقنا(الفصل السابع والعشرون)

167 14 12
                                    

فوت وكومنت برأيكم...

صلي علي سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين...

نبدأ بسم الله...
🕳🕳🕳🕳🕳🕳🕳🕳🕳🕳🕳🕳🕳🕳🕳
مر الوقت سريعا..ولكن ظل ذلك التجمع قائم مع زيادة أدهم...،كان الجميع يتناول الشاي بعد أن انتهوا من تناول الطعام..،وكان كل من هلال وادهم يتبادلان أطراف الحديث.

هلال:"لما شفت الكاميرا طلبت من حد معرفة يجيبلي التسجيلات..وطبعا لما شفته عرفت عالطول انه السبب..،علشان كدا جبته وحطيته قدام الأمر الواقع..فعمل اللي قولتله عليه واللي كلكم شفتوه"

أدهم:"يعني أنت كنت شاكك فيه من البداية؟؟"

وضع هلال كوب الشاي علي الطاولة مرددا:"بصراحة آه..كان في نقطة شك من ناحيته..وسببها إنه كان صديق عاصم المقرب فحسيت إنهم فيهم من بعض"

تدخل وائل في الحديث قائلا بسخرية:"الاتنين أندال يعني"

ضحك الجميع علي حديثه الساخر..ماعداها هي ظلت ملتزمة بالصمت فقط عيونها موجهة جهة جيب بنطال هلال الذي به الهاتف..فهي لاتزال تفكر في أمر الصورة..لاحظ صمتها هذا شقيقها أدهم فأسرع في سؤالها قائلا:"مالك ياجنات؟؟..مش متعود أشوفك ساكته..في ايه؟؟"

انتبهت جنات لشقيقها ثم قالت:"ممكن أتكلم معاك في المطبخ؟؟"

تفاجأ من طلبها ولكنه حرك رأسه بالايجاب مرددا:"ماشي تعالي"

نهضا كلاهما وأردف هو قائلا:"عن اذنكم ياجماعة"

أخذ شقيقته واتجها صوب المطبخ تحت نظرات الجميع لهما...،وقفا بالقرب من الطاولة الموجودة هناك وبدأ هو بالحديث:"ايه يابنتي في ايه؟؟"

ظلت صامتة للثواني ثم قالت بنبرة هادئة جادة:"الموضوع يخص حور"

أدهم(بلهفة):"مالها حور؟؟"

جنات:"أنا..شوفت..صورتها علي تلفون وائل أو هلال مش متأكدة"

عقد حاجبيه مرددا:"مش فاهم صورة ايه بالظبط"

جنات:"بص..وائل قبل مايروح المطبخ مع حور ساب تلفونه علي التربيزة..المهم جاتله رسالة فظهر علي شاشة الخلفية صورة حور..بس في لحظتها هلال اخد التلفون بسرعة وحاطه في جيبه..فاأنا معرفش هو تلفون مين فيهم..بس اللي أعرفه إنه في حاجة غلط"

أدهم:"قصدك إن...ممكن يبقي في حد فيهم"

حركت رأسها بالإيجاب مرددة:"آه أنا شاكه بصراحة..أصل مفيش تفسير غير ده للي شوفته..يعني هيكونوا حاطين صورتها ليه"

ظل صامتا فأردفت:"أنا خايفه اوي يكون اللي في دماغي صح ياأدهم"

لم يجب عليها واكتفي بالصمت ولكن فجأة وجدته يخرج من المكان فذهبت خلفه مباشرة.

لِما افترقنا؟!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن