لِما افترقنا؟!

لِما افترقنا(الفصل الأخير)

صلوا علي سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين...

نبدأ بسم الله...
🕳🕳🕳🕳🕳🕳🕳🕳🕳🕳🕳
في صباح اليوم التالي حيث اقترب الساعة من الثانية عشر ظهرا..،ترجل التوأم من سيارتهم ودلفا لمنزلهما حيث ينتظرهم الجميع.

كان يجلسون جميعا في بهو المنزل حيث قضي أغلبهم الليلة مستيقظ وعلي رأسهم حاتم الذي طار النوم من عيناه والتوتر والقلق هم من سيطرة عليه،بينما أمجد فقد غفى بجوار ليلي التي احتضنته بحنان كأنه ابنها.

تقدم الثلاثة للداخل وكان أول من لاحظهم جنات التي أسرعت تقول:"وصلوا"

نظر الجميع جهة الباب حيث وجدوهم يقتربون منهم،وانكمش حاجبي حاتم بمجرد أن رأي حالة هلال بسبب جهله لم حدث معهم،نهض من مكانه وأسرع قائلا:"ايه اللي حصل معاك؟؟"

نظرت ليلي صوب حاتم وقالت:"اهدي حاتم هنفهمك كله حاجة بعدين،خلينا نعرف هما عملوا ايه الأول"

نظرت صوب الشباب ثم أردفت:"تعالوا ياولاد"

اقترب الثلاثة منها وجلسوا علي الأريكة التي بجوارها ثم تحدثت:"ايه قولونا عملتوا ايه؟؟"

نظر الثلاثة لبعضهم ثم بادر وائل بالتحدث بنبرة هادئة بعدما أخذ نفسا عميقا:"احنا طلعنا علي القسم اللي راحه بعد مااتصلتوا بينا عالطول،ولما وصلنا عرفنا انه هو اعترف بكل حاجة وهيخلوه في الحجز لحد الصبح علشان هايروح النيابة،وأدينا لسه جايين منها"

حاتم:"طب عملتوا ايه؟؟"

سكت وائل قليلا ثم قال:"اعترف بكل عمله وقال انه مراته هي اللي كانت بتحرضه هي ومساعده وانهم كمان نصبوا عليه وخدوا كل اللي وراه وقدامه،وانه ماكنش يعرف ان حور عايشة أصلا وانهم هما اللي كانوا بيحركوه وبيخططوا لكل حاجة"

حاتم:" هو قالي كده برضه،بس معرفش اذا كان كلامه صح ولا لأ"

نظر وائل لأدهم الذي ابتلع ريقه وشرع في التحدث:"تقريبا كده كلامه صح"

حاتم:"مش فاهم!!"

تنهد أدهم ثم قال بنبرة هادئة:"مساعد كمال..اسمه نادر"

حاتم:"وبعدين؟؟"

نظر أدهم صوب حور التي جمحت بمجرد أن لُفظ ذلك الاسم ثم قال:"حور!!"

نظر الجميع صوب حور التي استقيظت من أفكارها ثم نظرت لها وقالت:"هو نفسه؟؟"

حركت ادهم رأسه بالإيجاب ثم قال:"آه..هو نفسه نادر سمير"

انصدمت من جملته تلك بينما حاتم نظر لهم بحيرة ثم قال:"انتِ تعرفيه منين ياحور؟؟"