" Uncle "

" سْيُو يِيجِي "

" اتيت لمنزل ابني "
" منزلي هو منزلها امي ، اعلم انك لم تأتي من حبك لي القي مافي جعبتك رجاء "

جلس جون في الاريكة المنفردة بينما ليسا بقت واقفة تحدق بالعجوز بحنق.
" تايمين سيتزوج اتيت لاعزمكم لزفافه غدا "

حين قالت جيون لم تتمكن ليسا من حبس ضحكتها الساخرة.
" المرة هذه سنلقي بها هي من فوق "
همس هيسونغ في اذن شقيقه الذي بدا كأنه احب الفكرة جدا.
" لا ما رأيك ان اطلق عليها النمر ؟"

نقلت جيون انظارها من ليسا الساخرة الى جون واكملت بابتسامة تحاول اقناعهم بأنها هنا للسلام .

" حسنا امي سنأتي "
رد جون يتنهد واقفا ، وقفت جيون كذلك تحدق بليسا بتحدي مبتسمة.

اطل جايك وهيسونغ من خلف ليسا ، كأنهما يخبرانها انها ليست وحيدة هنا.
اومأت جيون تترك خلفها الدعوات ثم غادرت الشقة.

" ذات المؤخرة "
تمتمت ليسا بصوت منخفض لكي لايسمعها احد ومع ذلك جون قرأ شفتيها.

ابتسم بخفة يمسح على شعره ثم جلس الجميع في الاريكة.
" هل ستذهبان ؟"
سألت كانا وهي تضع صينية العصائر في الطاولة اين يجتمع الجميع حولها.

" سنذهب جميعنا دون استثناء "
" لا اريد الذهاب "
قاطعتهم ليسا تكتف ذراعيها لمستوى صدرها ، نظر لها جون ثم استقام يغير مكانه مع جينا ليلقي بنفسه بجانبها.

"لماذا "
" لأنني لا اريد رؤية وجوههم ، تصيبني بالقرف "
" سيعتبرون هذا ضعفا منك نبضي ، سيظنون انك مختبأة منهم وخائفة من مواجهتهم "

اخذ يبعد الخصلات من وجهها يتحدث وهو على انشات من وجهها.
" كما ان الزفاف سيساعدك بالعودة لساحتك ، انت لاليسا بجعتنا الشقراء "
ابتسمت ليسا معجبة بحديثه ، قضمت جدار خدها تمنع ابتسامتها من التوسع.

" حسنا "
كان اقناعها هذه المرة سهلا بالنسبة له هذه المرة فلم تعانده واستمعت له.

" الن تعرفينا ليسا ؟"
قال ريو قاصدا شقيقيها والفتاة بجانب هيسونغ ، حولت الشقراء اهتمامها من جون الى ريو تستوعب حديثه.

" اوه نسيت ، جايك وهيسونغ شقيقي التوأم الاصغر ، وهذه كانا ابنة خالتي تايو ، واختي ، وهذا ريوفان صديق جون من اسبانيا وصديقي الصدوق ، جينا حلوتي تعرفت عليها في اسبانيا "

تحدثت ليسا بابتسامة واسعة استلطفها الجميع ، حين نظرت لجينا وجدتها تجلس في حضن ريو .
" مهلا ماذا ، انتما "