Part16

628 68 29
                                    

يوم الاربعاء الساعه 2:20 دقيقة الظهر الظهر
قام من النوم وهو يحس بدوخه والنور ساطع والم بجسمه ويده فغمض عيونه يحاول يستوعب هو وينه بس حس بيد تحجب عنه النور ففتح عيونه يناظر من الي عنده بس ماعرفه ، حاول يتكلم بس حس

لسانه ثقيل  فحس عليه الي عنده ودق الجرس الي عند السرير فشوي وجت الممرضه لمهم فجلست تسأله وهو يلا يلا يتجاوب معها فراحت تعطيه ماء ثم جلست تقوس ضغطه على سكره ثم طلعت فلما

طلعت قعد يناظر للغريب الي قاعد على الكرسي فلما حس الغريب النظرات قال : هلا

اورانوس بتعب : هلا من انت

الغريب : انا عمك فيصل

اورانوس بستغراب : عم من ماعندي عم بهالاسم

فيصل : الا انا عمك بس كنت مسافر ورجت

اورانوس كان وده يكمل النقاش بس حس بتعب من الكلام فسكت شوي ثم حاول يقوم لما استوعب انه ماصلى فراح فيصل يمنعه الين قاله اورانوس انه بيصلي فساعده يروح للحمام فراح واخذ وقت على

بال ماقضى ثم قعد على السرير بتجاه القبله ثم صلى العشى الي فاتته ثم الفجر ولما جاء يصلي الظهر جته الدوخه لدرجه الغثيان فرجع لفراشه وقرر يجمعها مع العصر


الساعه اربع ونص العصر
دخل سعد على غرفه اخوه ومعه بنته الي كانت تبي تحضنه بس وقفت لما شافته يصلي وبعد ما قضى الا تهجم عليه باحضان وبوسات لدرجه بالبدايهه مايدري مين هي بس استوعب بعدين وبادلها

الحضن الي فكه فيصل بحجه انه تعبان فرجع اورانوس ينسدح ومنيره قعدت بجنبه تسولف باشياء مايدري اورانوس وش تقول لان راسه صاكه بس سلكلها فقال سعد ينهي سوالف بنته : اورانوس

جبتلك اكل خفيف تبي تاكل الحين ؟

اورانوس وهو يحط يده على خشمه لان شم ريحه الاكل الي قلبت معدته : لا مو الحين تكفى قفله

سعد وهو يقفل الاكل : ابشر ابشر

منيره : عمي ليش ماتاكل انت ماتحب الرز ؟

اورانوس وهو يمسح على شعرها : لا ياماما بس انا ماقدر اكل الحين

فهزت راسها بفهم ورجعت تلعب بجوال ابوها اما اورانوس كان يناظر سعد الي يسولف مع عمه الي توه يدري به بس السوال الاهم هو ليش قاعد عنده وراه ماراح لاهله بما انه توه راجع من السفر

فكسر عينه لما فيصل حس بنظراته فبتسم له وقرب يلعب بشعره وهو يكمل سوالفه مع سعد اما اورانوس حاول يوخر يد عمه بس ماقدر لان غلبه النوم

يوم الجمعه الساعه 1:40 دقيقه الظهر

كان اورانوس قاعد يسمع لتوصيات الدكتور لان اليوم يبي يطلع بس خلاص مل من كثر الاوامر الي جته فبدا يسلك الين ربي يفرجها فناظر عمه الي كان يزين شنطته ومبين انه مركز مع كلام الدكتور

اورانوسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن