وقفت السياره قدام بوابه القصر وهو وقف قلبه معها وزاد توتره وتمنى يقدر يرجع لبيت جده بس طبعا هذا مستحيل لان خلاص وصلوا ونزل ابوه من السياره فما كان منه
الا انه ينزل هو بعد، فنزل وهو يحس برجلينه تهتز تقل سلايم ، فدخل مع ابوه فشافهم مجتمعين وكثارين فماركز بوجيههم بس الي عرفه هو جده الي كان قاعد بوسط الصاله
وبجنبه جدته وسبحان الله بين عليهم الكبر ، وكانوا يسولفون بس سكتوا لما دخل ابوه فستغربوا من هذا الي معه فقال الجد : عبد الرحمن من هذا ؟
عبدالرحمن ببرود : اورانوس
الجد : وش رجعه لايكون عبدالله مايبيه ان كان صدق زوده فلوس وخله يرجع
عبد الرحمن : لا جده ماقال شي بس انه راح للي خلقه فانا قررت ان خلاص يبي يرجع يسكن معنا
الجد : اي الله يعين بس كوده عقل
طبعا اورانوس كان يسمعهم وهم يتكلمون عنه كنه بضاعه بس سكت وبلع لسانه وماحس الا بابوه ينغزه يسلم عليهم ، فسلم على جدانه وعمانه الي عرفهم لان ملامحهم
ماتغيرت كثير ثم جلس بجنب ابوه وهو على الصامت وشوي شوي بدوا يرجعون للسواليف وكانت الاصوات مختلطه لانهم كانوا حريم مع رجال ، وماحس الا بطفله نطت
على ابوه تحضنه وهي تناظره بفضول ماقدرت تخفيه فقالت : بابا مين هذا
عبد الرحمن : هذا اخوك اورانوس
الطفله : بس بابا انا ماعندي اخوان غير ناصر وسعد ومحمد
عبدالرحمن : اي بس هذا كان بعيد وجاء
الطفله بصوت عالي : اي تذكرت هذا الملعون صح !؟
عبدالرحمن : همس وش هالكلام استغفر الله
همس : ماما تقول
الجد بتدخل : وامك صادقه كان بلاء علينا وشكله جاي يكمل مشواره
قالها وهو يناظر اورانوس يحتريه يتكلم علشان يهاوشه بس مالقى رده فعل كان ساكت وكأن الكلام مو له ، فمضى الوقت وهو يحس اعصابه بدت تتلف يحتاج غرفه يخفي
دموعه فيها فتحققت امنيته بعد العشى فراح لغرفته الي دلته عليه الخدامه، فدخل ولقاها مكمله فرتاح على الاقل هم ازين من جده عبدالله فنسدح وهو خلاص مايقدر يوقف
صياحه فصاح الين صدع ثم نام
مر يومين وهو ببيت العايله واكتشف خلالها ان اخوانه تزوجوا ناصر عنده ولدين واحد عمره خمس سنين والثاني ثلاث سنين و سعد عنده بنت عمرها ست سنين وولد عمره
سنتين واسمه عبدالرحمن وهو عرف اسمه لانه سمع ابوه يقوله بهلا بسميي فعرف اما الباقي فمايدري وش اسماءهم ، ومحمد تخرج من الجامعه وهذاه يدرس ماجستير
وطبعا في معلومات كثيره بس نساها والي نقله المعلومات الخادمه الي ربته ، ياهو فرح لمن شافها حس انه له سند بهالبيت وامان كان فاقده لان هي بالاصل امه بالرضاع
لانها رضعته مع ولدها الي مات وهو بعمر السنه
قام من السرير بعد ماخبرته امه ان الغدى جاء فنزل وهو مكره ماتعود على هالاجواء تعود على عزلته الي فقدها ، فنزل وشافهم مجتمعين فجلس بجنب حدا عيال عمه الي
حتى مايعرفه ماشاء الله كانوا كثارين وزادوا بالفتره الي مضت ، فناظر الاكل والي كان مره دسم فكتفى بالسلطه ثم جلس يحتريهم يخلصون علشان يقوم وبعد نص ساعه قدر
انه يرقى لغرفته فجلس فيها الين جاء وقت العشى فنزل وهو بطريقه لمهم شاف اخته همس جالسه عند الدرج ماسكه رجلها وتصيح وكان يبي يتجاهلها بس ماقدر فنزل
لمستوالها وسالها وش فيها بس هي زادت بصياحها الين جاء على صوتها ناصر فقال ناصر بغضب : وش سويت لها وهذا وهو مالك الا يومين بسم الله تونا
اورانوس بهدوء وهو يقوم : ماسويت شي كنت بشوف وش فيها تصيح
ناصر : همس وش سوالك
همس وهي للحين تصيح : دفني وقال ليش اقول عنه ملعون وان كررت هالكلام مره ثانيه ان يبي يضربني بقوه
ناصر : بعد بعد هذا الي ناقص تضرب وتكذب وانا الي حسبتك عقلت لكن شكلك مشتاق للضرب
فمسكه من ملابسه ووداه لابوه الي كان يتعشى بس ترك عشاه لما قاله ناصر بالي صار فقام وضربه قدامهم لان همس خط احمر بنسبه له جت بعد فتره من اخوانها وبنته
الوحيده واخر العنقود وهذي اسباب كافيه انه يذبحه بمكانه فضربه الين جاء سعد وفكه منه لان حس ان اخوه يبي يموت بين ايدين ابوه ، فقام اورانوس وشد على نفسه وراح
لغرفته وهو يسمع ضحك البزران عليه فقعد يدعي عليهم بقلبه ثم اعتزلهم وقعد بغرفته من بكرا وهو خلاص يعتقد ان مافي احد يبي ينصره لكن مادرى ان اتصال من اخوه
سعد قدر يغير له حياته
سلام كيفكم عساكم بخير معليش على التأخير كيف البارت ومن تتوقعون سعد اتصل عليه