كان يمشي وهو متعضد بيد سفيان وكان بطريقه لبيت جده بعد ماجلس اليله الي راحت ببيت ابو سفيان الي ماقصر هو وسفيان بعنايتهم والي بعد وداه للمستشفى على الفجر لما
شاف حرارته عيت تنزل فعطوه مسكن للحراره بالعضل ثم انمسك بكورسات العلاج وطبعا كان يبي يهرب منهم بس مسكوه الممرضات وما عطوه فرصه فما صدق انه
خلص وقرر يرجع لبيت جده كان سفيان رافض بالبدايه بس سمح له لما شاف اصراره ، فوصلوا ودق له سفيان الباب وشوي وانفتح ولقاه احمد الي كان ناوي يهاوش بس
مسك نفسه لما شاف سفيان ، فسلم عليه ومسك اورانوس بداله فوصى سفيان احمد على اورانوس وراح وبمجرد ماسكر احمد الباب جر اورانوس بقوه وقال : وش جاب
سفيان لك وليش وجهك كذا وبعدين امك جايه من سفر ومن زمان عن بعض وانت ماكلفت على نفسك تجي تسلم عليه
اورانوس فك نفسه منه واستند على الجدار وقال : احمد رجيتك تكفى اعتقن الحين انا اصلا النفس رايح فخلن اروح واذا خفيت نزلت وتفاهمنا تمام . قالها بتعب ماقدر يخفيه
وخاصتا مع الدوخه الي رجعت له فراح وهو ساند نفسه وسوا نفسه انه ماشاف الصاله المليانه اوادم والازعاج كفيل انه يزود عليه تعبه ، فوصل لغرفته بشق الانفس فجدع
نفسه فوق السرير ونام وهو حتى ماغطى نفسه ، كان يحس بكل شي حوله بس مايقدر يقوم من الحراره الي رجعت له وكان اكثر شي محزنه انه يسمع الاذان ولا يقدر يلبي
الصلاه فهو حرفيا بالسرير من قبل اذان الظهر ، فنام وهو يسمع اذان العشى ثم فجاءه حس بيد تهزه على الخفيف ففتح عيونه بخمول يناظر من الي دخل غرفته وشوي
وارجعتله ذاكرته ولقاها خالته شيخه فقام وحب راسها بستغراب وش جابها لغرفته فمسح على وجهه لعلى يصحصح ثم ناظر خالته الي قعدت بسريره قدامه ثم قالت بهدوء : اكلت مسكن
اورانوس ببحه التعب : اي الصبح
شيخه : ارجع وكل مره ثانيه وادخل تحمم علشان تنزل حرارتك اكثر ثم انزل ترانا كلنا مجتمعين وابوي تراه معصب عليك فاي شي يقوله لاتهتم . قالتها وهي تقوم من
السرير ثم طلعت من الغرفه واما هو فقام بترنح وهو يتأفأف ثم راح يتحمم وهو حاس بقرف من العرق الي مالي ملابسه ولما طلع حس بروحه انتعشت فراح وجلس على
السرير بجهت القبله ثم صلى كل صلواته وهو حاس بذنب بس وش يسوي فلما خلص وضبط نفسه طلع من الغرفه وهو مكره ومتوتر هو صح انه ماله علاقه بامه بس شعور
انك بتلتقي باحد بعد مده طويله يوتر ،فسلم عليهم بدا بجده الي كان ناوي يهاوش بس سكت لما شاف وجهه التعبان ثم سلم على خواله الكبار وهو متعمد والي لحسن حظه خلى
امه واخوانه اخر شي وكان سلام بارد لابعد حدود بس مصافحه ولا بعد بطرف الاصابع ثم جلس بجنب خاله موسى وقعد ساكت بكل جلسته لان اخوه الاكبر من امه الي
يصغره بسنه ادهم كان متولي السواليف وكان يتكلم عن احد سفراتهم والي كان نص سواليفه هياط وطبعا كان يتكلم وهو يناظر اورانوس يترقب رده فعل تشفي غروره بس
اورانوس مو لمه ابدا كان يفكر كيف بكرا يقسم وقته يطلب اوبر ولا يقول لسفيان بس شكله يبي ، انقطعت افكاره بسبب يد خاله الي رجعته للواقع فقال خاله موسى :
اورانوس وش قسمك بالجامعه
اورانوس : تاريخ
ادهم بستهزاء : تاريخ! هذا الي قدرت عليه ، الحمدلله انا دخلت طب ولا بعد على الرغبه الاولى
مارد عليه اورانوس واصلا ماسمعه لانه رجع يفكر وهذا الشي خلا ادهم يعصب
الخال انس : ماشاء الله عاد شد حيلك دراسه الطب صعبه
ادهم : اكيد ان شاء الله لاتوصي حريص
انس وهو يسأل نوره وهي ام اورانوس : نوره كيف يبي يدرسون عيالك
نوره وهي تمسك فنجال القهوه بيدها وكانت جلستها مستقيمه وبهدوء: ضبطت الوضع كلمت المدارس الي هنا قريبه ووافقوا بما
انها فتره طويله اما ادهم وبحكم انه بالجامعه وانا مابيه ياجل وهو عاد بسم الله عليه كبر بخليه يرجع للبيت والويكند يجي هنا . قالتها وهي بيدها الثانيه تلعب بشعر ادهم
انس : حلو كذا ماراح يكون فيه تاخير بالدروس
اورانوس بقلبه : الحمدلله راح افتك من وجه النكد
فمضى الوقت وراحوا كلهم لبيوتهم بحكم انه بكرا دوامات واليوم كان اجازه مطوله ولا كان ماقدروا يجون فقام اورانوس لما قام الجد ينام لا همه امه الجالسه مع احمد فرقى
لغرفته وزين له شوربه وهو يزينها حس بسكره ينزل فراح يشرب عصير وشوي وحس انه رجع طبيعي بس كتاكيد راح اكل خبز وعسل وهو مايبي بس علشان يضمن انه
ماينزل مره ثانيه وهو نايم ثم شرب شوربته وعقبها غسل اسنانه واستعد للنوم وهو مغمض عيونه جته فكره فرفع يده للجوال ثم اتصل على دكتور ناصر الي رد علطول
وبعد سلام قال اورانوس : دكتور عادي اطلب منك طلب
ناصر : ابشر وش بغيت
اورانوس : عادي تكتب لي اجازه الين اخلص الكورسات العلاجيه علشان الجامعه مايجيني حرمان
ناصر : بس ابشر كل ماجيت للطوارى يحق لك اجازه يوم كامل
اورانوس : الله يجزاك خير يعني وضعي بالسليم
ناصر : وضعك بالسليم لا تخاف وانت عاد بهالاجازه ريح جسمك وعقلك زين !
اورانوس : ان شاء الله ماقصرت يادكتور واعتذر على ازعاجك
ناصر : مازعجتن ولا شي و اي شي تحتاجه لاتستحي اطبه
اورانوس : ماتقصر والله يلا استأذنك مع السلامه
فسكر اورانوس بعد توديع ناصر له ثم حط جواله على الكمادينه وهو يتنهت بفرحه يعني على اسبوع ماعنده شي الا المستشفى بس حس كذوق انه يعلم راعي الكافيه الوضع
ثم نام وهو مقرر انه بكرا يكلمه .
سلام كيفكم اعتذر عن التاخير كيف كان البارت عساه اعجبكم رايكم يهمني واذا في اخطاء في الكتابه علموني رجاء
