part3

976 46 8
                                    

كان يسمع اصوات مو واضحة والم بجسمة وخاصتا بيده اليمين ففتح عيونه الي سرعان ماغمضهم من النور العالي وبعد فتره فتحهم واستوعب انه بالمستشفى فناظر يده فلقاها مجبره فتنهت وناظر الباب يحاول يفهم الصراخ الي برا لكن قطع عليه تنصته فتح الباب بقوة ودخول اخوه ناصر الي يعتبر ثاني اخوانه الكبار داخل معصب ويلعن وزاد لعانه لما شافه قايم ويناظره فتوجه لمه ورفعه من ملابسه ويقول : كله بسبتك ليت ابوك موتك بس وش اسوي بالحمار الي انقذك منه

فناظره اورانوس بستغراب من الي انقذه وسرعان ماجته الاجابه برد ناصر : يقالك ماتدري من الي يشفق عليك غير سعد المهم الحين تبي تجي الشرطه تسألك على الي صار والله لو تفضحنا اني انا الي بذبحك مو ابوي فاهم
اكد له اورانوس بهز راسه . وفعلا بعد عشر دقايق دخلوا عليه شرطيين يسألونه فجاوبهم انه هوشه عيال وهو مايعرفهم ضربوه وهجوا والشرطي الي كل ماسأل عن شي

صكره له اورانوس ماعطاهم زبده فأطر الشرطي يصكر المحضر على انه اعتداء مجهول وانه اورانوس واهله متنازلين عن الي صار ومايبون يرفعون قضيه فلما راحوا ناظر اورانوس ناصر وقال : كذا مضبوط

فناظره ناصر نظره خلته يبلع لسانه فلتفت للباب الي دخل منه الدكتور وقعد يعطيه دروس للاهتمام بنفسه وهو يسلكله
فقال ناصر : دكتور عادي تكتبله خروج مافيه الا العافيه

الدكتور : والله هو يحتاج يقعد على الاقل يومين جسمه ناقصه فيتامينات ومعادن انا مدري كيف للحين هو يمشي  الصراحه
ناصر : عطنا الفيتامينات ياكلهن بالبيت اكتبله خروج
الدكتور :ان شاء الله بس

قاطعه ناصر : لا بس ولا شي اكتب الخروج خلصنا
الدكتور بفشله : ان شاء الله الحين
فطلعوا بعد ماكتب الدكتور الخروج وهم بالسياره قال ناصر : اسمع الحين اذا رجعنا للقصر تشكر سعد واطلب السماح من ابوي وعمي وفكنا من العناد ترى ماحد رايق لك

هز اورانوس راسه ثم ارخى نفسه على راسه على الدريشه يناظر الشارع بهواجيس وبعد فتره وصلوا وفعلا تشكر سعد الي ادعى انه سوا كذا علشان ابوه ماينسجن وان الخدم كانوا يشوفون الموقف وصراحتا هو ما اهتم بكلام سعد لانه متعود على هذي المعامله ثم راح يعتذر لابوه وعمه مع حب رجلينه وكان شوي ويستفرع فلما خلص

واخيرا وبغى يرقى لغرفته قال ابوه : اسمع جهز شنطتك اليوم المغرب بوديك بيت جدك عبد الله خلاص انا ماعاد اتحمل اشوفك ولا اتحمل تصرفاتك
فناظره اورانوس نظره عتب والم بس سوا ان الموضوع عادي فهز راسه لابوه وهو بالغ غصته ورقى وهو يسمع جده وعمانه يمدحون تصرف ابوه وانه هم يبي ينزاح عنهم

واول ما صكر باب غرفته توجه لسريره يفرغ فيه دموعه الناتجه عن اختلاط مشاعره غضبه من تصرف ابوه وخوفه من القادم خاصتا من جده الي مايواطنه ولو بشوفه يموت ماساعده فنام وهو يدعي الله انه يصلح حاله .

اورانوسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن