اورانوس :
كنت اساعد عمي امين بسقي المزرعة الي ماشاء الله كبيره مادري كيف عمي يقدر
يسقيها بساعتين لو علي كان نص يوم ماكفاني . كان الشعل متعب بس ممتع وبعد
ماخلصنا دخلنا بسرعة لان الجو فجاءه قلب حر فراح هو يجهز الفطور وانا رحت اغسل
يديني ولما خلصت رحت ابي اساعدة بس لمحته ضايق الخلق ويناضر الثلاجه الي ماكان
فيها الا بيضتين انا هنا انهرت انا كنت حاس اني اضيق عليه بجلستي عنده لان هذا
ثالث يوم لي هنا يالله احس ودي الارض تنشق وتبلعني فسويت نفسي ماشفت شي وجلست بالصاله لاني ادري لو درى اني شفته بهذا المنظر يبي يضيق صدره زود وبعد عشر دقايق
جاء وجايب معه البيض الي لما شفته حسيت ودي اصيح فتعذرت عن الفطور بحجه
الغثيان فمااصر علي وحط حصتي من البيض بالمطبخ قال يمكن اشتهيها بعدين والله
ياعمي يمكن مااشتهي البيض لسنه قدام من تأنيب الضمير فرجع ياكل وانا افكر اني لازم
ارجع للقصر ضيقت على الرجال ونفس الوقت ادري اني يمكن اموت على ايدينهم اصلا
انا ماني مستوعب كيف مديت يدي على عمي بس يستاهل كوده ماقام وبتل بغيبوبه
الساعة ثلاث وعشر الظهر
واقف عند بوابة القصر خايف يدخل بس خلاص لازم ينهي الموضوع واصلا فشلة يرجعوهو الي قال يبي يرجع للقصر فأخذ نفس ودخل الين الباب الرئيسي للقصر وطرق الباب
الا شوي وتفتح الخدامه الي يعتبرها امه فشهقت وحاولت تطرده قبل يدرون فيه بس هو
بعد يده وعطاها نضره اعرفت انه يدري بالي يبي يجيه وهو مستعد له ففتحت له
المجال فدخل وشافهم متجمعين الا قليل منهم لكن الي خلاه وده يصيح نظرات جده وابوه الي علطول قام له يبي يمسكه فعرف انها النهاية ومن الخوف بدا يتشهد بقلبه فجره
ابوه وهو يعاتبه ويهدده على الي سواه وهو ساكن ولا رده فعل وهذا الي خلاه ابوه يعصب زياده فجره لعمه صالح وطيحه عند رجلينه فقاله ابوه يعتذر لعمه ويحب رجلينه
فاعتذر لان هو غلطان بمده يده على عمه فانقهر لما عمه مد رجلينه له وكان عيال عمه يضحكون عليه وبعضهم يصور فقام ورفض يبوس رجلين عمه فعصب ابوه ومسكه
وبدا يضربه ضرب كفار ماكانه ولده وهو حاول مايبين لهم المه علشان مايفرحهم لكن ماقدر لما حس بالم قوي يبده وحس انها انكسرت فماقدر يتحمل زياده واخر شي كان قد
حس فيه ايدين تضمه تمنع الضرب عنه .