يوم الاحد الساعة 12:15 الظهر
قام اورانوس على يد تهز كتفه وصوت مو مفهوم فهو ماعطى رده فعل للي يقومه ، فما حس الا وهو مشيول ففتح عيونه بصدمه الا يلقاه عمه فيصل شايله والنيه انه يدخله الحمام فناظر عمه بحقد وعمهقابله بضحك لان شكله كان يضحك وهو متمسك فيه تقل قرد ، فنزله عند باب الحمام وقال : بسرعه ادخل توضى يبي يقيم
فتنهت اورانوس ودخل يستعد فاخذ عشر دقايق وهو يبي يطلع شاف عمه كان يبي يطق الباب عليه ، فنزل يده وطلع فلحقه اورانوس بسرعه والحمدلله لحقوا على الصلاة صح مو بالصفوف الاولى بس
ان تصل خيرا من ان لاتصل
فلمى خلصوا الصلاة نوا اورانوس يرقى يكمل نومه لان اليوم كان عنده اختبار نهائي وكل امس وهو يذاكر فهو حرفيا مانام الا ساعه وهالساعه بعد اختباره الي كان صعب بس الله يسهله ، لكن قطع
خطته عمه الي جره علشان يتغدى والغدى بعد ساعتين علشان الموظفين يتغدون مع الجد بس هو وش دخله فيهم !
فصاح داخل قلبه :ابييييييييييي اناااااام
فقعد يشوفهم وهو يتقهوون ولا قدر يتكلم لان عمه عطاه نظره لو هو حسران كان سواها على نفسه ، فما حس على نفسه الا وهو غافي بس حس على نفسه لما شاف عمه يعدل نومته ويغطيه فرجع يكمل نومه
بس صحصح لما سمع صوت ازعاج فدرى انهم جوا يتغدون فقام وهو يحس صداع ينخر براسه من قل النوم فقام يغسل ثم جلس جنب عمه يوريه انه قام فبتسم له عمه ثم اخذ صحن يعبيه لاوانوس الي
لما شافه قلبت معدته فاخذ نفس وحاول ياكل فاكل من الرز والسلطه ووقف اكل لما اكل نص الصحن فقال فيصل : دجاجك كمله
فحط اورانوس يده على فمه لانه تخيل انه اكله ، فشال فيصل الصحن من قدامه ثم ناظر اورانوس الي حمر وجهه وقاعد يحاول ياخد نفس عميق علشان لايستفرغ عليهم واشوي الا ويوخر يده ويحاول
يسوي نفسه طبيعي ، فكسر عينه عنه ويقعد يناظر اخوانه وعياله ان كانوا انتبهوا عليهم بس ولا كأن شي صار لان كلن يسولف والازعاج محتل المكان ، فكمل غداه وهو كل شوي يشيك على اورانوس
الي قاعد يلعب باصابعه ، فمر وقت الغداء وكلن تفرق فرقى اورانوس لغرفته ونام لان باقي ساعه على الاذان
فنام وقام الصداع مافك لانه مايمديه ينام الا وهو قايم فقرر ياكل مسكن ويبدا يذاكر اختبار بكرا ومنها علشان ينام بدري ، وهو يذاكر دخل فيصل فماهتم اورانوس بس قطع مذاكره لما شافه واقف بجنبه
يبي انتباهه فسكر كتابه وناظر عمه الي قعد على السرير فقرب منه بكرسيه المكتبي وناظره يحتريه يتكلم فقال فيصل : اسمع بكرا ابيك تروح معي للمستشفى