#بسم_الله_الرحمن_الرحيم
#لاإله_إلا_الله_وحده_لاشريك_له_يحي_ويميت_له_الملك_وله_الحمد_وهو_علي_كل_شئ_قدير
#البارت_الثالث
#الجزء_الثاني
#بغرامها_متيم
#من_نبض_الوجع_عشت_غرامي
#بقلمي_فاطيما_يوسفالفصل في ميعاده يا حلوين عايزه تفاعل عايزه ريفيوهات على فكره بشوف اغلبكم في جروبات بره بيعملوا بدل الريفيو ثلاثه واربعه خليكوا حلوين معايا 🙄🙄
واسيبكم بقى مع المفاجات اللي في البارت 😂😂😂في مكتب ماهر البنان حيث يجلس في مكتبه يستشيط غضبا من تمرد تلك العنيدة فهو لم يتعافى بعد من مرضه وجسـ.ـده مازال واهناً ،
منذ البارحة وهو يهاتفها ولم تجيبه وفي كل مرة تغلق الهاتف بوجهه فتزيده غضبا من عنادها وتيبس رأسها والأدهى من ذلك أنها قد بلكته من جميع الاتجاهات مما جعله يدور حول نفسه بغـ.ـضب عارم من فعلتها الشنعاء وهو يتوعد لها من الويلات مالم يخطر على بالها ظل على حالته تلك منتظراً مجيئها الى المكتب فهو فكر كثيرا لايريد الذهاب الى منزلها كي لايعلوا صوتهما والأمر يتفاقم إلى تدخل أيا من أهلها بينهم ووقتها ستحمل النفوس من أي كلمة لم تعجب الطرفين وظل ينتظرها في المكتب وقد وصل الغـ.ـضب ذروته حتى مر أكثر من ساعتين على ميعاد مجيئها المكتب ولم تأتي بعد ولقد نفذ الصبر من صبره فقرر أن يذهب إليها في منزلهم وليكن مايكن وتتحمل عقباه وحدها ،
حمل مفاتيحه وهاتفه وكاد أن يخرج من مكتبه ولكنه وجدها تدلف إليه بوجه متهجم وملامح تدل على أن العواصف ستحدث بينهم لامحالة ،
نظر إليها نظرة مطولة تحوى كثيراً من المعاني التي فهمتها بتنقلاتها بجدارة ومن يملك دهاء رحمة المهدي غيرها ؟
ولكنه يعرف أن الأمر برمته صعباً عليها فحاول تهدئة أعصابه الثائرة داخله فقد كان يغـ.ـلي كالبركان ثم أشار إليها أن تدلف الي المكتب بصمت تام ومن ثمَّ عاتبها بهدوء ماقبل العاصفة:
_ عايز أسأل سؤال وأتمنى إجابته متكونش زي اللي في بالي ،
وأكمل متسائلاً إياها وهو ينظر داخل عيناها بنبرة هادئة كهدنة محارب قبل أن يشد أجزاء سلاحه :
_ انتِ عملتِ لي بلوك من على الواتساب والفيس أو تقريبا من كل الأماكن ؟
بنبرة أشبه للجمود قد هيأت لها نفسها بصعوبة بالغة فهي أخذت موقفاً مع نفسها وأعدتها للصمود أمامه ولن تضعف أو تستكين لأمر قلبها اللعين الذي يشتاقه حد الجنون ولكن كرامة الأنثى داخلها وكبرياؤها غلب عاطفة اشتياقها ،
تجاهلت سؤاله وكأنه لم يُقال أو يسَل شيئاً ثم مدت يدها بالورقة التى بحوزتها قائلة بشموخ ورأس مرفوع لأعلى :
_ اتفضل يامتر ورقة استقالتي واعتبرني مش موجودة وسط فريقك من النهاردة.
انفعل ذاك الجامد المتصلب بطريقة لم توصف بعد ثم أخذ منها الورقة بأصابع متهجمة ومن ثمَّ رماها من نافذة المكتب ثم جذبها من يدها بعـ.ـنف واتجه ناحية الغرفة التى أعدتها هي بنفسها لاستراحته وأغلق الباب خلفه تحت تزمتها الشديد فحقا لقد أثارت حنقه ولأول مرة يتعامل أحدهم معه بذاك التجاهل ثم أقسم أمامها وهو يجز على أسنانه بغـ.ـضب شديد: