#بسم_الله_الرحمن_الرحيم
#لاإله_إلا_الله_وحده_لاشريك_له_يحي_ويميت_له_الملك_وله_الحمد_وهو_علي_كل_شئ_قدير#البارت_السادس_عشر
#بغرامها_متيم
#الجزء_الثاني
#من_نبض_الوجع_عشت_غرامياليكم البارت حبيباتي اللي ما صلاش العشا يصليها الاول وبعدين يدخل يقرا الحلويات اللي انا عاملاها لكم وما تركزوش قفله البارت وتقعدوا بقى تقطموا فيا في الريفيوهات علشان القفلة دي بالنسبة لي حاجه مقدسه اتعودوا عليها 😂😂😂 البارت كبير الفيس قصه على جزئين يا ريت تتفاعلوا على الجزئين علشان ما ازعلش واخلي لكم قفلة البارت نكد المره الجايه روحوا بقى اكتشفوا بنفسكم 🙈🙈
خسرتي رهان قلبي عليكي ، صدمتيني فيكي ، كنت ردي عليها وقولي لها الا عمران ،
كنتي تسيبيني اني في وش المدفع وكنت هبقي الكفيل بكل حاجة بس ما توافقيش بالسهولة داي ، كنت حصنك المنيع قدام اي حد مهما كان غلاوته عندي بس كنت هاجي في اخر الليل واترمي في حضنك واشبع من حبك وعشقك وحنانك اللي ما كنتش عايز من الدنيا غيرهم ،
حسسيني اني عندك اغلى من كل حاجه في الدنيا واغلى حتى من استعطاف اللي حواليكي ليكي حتى لو كانت امي انا مصدوم فيكي صدمة العمر .لم تتحمل تلك المسكينة كلماته الثقيلة التي كان محقاً بها فقد كان ضعفها واستكانتها أمام زينب خطأً كبيراً انجرفت ورائه ولم تكن تعرف أنها بموافقتها على كلام زينب أنها غـ.ـرزت سكيناً حاداً في صدر عمرانها ولم تكن تتوقع أنه سيصدم بتلك الطريقة فوقعت مغشياً عليها أمام جلادها ومن أغرقتها في وحل الحفيد ، ما إن سقطت مغشياً عليها حتى على صوت عمران لأول مرة على والدته مما جعلها تنصدم فهو الآن خرج عن شعوره ولم يدري ماذا يقول أو يفعل ، صاح بصوت هز أركان المنزل بأكمله مما جعل زينب ارتعبت قبل أن تُصدَم فلأول مرة يفعلها عمران وخاصة عندما هرولت عليها كي تجعلها تفيق :
ـــ ارتحتي يا أم عمران ، بعدي يدك عنيها ، دلوك صعبت عليكي ، حرام عليكي يا ياشيخة ، ذنبها ايه المسكينة داي تقعدي تقطمي فيها كل شوية بالخلَف ؟!
ذنبها ايه تشيليها هم جبال وتضيقي عليها الخناق بالطريقة داي ؟!
هي لما توبقى موافقة على جوازي من واحدة غيرها تحت ضغط منك تفتكريني هعملها يعني يا أمي ؟!
قلتها لك قبل اكده الله في سماه لو هعيش وحيد وياها طول العمر مش هعملها ، ياريت تسيبيها في حالها يا أمي مش هتوبقي إنتي والزمن ونفسها عليها والله حرام عليكي اللي عملتيه فيها دي واللي مترضيهوش على بت من بناتك ،ثم هبط بجسده لتلك الملقاة أرضاً وحملها بين ذراعيه وهو ينظر إليها بأسى وقلب ينفطر من داخله لأجل ما وصلت إليه ثم استرسل حديثه لوالدته وهو يُعلمها بما صدمها :
ــ اعملي حسابك يا أمي أني ظبطت البيت بتاعي وإن شاء الله بكرة الصبح هنقل فيه أني ومرتي أظن السبب اللي كان مخليني متجوَزش فيه زال خلاص ،