#بسم_الله_الرحمن_الرحيم
#لاإله_إلا_الله_وحده_لاشريك_له_يحي_ويميت_له_الملك_وله_الحمد_وهو_علي_كل_شئ_قدير#البارت_الحادي_والعشرون
#بغرامها_متيم
#الجزء_الثاني
#من_نبض_الوجع_عشت_غراميصفعته لها كانت مدوية جعلتها سقطت أرضاً وهي تضع يدها على وجنتها بصدمة كبيرة فلم تتكن تتخيل ذاك المشهد يوماً من الأيام أن "عمران" يضـ.ـربها مهما وصلت الأمور بينهم ،
كان هو الآخر في حالة من الغضب الشديد ومشاعره الهوجاء بداخله لا تجعله يدري جُرم ما فعله ولا كيف ومتي وفعله ؟
ولكن الصمت بينهم هو سيد الموقف الآن هي تتوجع بل وتنقهر داخلاً من ألمها النفسي لفعلته وهو يتوجع قهراً من مظهرها وذاك الوغد يحتضنها ويتحسس جسدها أمام عيناه في صورة لن تفارق مخيلة رجل عاشق لامرأة يغار عليها غيرة عمياء ،بعد دقائق من الصمت بينهم تحدثت أخيراً بنبرة هادئة كعادتها بكلمتين فقط ولكن جعلته ثار أكثر من ذي قبل :
ــ وديني عند ماما دلوك .
اندهش من طلبها فلأول مرة تريد الابتعاد عنه بمحض إرادتها وطلبها ، لأول مرة تريد أن تغضب من بينتها بعد زواج دام أربع سنوات وأكثر ، ثم تحدث مستنكراً طلبها وهو ما زال حزيناً من ماحدث منذ بداية الموقف :
ــ ليه تروحي لمامتك ؟
أجابته وهي تداري عيناها بعيداً عنه :
ــ محتجاها قووي ، محتاجة وجودي في حضنها دلوك أرجوك وديني .
أنهت كلماتها بدموع تنهمر على وجنتها ولكن صامتة مما جعله شعر بالذنب الشديد لصفعته لها ولأول مرة تريد أحضان تسكنها غير أحضانه كي يُجبر قلبها لما سببه لها من آلام والموقف بينهم أصبح صعباً للغاية ولكنه هتف برفض قاطع وهو يشعر بالارتياب على قلبه الذي اختار عقابها من دموعها أن يضعف :
ــ له أني قلت لك مفيش خروج من البيت خالص يا دكتورة .
أغمضت عينيها وصوته الرافض يتردد في أذنها وهي الآن لم تمتلك من الكلمات ما يجعلها تجابهه ثم هتفت باستسلام وهي تقوم من مكانها بانكسار في مشهد جعله كره حاله وبشدة وعينيه تحولت للناحية الأخرى كي لا يرى مظهرها الضعيف المجروح الدامي لقلبه :
ــ ماشي براحتك .
هي صعدت إلى الأعلى ولكن في غرفة أخرى بعيداً عن الغرفه التي تجمعهم سويا وهي تشر بالم نفسي يكويها من الداخل بسبب ما حدث ولاول مره تنعزل عنه في مكان بعيد عن احضانه
اما هو كان في حالة غضب شديدة ما زالت تعتريه فالموقف ككل أزعجه للغاية فلأول مرة يضرب امرأة والأدهى أنها غير كل النساء إنها امرأة العمران ، امرأة الرجل الواحد الذي يعشقها بشدة ثم جلس يحدث حاله بلوم شديد بعد أن رأى انكسارها منه في نظرة لأول مرة يراها من "سكون" فمهما بلغ حزنها قبل ذاك لم يرى مثل تلك النظرة مثلما رآها اليوم: