#بسم_الله_الرحمن_الرحيم
#لاإله_إلا_الله_وحده_لاشريك_له_يحي_ويميت_له_الملك_وله_الحمد_وهو_علي_كل_شئ_قدير#البارت_الثامن
#بغرامها_متيم
#الجزء_الثاني
#من_نبض_الوجع_عشت_غرامي
#بقلمي_فاطيما_يوسفبارت أهو بالرغم من اني لسه في اجازه وما رجعتش من السفر لاني ضغطت نفسي وكتبته عايزه بقى ريفيوهات وتفاعل وما رضيتش انزله على المدونة لايك وتعليق وريفيو من كل اللي بيقرأ عايزة أشوف ناس جديدة اسيبكم بقى مع البارت قراءة ممتعة حبيباتي 🥰 🥰
أمام المشفى ليلاً وبالتحديد في الساعة الحادية عشر قرب منتصف الليل استعدت فريدة للخروج من المشفى فقد أنهت عملها وسهرتها في المشفى ثم خرجت أمام الباب وأخرجت مفاتيح سيارتها التي اشترتها بالتقسيط حديثا كي تتحرك للجانب الآخر التى تركن به سيارتها ،
وعلى نفس الجانب كانت سيارة سوداء مفخمة تقف بجانب سيارتها وعلى أهبة الاستعداد فقال أحدهم :
ــ تقريباً هي دي اللي عليها العين يالا أجهزوا بسرعة علشان مش عايزين شوشرة ولا من شاف ولا من دري .
كان فارس يعد حاله هو الآخر لمغادرة المشفى في نفس التوقيت ولكنه كان في سيارته ممسكاً بهاتفه يرد على أحد أصدقائه ولم يراه الواقفين بتلك السيارة نظراً لأن سيارته هو الآخر مفخمة ،
تحركت صوب سيارتها فلمحها فارس وتلقائيا نظر إليها وظلت أنظاره مثبتة عليها ، ثم على حين غرة لمح هؤلاء الأشخاص يقتربون منها ومن ثم كـ.ـتم أحدهم أنفاسها كي لايعلو صوتها والأخر قام برش ذاك الرذاذ وفي لمح البصر غابت عن الوعي وحملوها السيارة وكل ذلك في غصون ثواني ،
كاد أن يجن من ما رأته عيناه وعقله يكاد يكون متوقف ولكنه فكر سريعاً إن نزل من السيارة ستختفي ولا يستطيع الوصول إليها فأدار محرك سيارته على الفور ،
أما هؤلاء الخاطفين لها انطلقو بالسيارة وهي بداخلها والانتصار يزين ملامحهم فقد تمت مهمتهم بنجاح دون أي عواقب فهم يراقبوها منذ ثلاثة أيام وسألوا عنها وعن مواعيد عملها وكل شئ يخصها ويخص عائلتها وذاك التوقيت والمكان الذي تركن به سيارتها منجرف قليلا عن المارة والوقت أصبح قرب منتصف الليل ،
أما هو جن جنونه ما إن رأى ذاك الموقف امامه فكر كثيراً حتي يستطيع إخراجها من سيارة هؤلاء وهو يحاول اتباعهم ولكن ما لفت انتباهه أرقام تلك السيارة وعلم لمن تكون فضـ.ـرب الجنون بعقله من أفعال أبيه التي حتما ستصيبه بالانهيار وبسرعة بديهة خالف الطريق فهو قد حفظ ذاك المكان ثم قابلهم من شارع جانبي ومن ثم اعترض طريقهم ووقف بعرض الطريق وقبل أن يستوعبوا الأمر أخرج سلاحه وقام بإطلاق الرصاص النفاذ في اطارات السيارة بطريقة متدرب ماهر مما جعل هؤلاء الأشخاص يطلقون رصاصهم فعلى صوته هاتفاً بتهديد :