#بسم_الله_الرحمن_الرحيم
#لاإله_إلا_الله_وحده_لاشريك_له_يحي_ويميت_له_الملك_وله_الحمد_وهو_علي_كل_شئ_قدير#الجزء_الثاني_من
#البارت_الثامن_عشر
#بغرامها_متيم
#الجزء_الثاني
#من_نبض_الوجع_عشت_غرامياليكم الفصل حبيباتي وطبعا هينزل على جزئين لانه جايب ال 7000 كلمه فلازم نتفاعل على الجزئين بس هعمل ايه كل ما اجي اكتب الاحداث تفتح معايا وما اعرفش أفلت الا لما اخلصها علشان تظهر لكم مكتمله فارجوكم التفاعل ثم التفاعل هو اللي بينجح الروايه على فكره انا بتعب في الكتابه جدا 🥺🥺 ومش بنزل مدونه ولا في اي مكان بنزل على الجروب عشان خاطركم فلازم التفاعل علشان الروايه ما تموتش جوه الجروب 🥺🥺
أسيبكم بقى مع الروايه قراءه ممتعه حبيباتيأحياناً تبدو لنا الحياةُ كالورودِ الجميلةِ حين تتفتحُ وأحياناً أخرى تبدو لنا كأشواكٍ من نفسِ الورودِ الجميلةِ التي ظننَّا أننا سَنُولدُ على يدِها من جديدٍ ولكِن لا بأسَ ؛ علينا أن نكسرَ الأشواكَ حتى ولو كان الأمرُ يبدو شاقاً في البداية إلَّا أنَّه حينَ الوصولِ للنهايةِ سننظرُ لما رممَّناهُ بيَدينا وسنبتسمُ وستتبدلُ أشواكِ الصدِّ إلى بساتينٍ من الزهورِ لن نستريحُ إلَّا بجوارها وننعُمُ بظِلِّها ✍️✍️✍️
#بقلمي_فاطيما_يوسف
في المشفى حيث أصبحت الساعة الآن الخامسة صباحاً وهؤلاء القلقين يجلسون على جمر النـ.ـار منتظرين ساعة الفرج من عند الله كان ماهر زوجها هو الوحيد المتواجد معها بالغرفة متمسكاً بيدها وهو يجلس على الكرسي بجانب التخت ويغفو برأسه بجانب قدمها فقد باغته النوم خلسة رغماً عنه ،
أما تلك الرحمة أخيراً تأوهت بشدة وبهمهمات خفيفة جعلت ذاك الماهر انتفض بسعادة غامرة على أثرها واقترب منها وهو يقبلها من رأسها لينطق لسانه فرحاً بتأوهاتها :
ــ يااااااه أحمدك يارب ، أخيراً يارحمة أخيراً ربنا بعت لي رحمته .
ثم قبلها من عينيها ووجنتيها وهو يطمئنها
ــ حبيبتي متقلقيش إنتي بخير وأني جارك ومش ههملك بس هروح للدكتور ياجي يشوفك ويطمَن عليكي ويطمنا .ثم تركها وهرول بأقدام مسرعة وكان في الخارج عمران وسلطان الذين صمموا أن تذهب حريمهم الى المنزل فوجودهم ليلاً ليس له فائدة ، شعر عمران بخروجه من الغرفة وهو يهرول فهوى قلبه بين قدميه ظناًّ منه أن شقيقته أصابها مكروه وهو يهتف لماهر بفزع :
ــ هو في ايه يا ماهر هتجرى اكده ليه رحمة جرى لها حاجة لا قدر الله ؟
أجابه ماهر مبتسماً بسعادة:
ــ له الحمد لله فاقت يا عمران ادخل لها خليك جارها وأني هنادم على الدكتور .
ارتاح قلب عمران بدقاته الثائرة بخوف شديد على شقيقته ثم منعه :