#بسم_الله_الرحمن_الرحيم
#لاإله_إلا_الله_وحده_لاشريك_له_يحي_ويميت_له_الملك_وله_الحمد_وهو_علي_كل_شئ_قدير#البارت_الثاني_عشر
#بغرامها_متيم
#الجزء_الثاني
#من_نبض_الوجع_عشت_غرامي
#بقلمي_فاطيما_يوسفابتسم لها وعرَّف والديه وصعد إلى سيارته وانطلق بها إلى مزرعتهم ، بعد أن تحركت السيارة مسافة طويلة إذا به يرى شيئا غريباً من بعيد سيارة أحدهم تعترض سيارة أخرى على الطريق الزراعي المظلم ذاك ففتح درج سيارته وشد أجزاء سلاحه ليستعد لمساعدة السيارة الأخرى ثم زاد من سرعة سيارته وهو يرى اقتحامهم لتلك السيارة وإخراج تلك الأنثى منها وما إن رأوه من بعيد حتى أسرعوا في جذبها ولكنه لحقهم سريعاً ولكن حدث ما لا يحمد عقباه فقد تعامل هؤلاء الأشخاص بالسلاح فور رؤيتهم لسيارة عمران تقتحم سيارتهم فقد صوبوا سلاحهم على عجلات القيادة لسيارة عمران كي تقف ولا تتحرك من مكانها فاضطر هو الآخر لاستعمال سلاحه ولكن طلقته أصابت أحدهم في ذراعه مما جعلهم جميعاً ارتعبوا فهم ليسوا قادمين إلى تلك البلدة من أجل سفك الدماء ولكن الآن تعرض صاحبهم لإصابته بطلق ناري في ذراعه فبدأوا بإطلاق النيران على عمران هو الآخر ولكن أحدهم نهاهم وهو ينظر حوله برعب :
ــ انتوا اتجننتوا مش شايفين الكاميرات اللي مالية المكان والعواميد بتاعتهم هاتو البت دي بسرعة يلا خلينا نتحرك .
كانو ثلاثة أشخاص أصيب أحدهم والآخر يحاول التلاعب مع عمران أما الثالث يحاول جذب تلك الشمس وإدخالها عنوة إلى السيارة ولكن جسدها الخفيف يجعلها تتحرك بسرعة من بين يده وهي تحاول الدفاع عن نفسها وكل ذلك لم يهب عمران شيئا فأمامه رجال يقومون بخطـ.ـف امرأة فاضطر الرجل بضرب الرصاص على عمران ولكنه لم يصيب الهدف فهو تعامل معهم بذكاء نظراً لتمكنه من حفظ المكان ثم اختبئ بجانب شجرة أمامهم وعلى صوته وهو يتصنع التحدث في الهاتف كي يصيبهم بالرعب ويشتت شملهم :
ــ انت فين يابني أقل من دقيقة تكون قدامي انت وعشرة كمان وسلاحكم معاكم وحاوطوا الطريق الزراعي كلاته عايزه مقفول ميعديش منه دبة النملة ،
ثم على صوته إليهم وهو يحتمي بجذع الشجرة ويصوب عليهم طلقات النـ.ـار بشجاعة دون أن يهابهم :
ــ سيبوها يا عرة منك ليه ومش هتخرجوا من اهنه الا على جثتي .
ارتعب أحدهم ورماها أرضاً وهرول سريعا وتركهم وهو يردد بهلع حينما استمع إلى مجئ الرجال وإغلاقهم للطريق :
ــ مع نفسكم ياروح ما بعدك روح .
تركه عمران كي يستطيع التعامل مع هذا الواقف بمفرده الذي ردد لعمران وهو مازال يتمسك بقبضة من حديد بذراع شمس التي تصرخ وهو يتحلى بشجاعة واهية :