#بسم_الله_الرحمن_الرحيم
#لاإله_إلا_الله_وحده_لاشريك_له_يحي_ويميت_له_الملك_وله_الحمد_وهو_علي_كل_شئ_قدير
#البارت_الرابع
#الجزء_الثاني
#بغرامها_متيم
#من_نبض_الوجع_عشت_غرامي
#بقلمي_فاطيما_يوسفقبل البارت مش هقول غير حاجه واحده عايزه منكم تفاعل وريفيوهات ورايكم في البارت 🥺🥺
أنهى تدوين رسالته وأرسلها لها وفور وصولها استلمتها على الفور وقرأت المحتوى قبل أن يتحمل الفيديو فاحمرت وجنتاها خجلاً من كلام ذاك الوقح الذي أرسل لها ولم تعرفه فذاك الرقم المسجل برقم خاص لم تعرفه وفور ان تحمل الفيديو فتحته على الفور وشهقت شهقة عالية وهي تضع يدها على فمها تكتمها من هول ما رأت وقد ضـ.ـرب الهلع بجسدها ضـ.ـربا وكأن أحدهم رماها من أعلى قمم الجبال الى أسفل قمم الأراضيين ،
ظلت تشاهد الفيديو مراراً وتكراراً وهي ترى أنها بين يداي وغد فاجـ.ـر اقتـ.ـحم برائتها ودنس عذرية مشاعرها الأولى وهي في حالة غافية لا تعلم ماذا يُفعل بها ،
كانت تشاهد الفيديو بإحساس يتنقل بصفـ.ـعاته الدامـ.ـية لعائلتها وبلدها ومن قبلهم نفسها ، رأته بلسان قومها ، وبعقارب أقاربها ، وبقلب أبويها الفقراء أصحاب الطبقة أقل من الوسطى ، وبعين المجتمع بأكمله الذي حتما سيراها عاهـ.ـرة ولن يصدق أحدهم أنها كانت خارج وعيها ومن يراها في الفيديو وهي تتململ بين يداه مغمضة العينين بشعرها الأهـ.ـوج المبعثر على ظهرها وكتفيها سيحكمون أنها كانت ثائـ.ـرة ، سيحكمون عليها بمـ.ـوت شـ.ـرفها ،
كادت أن تصـ.ـرخ علَّها تريح عقلها وجـ.ـسدها من التحـ.ـطيم القادم لها ولكنها كتـ.ـمت شهـ.ـقاتها إجبارا عنها حتى لا يسمعها أبيها وإخوتها وحتماً سيصابون حينها بالفـ.ـزع من ما سيرونه ، فابنتهم الطبيبة التى رفعت رأسهم وسط بلدتهم بتفوقها ودخولها الطب وأصبح لقب الدكتورة بنت البواب فخراً لأبيها الذي عانى الويـ.ـلات كي تصل ابنته إلى تلك المرحلة من العلم وأن يصبح لها شأن والآن يُكمل رسالته الأبية الشريفة بعرقه مع باقي أخواتها وما إن وصل عقلها إلى ماسيجنيه أشقاؤها من وراء تلك الفضيحة وانتهاء مستقبلهم المشرف حتى انهمرت وجنتيها بأنهار من الدمع المكتوم ، فحتما كانت تشعر الآن بأن قلبها سيكاد يقف داخلها ،
فقط لحظات مجرد لحظات عندما رات عينيها ذاك الفيديو حتى كاد أن يتوقف قلبه عن نبضه بل تمنت الآن أن يتوقف عن دقاته كي تستريح مما ستراه ومما هي قادمة عليه ،
حاولت تهدئة حالها كي لاتستيقظ أختها النائمة ثم حملت هاتفها وخرجت من الغرفة ومن ثم المنزل بهدوء كي لا يسمعها النائمون ثم صعدت إلى سطح المنزل بخطوات هادئة وما إن وصلت إلى الأعلى حتى هاتفت ذاك الأرعن ،
أما هو مازال جالساً يحتسي شرابه المسكر ويتغنى بصفيره وهو مازال يشاهد ذاك الفيديو ،ثم رأى نقش اسمها على الهاتف فأجابها سريعاً وهو يردد بانتشاء :