البارت السابع

14.8K 415 64
                                    

#بسم_الله_الرحمن_الرحيم
#لاإله_إلا_الله_وحده_لاشريك_له_يحي_ويميت_له_الملك_وله_الحمد_وهو_علي_كل_شئ_قدير

#البارت_السابع
#بغرامها_متيم
#الجزء_الثاني
#من_نبض_الوجع_عشت_غرامي
#بقلمي_فاطيما_يوسف

نزلت لكم الفصل بدري عن ميعاده علشان عندي فرح عايزه ارجع الاقي ريفيوهات كتير علشان ده اخر بارت هستناه يوصل لل 500 لايك غير كده يا جماعة هنزلها مدونة واستفاد منها علشان قله التقدير والكلام ده طبعا مش للناس حبايب قلبي بالقوي اللي بيعملوا لي ريفيوهات واكيد هم هيتمنوا لي الخير ومش هيزعلوا مني فارجوكم تفاعلوا علشان احس ان الروايه تستاهل واحس انها لاقيه صدى جامد وتعبي ما يروحش هدر مش حابه انها تندفن وانا بتعب فيها جدا نفسي احس ان انا استحق واسيبكم مع البارت قراءة ممتعة حبيباتي

كانت تعطيه ظهرها فاقترب منها بضع مسافات ثم همس بجانب أذنها دون أن يلامسها ولكن أنفاسه لفحت عنقها وشعرت بسخونتها من تحت حجابها فبات قلبها يدق سريعا بنبضات متتالية لشئ من الخوف الجديد الكلي على مراحل عمرها بأكمل فأغمضت عينيها وكتمت أنفاسها كي تستمد قوتها من فعلتها تلك حتى استمعت إليه ناطقاً بجانب أذنها :

ــ وحشني لون شعرك الأحمر الناري يابيبي ، ما تشيلي حتة القماشة دي وفكي كدة علشان حاسس انها خنقاكي .

همسه بجانب أذنها بتلك الإثارة أصاب جسـ.ـدها بالقشعريرة فهي لم تجرب تلك المشاعر من قبل وهي فتاة وبرغم قوتها إلا أنه استطاع من كلمة وهمسة تفتيت ذرات التماسك داخلها ثم أغمضت عينيها كي تستدعي القوة وأخذت نفساً عميقاً تستحضر به شتاتها الذي تبعثر للتو ثم استدارت بجسدها وابتعدت قليلاً وراعت المسافة بينها وبينه بقدر الإمكان ثم أحضرت ابتسامتها الجذابة على الفور وهتفت بنبرة رقيقة وهي تشير إليه أن يجلس على الأريكة:

ــ طب إيه رأيك تقعد تستريح اهنه وأعمل حاجة نشربها علشان أعرف أفك ومنبدأهاش قفش اكده ،

ثم مطت شفتيها للأمام بدلال أذهله وأكملت :

ــ إحنا لسة يدوب متعرفين على بعض من أسبوع خلينا نتعرف أكتر ونتكلم كتييير أصلي بحب اهتم بالتفاصيل قووي يا فارس .

ابتسم بتسلية فقد توقع ثورانها ولكن عشق طريقتها تلك ثم جلس بطاعة كما طلبت منه وتحدث هو يمرر لسانه على شفاه بطريقة مثيرة :

ــ يخربيت شفايفك وهي بتنطق اسم فارس ، مكنتش أعرف إن الصعيد فيه قشطة بالمهلبية كدة قال وأنا اتخانقت مع بابا علشان بعتني هنا ده أنا لازم أبعت له جواب شكر وتقدير.

كانت تود أن تضحك من طريقته في الحديث ثم أدارت رأسها للخلف وهي تردد بين حالها بصوت تسمعه وحدها فقط :

ــ يلعن الكفرة على اليهود على طريقتك اللي هتخليني عايزة أرجع يابعيد عيل دمك بارد ،

ثم استدارت اليه وعادت البسمة الحالمة لوجهها كي تقنعه أنها تتجاوب معه وهي ترمقه بنظرة ساحرة:

بغرامها متيم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن