بسم_الله_الرحمن_الرحيم
#لاإله_إلا_الله_وحده_لاشريك_له_يحي_ويميت_له_الملك_وله_الحمد_وهو_علي_كل_شئ #قدير#البارت_السابع_والعشرون
#بغرامها_متيم
#الجزء_الثاني
#من_نبض_الوجع_عشت_غرامي
#فاطيما_يوسفاليكم البارت حبيباتي ومحدش يقول لي ان هو صغير عشان هو معدي ال 5000 كلمه هو ده اللي قدرت اكتبهم 😭😭 واتمنى تتفاعلوا عليه واستنوني يوم الاثنين في البورت 28 وعايزه تفاعل يا بنات علشان ما ازعلش واجيب ناس تزعل واقهر لكم ام الزين لما توصلوا لآخر البارت 😁 واسيبكم بقى مع البارت قراءه ممتعه حبيباتي 🥰 🥰
كانت سكون في تلك الشقة التي استأجرها عمران كي يكونوا بجانب المركز واليوم قد أزالت اللاصقة الموضوعة على بطنها وكانت تتمشى وهي تستند على عمران فقد كان في ذاك الأسبوع المسؤول عن طعامها ونظافتها الشخصية ونظافة المنزل وكان يسندها جنباً بجنبٍ ولم يتخلى عنها وكل ذلك بحب ورعاية راقت لتلك السكون وأثناء تهاديها في خطواتها وعمران يحتضنها تحت ذراعيه بقوة حتى قالت له :
ــ خلاص يا عمران أني بقيت زينة ممكن أقدر اتمشى لحالي كفاياك مرمطة وياي طول الأسبوع دي كلاته .
مازال عمران يحاوطها بحنو كالجدار الصلب وهي تستند عليه :
ــ حتى لو هتجري في خطوتك لازم أسندك يا سكوني كفاية اني هكون قريب من أحضانك وإني قضيت معاكي أسبوع وحدنا بَعيد عن البلد ومشاكلها حتى لو كنا تعبانين فيه بس لحالنا بعيد عن الأجواء والمشاكل اللي مالية البلد .
اعتلى صدرها بأنفاس عالية وهي تجلس ببطء من أثر إحساسها بجرح بطنها لتقول :
ــ والله يا عمران انت أحن راجل شفته في حياتي عارف لما كنت هحبك قبل ما تشوفني كان قلبي حاسس انك فيك حنية تكفي العالم كلاته كان قلبي هيرفرف بين ضلوعي لما يلمح طيفك وكنت في اليوم اللي هشوفك فيه هبقى حزينة وسعيدة في نفس الوقت .
سألها عمران بعيناي تلتمع بالشغف لحكوى سكونه :
ــ كيف توبقي حزينة وسعيدة في نفس الوقت سبب الإحساسين المتناقضين دول ايه بالظبط ؟
اتكأت بيدها على المقعد وأجابته وهي تتذكر تلك الأيام الجميلة بذكرياتها الحالمة :
ــ كنت ببقى سعيدة لشوفتك ولطلتك وانت داخل المستشفى لصاحبك وكان قلبي هيفضل يدق طول ما انت عنديه ولحد ما تخرج عيني كانت بتوبقى متعلقة بيك قوي وأول ما تخرج من باب المستشفى كنت بحس إن روحي رايحة وراك ودي كان سبب من أسباب الحزن أما السبب التاني إنك كنت هتمشي من غير ما تاخد بالك مني ولا هتسمع دقات قلبي اللي هتناديك بشوق يكفي العالم كلاته،
اني اتمرمطت قوي في حبك يا عمران سنين وانت ما كنتش هتعرِف .كان ينظر إلى ملامحها وهي تحكي أسبابها في عشقه وما للعشق من أسباب وعلات كثيرة حتى لام حاله على تلك الأيام التي أحزنت سكونه وأنه لم يأخذ باله منها ولا من نظراتها ولا أنه استمع إلى دقات قلبها ولا مرة طيلة الأربع سنوات حتى فاجئه القدر بوقوعها بين يديه :