بسم_الله_الرحمن_الرحيم
#لاإله_إلا_الله_وحده_لاشريك_له_يحي_ويميت_له_الملك_وله_الحمد_وهو_علي_كل_شئ_قدير#البارت_الثاني
#الجزء_الثاني #من_نبض_الوجع_عشت_غرامي
#بغرامها_متيم
#بقلمي_فاطيما_يوسفانصعقت رحمة من ماقالته وقامت من مكانها وهي تشعر بالنـ.ـيران أججت في كامل جسدها فلقد أُشعِلت جذوة جنونها وغضبها بجدارة ما إن علمت بقدوم تلك الحمقاء إلي منزله وهي تهتف من بين أسنانها بغضب جم :
_ نعم .. هي البت داي ايه اللي جابها لحد اهنه يامتر ! داي هتوبقى ليلة مش معدية النهاردة.
حاول ماهر تهدئتها من نوبة الغضب الشديد التى اعترتها وداخله بات يؤمن أن تلك الليلة لن تمر مرور الكرام وأن رحمة ستجعل ذاك اليوم دمـ.ـارا :
_ ممكن تهدى شوية في ايه يستدعي غضبك دي كلاته !
كانت تجول في الغرفة كالإعصار وداخله بركان لو انفـ.ـجر الآن لأضاع الأخضر واليابس من ذاك المكان ثم هدرت به بحدة من بين أسنانها التى تجزها بغضب عارم :
_ والله يا أستاذ ! هي وصلت بيها البجاحة إنها تاجي لحد اهنه !
وأكملت وقد اظلمت عينيها ولمعت ببريق مخيف وهسهست بنبرة خطيرة قاسية :
_ الظاهر إن المتر معشش في دماغ أخت المرحومة وجاية بقى تتحداني اهنه ومفكرة اني مهعرفش بمجيتها اهنه البت داي ،
ثم انتوت النزول للأسفل كي تهدر بكرامة تلك الدخيلة عليهم وتلقى على مسامعها عبارات قبيحة لاذعة تليق بمجيئها إلى منزله ولكن لحقها وجذبها من يدها واستند على الباب يمنعها من النزول هادرا بها بحدة لجنونها في عدم التصرف السليم لتلك الأمور :
_ وه رايحة فين يامجنونة انتِ ، مخيفاش البت داي تشوفك اهنه وانتِ عارفة إن عادتنا وتقاليدنا متسمحش بإكده ، اهدي وأني هتصرف معاها وهشوف جاية ليه ، ميوبقاش تصرفك أهوج اكده ؟
نزعت يدها بحدة من قبضته الممسكة لها بشدة ثم هدرت به بنفس غضبها بنبرة استنكارية:
_ بقى تصرفي أني أهوج ! طب عديني بقى أنزل للبت داي يا اما تطلقني حالا ياماهر .
أنهت كلماتها اللاذعة ثم أولته ظهرها وربعت ساعديها بغضب وهي تهز قدمها أرضاً والشر يتطاير من مقلتيها ،
أشعلت جذوة جنونه وغضبه مرة اخري بكلماتها المستفزة، ثم طوق خصرها من الخلف بقوه آلمتها وهتف يهمس بغيره مجنونه وتملك في اذنها :
_ طلاق ايه يامخبولة انتِ هو إحنا لسة اتجوَزنا لما هنتطلق ، اوعاكي تُنطقي الكلمة داي تاني .
سيره الطلاق دي تنسيها خالص لاني مش هطلقك يا رحمة طول ما انا فيا نفس ، انتي بتاعتي اني وملكي اني.